عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَإِلَى جَانِبِي أَعْرَابِيٌّ ، وَهُوَ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَتَمَّ طَوَافَهُ جَاءَ إِلَى الْمَقَامِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ بِحِذَاءِ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : " إِلَهِي مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنًي ، وَقَدْ خَلَّفْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَقَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَغِنَاكَ عَنِّي إِلَّا مَا غَفَرْتَ لِي " قَالَ سُفْيَانُ : فَفَرِحْتُ فَرَحًا مَا أَعْلَمُ مَتَى فَرِحْتُ مِثْلَهُ حِينَ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ
حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ خَرَّاطُ الْعَنْبَرِ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَإِلَى جَانِبِي أَعْرَابِيٌّ ، وَهُوَ سَاكِتٌ ، فَلَمَّا أَتَمَّ طَوَافَهُ جَاءَ إِلَى الْمَقَامِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ جَاءَ فَقَامَ بِحِذَاءِ الْبَيْتِ ، فَقَالَ : إِلَهِي مَنْ أَوْلَى بِالزَّلَلِ وَالتَّقْصِيرِ مِنًي ، وَقَدْ خَلَّفْتَنِي ضَعِيفًا ، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ ، وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ ، وَقَضَاؤُكَ بِي مُحِيطٌ ، أَطَعْتُكَ بِإِذْنِكَ وَالْمِنَّةُ لَكَ ، وَعَصَيْتُكَ بِعِلْمِكَ وَالْحُجَّةُ لَكَ ، فَأَسْأَلُكَ بِوُجُوبِ حُجَّتِكَ عَلَيَّ ، وَانْقِطَاعِ حُجَّتِي وَفَقْرِي إِلَيْكَ ، وَغِنَاكَ عَنِّي إِلَّا مَا غَفَرْتَ لِي قَالَ سُفْيَانُ : فَفَرِحْتُ فَرَحًا مَا أَعْلَمُ مَتَى فَرِحْتُ مِثْلَهُ حِينَ سَمِعْتُهُ يَتَكَلَّمُ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ