عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَدِمْتُ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أُرِيدُ شِرَاءَ بَزٍّ وَعِطْرٍ لِأَهْلِي فَنَزَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ فَأَنَا عِنْدَهُ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ إِذْ جَاءَ شَابٌّ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَصَلَّى فَجَاءَ غُلَامٌ فَقَامَ عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَهُمَا ، فَقَالَ : يَا عَبَّاسُ مَا هَذَا الَّذِي حَدَثَ فِي بِلَادِكُمْ ؟ إِنَّ ذَا لَأَمْرٌ عَظِيمٌ ، قَالَ : هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنُ أَخِي وَهَذَا الْغُلَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَهَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ . قَالَ : فَصَلُّوا ، قَالَ : إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا حَدَّثَنَا أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ عَلَى دِينِ هَؤُلَاءِ غَيْرَ هَؤُلَاءِ
حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ الطَّحَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ ، عَنْ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، عَنِ ابْنِ يَحْيَى بْنِ عَفِيفٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَدِمْتُ مَكَّةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أُرِيدُ شِرَاءَ بَزٍّ وَعِطْرٍ لِأَهْلِي فَنَزَلْتُ عَلَى الْعَبَّاسِ فَأَنَا عِنْدَهُ ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ إِذْ جَاءَ شَابٌّ فَنَظَرَ إِلَى السَّمَاءِ فَتَوَجَّهَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَصَلَّى فَجَاءَ غُلَامٌ فَقَامَ عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ جَاءَتِ امْرَأَةٌ فَقَامَتْ خَلْفَهُمَا ، فَقَالَ : يَا عَبَّاسُ مَا هَذَا الَّذِي حَدَثَ فِي بِلَادِكُمْ ؟ إِنَّ ذَا لَأَمْرٌ عَظِيمٌ ، قَالَ : هَذَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنُ أَخِي وَهَذَا الْغُلَامُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَهَذِهِ خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ . قَالَ : فَصَلُّوا ، قَالَ : إِنَّ ابْنَ أَخِي هَذَا حَدَّثَنَا أَنَّ رَبَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَلَا وَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ عَلَى دِينِ هَؤُلَاءِ غَيْرَ هَؤُلَاءِ