أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٍ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُؤْتَزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ ، فَضَرَبَتْ بِهَا الصَّحْفَةَ ، فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ ، فَجَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ ، وَيَقُولُ : " كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ " فَلَمَّا حَضَرَ طَعَامُ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا ، فَأَكَلُوا . ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَحْفَتَهَا ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ النَّاجِيِّ ، أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ جَاءَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ عَائِشَةَ بِصَحْفَةٍ فِيهَا طَعَامٍ ، فَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُؤْتَزِرَةً بِكِسَاءٍ مَعَهَا فِهْرٌ ، فَضَرَبَتْ بِهَا الصَّحْفَةَ ، فَفَلَقَتْهَا فَلْقَتَيْنِ ، فَجَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْفَلْقَتَيْنِ مَعَ الطَّعَامِ بِيَدِهِ ، وَيَقُولُ : كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ ، كُلُوا غَارَتْ أُمُّكُمْ فَلَمَّا حَضَرَ طَعَامُ عَائِشَةَ جَاءَتْ بِهِ فِي صَحْفَتِهَا ، فَأَكَلُوا . ثُمَّ أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَحْفَتَهَا ، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، وَبَعَثَ صَحْفَةَ أُمِّ سَلَمَةَ إِلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا