كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ بَعْضِ الْأمْرِ ، وَنَادَى الْمُنَادِي فَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : قَدْ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّ أَصْحَابِي قَدْ مَضَوْا ، وَهَذِهِ رَاحِلَتِي بِالْبَابِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ : لَا تَخْرُجْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لَا يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ إِلَّا مُنَافِقٌ ، إِلَّا رَجُلٌ يَخْرُجُ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى الصَّلَاةِ " ، فَأَبَى الرَّجُلُ إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ فَقَالَ سَعِيدٌ : دُونَكُمُ الرَّجُلُ فَإِنِّي عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلَمْ تَرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ أَبَى - يَعْنِي هَذَا الَّذِي أَبَى - إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : قَدْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُصِيبُهُ أَمْرٌ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ بَعْضِ الْأمْرِ ، وَنَادَى الْمُنَادِي فَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : قَدْ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنَّ أَصْحَابِي قَدْ مَضَوْا ، وَهَذِهِ رَاحِلَتِي بِالْبَابِ قَالَ : فَقَالَ لَهُ : لَا تَخْرُجْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ بَعْدَ النِّدَاءِ إِلَّا مُنَافِقٌ ، إِلَّا رَجُلٌ يَخْرُجُ لِحَاجَتِهِ وَهُوَ يُرِيدُ الرَّجْعَةَ إِلَى الصَّلَاةِ ، فَأَبَى الرَّجُلُ إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ فَقَالَ سَعِيدٌ : دُونَكُمُ الرَّجُلُ فَإِنِّي عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَلَمْ تَرَ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ أَبَى - يَعْنِي هَذَا الَّذِي أَبَى - إِلَّا أَنْ يَخْرُجَ وَقَعَ عَنْ رَاحِلَتِهِ فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهُ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ : قَدْ ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُصِيبُهُ أَمْرٌ