دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُ غَضْبَانُ فَاسْتَتَرْتُ بِكُمِّ دِرْعِي , فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ , فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ غَضْبَانُ , فَقَالَتْ : نَعَمْ , أَوَمَا سَمِعْتِ مَا قَالَ ؟ قُلْتُ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَتْ : قَالَ : إِنَّ " السُّوءَ إِذَا فَشَا فِي الْأَرْضِ فَلَمْ يُتَنَاهَى عَنْهُ أَرْسَلَ اللَّهُ بَأْسَهُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ " , قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ , وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ ثُمَّ يَقْبِضُهُمُ اللَّهُ إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَرِضْوَانِهِ " , أَوْ قَالَ : " إِلَى رِضْوَانِهِ وَمَغْفِرَتِهِ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ , أنبأ شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ جَامِعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ : حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ , مِنَ الْأَنْصَارِ هِيَ حَيَّةٌ الْيَوْمَ إِنْ شِئْتَ أَدْخَلْتُكَ عَلَيْهَا , قُلْتُ : لَا , حَدَّثَتْنِي قَالَتْ : دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَأَنَّهُ غَضْبَانُ فَاسْتَتَرْتُ بِكُمِّ دِرْعِي , فَتَكَلَّمَ بِكَلَامٍ لَمْ أَفْهَمْهُ , فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ كَأَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ غَضْبَانُ , فَقَالَتْ : نَعَمْ , أَوَمَا سَمِعْتِ مَا قَالَ ؟ قُلْتُ : وَمَا قَالَ ؟ قَالَتْ : قَالَ : إِنَّ السُّوءَ إِذَا فَشَا فِي الْأَرْضِ فَلَمْ يُتَنَاهَى عَنْهُ أَرْسَلَ اللَّهُ بَأْسَهُ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ , قَالَتْ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : نَعَمْ , وَفِيهِمُ الصَّالِحُونَ يُصِيبُهُمْ مَا أَصَابَ النَّاسَ ثُمَّ يَقْبِضُهُمُ اللَّهُ إِلَى مَغْفِرَتِهِ وَرِضْوَانِهِ , أَوْ قَالَ : إِلَى رِضْوَانِهِ وَمَغْفِرَتِهِ