أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ أَصَابَ مِنْ جَارِيَةٍ لَهُ فَدَرَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ وَأَخَذَتْ شَفْرَةً ثُمَّ أَتَتْهُ فَوَافَقَتْهُ حَتَّى قَامَ مِنْهَا قَالَتْ : أَفَعَلْتَهَا يَا ابْنَ رَوَاحَةَ ؟ قَالَ : مَا فَعَلْتُ شَيْئًا قَالَتْ : لَتَقْرَأَنَّ قُرْآنًا أَوْ لَأَبْعُجَنَّكَ بِهَا ؟ قَالَ : فَفَكَّرْتُ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا جُنُبٌ فَهِبْتُ ذَلِكَ وَهِيَ امْرَأَةٌ غَيْرَى وَبِيَدِهَا شَفْرَةٌ وَلَا آمَنُهَا فَقُلْتُ : {
} وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ {
}إِذَا انْشَقَّ مَشْهُورٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطِعُ {
}{
} يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ {
}إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ {
}{
} أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا {
}بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ {
}قَالَ : فَأَلْقَتِ السِّكِّينَ وَقَالَتْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ الْبَصَرَ قَالَ : فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ قَالَ : فَضَحِكَ وَأَعْجَبَهُ مَا صَنَعْتُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ أَصَابَ مِنْ جَارِيَةٍ لَهُ فَدَرَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ وَأَخَذَتْ شَفْرَةً ثُمَّ أَتَتْهُ فَوَافَقَتْهُ حَتَّى قَامَ مِنْهَا قَالَتْ : أَفَعَلْتَهَا يَا ابْنَ رَوَاحَةَ ؟ قَالَ : مَا فَعَلْتُ شَيْئًا قَالَتْ : لَتَقْرَأَنَّ قُرْآنًا أَوْ لَأَبْعُجَنَّكَ بِهَا ؟ قَالَ : فَفَكَّرْتُ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَأَنَا جُنُبٌ فَهِبْتُ ذَلِكَ وَهِيَ امْرَأَةٌ غَيْرَى وَبِيَدِهَا شَفْرَةٌ وَلَا آمَنُهَا فَقُلْتُ : وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ مَشْهُورٌ مِنَ الصُّبْحِ سَاطِعُ يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ الْمَضَاجِعُ أَرَانَا الْهُدَى بَعْدَ الْعَمَى فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ قَالَ : فَأَلْقَتِ السِّكِّينَ وَقَالَتْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ وَكَذَّبْتُ الْبَصَرَ قَالَ : فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ قَالَ : فَضَحِكَ وَأَعْجَبَهُ مَا صَنَعْتُ