كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى : إِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَعْطِ النَّاسَ أُعْطِيَاتِهِمْ وَاحْمِلْ إِلَيَّ مَا بَقِيَ مَعَ زِيَادٍ فَفَعَلَ ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى بِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَفَعَلَ ، فَجَاءَ زِيَادٌ بِمَا مَعَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، فَجَاءَ ابْنٌ لِعُثْمَانَ فَأَخَذَ شَيْئًا . . . فَمَضَى بِهَا ، فَبَكَى زِيَادٌ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتُكَ بِهِ ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمًا ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَانْتُزِعَ مِنْهُ حَتَّى بَكَى الْغُلَامُ ، وَإِنَّ ابْنَكَ جَاءَ فَأَخَذَ هَذِهِ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَالَ لَهُ شَيْئًا . قَالَ عُثْمَانُ : " إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَمْنَعُ أَهْلَهُ وَأَقْرِبَاءَهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَإِنِّي أُعْطِي أَهْلِي وَأَقْرِبَائِي ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ "
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرٌ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ إِلَى أَبِي مُوسَى : إِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَعْطِ النَّاسَ أُعْطِيَاتِهِمْ وَاحْمِلْ إِلَيَّ مَا بَقِيَ مَعَ زِيَادٍ فَفَعَلَ ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى بِمِثْلِ ذَلِكَ ، فَفَعَلَ ، فَجَاءَ زِيَادٌ بِمَا مَعَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْ عُثْمَانَ ، فَجَاءَ ابْنٌ لِعُثْمَانَ فَأَخَذَ شَيْئًا . . . فَمَضَى بِهَا ، فَبَكَى زِيَادٌ ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بِمِثْلِ مَا أَتَيْتُكَ بِهِ ، فَجَاءَ ابْنٌ لَهُ فَأَخَذَ دِرْهَمًا ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَانْتُزِعَ مِنْهُ حَتَّى بَكَى الْغُلَامُ ، وَإِنَّ ابْنَكَ جَاءَ فَأَخَذَ هَذِهِ فَلَمْ أَرَ أَحَدًا قَالَ لَهُ شَيْئًا . قَالَ عُثْمَانُ : إِنَّ عُمَرَ كَانَ يَمْنَعُ أَهْلَهُ وَأَقْرِبَاءَهُ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَإِنِّي أُعْطِي أَهْلِي وَأَقْرِبَائِي ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ ، وَلَنْ تَلْقَى مِثْلَ عُمَرَ