أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : " رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْعَاصِ يَخْطُبُ قَائِمًا بِالْأَرْضِ ، مُسْتَنِدًا إِلَى الْبَيْتِ ، لَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ جُلُوسٌ لَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ ، خُطْبَةً وَاحِدَةً " قَالَ : " حَتَّى سَقِمَ خَالِدٌ بَعْدُ ، فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سُلَّمٍ ؛ وَلِذَلِكَ كَانُوا يَخْطُبُونَ قِيَامًا بِالْأَرْضِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرِهِ قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ مِنْبَرُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ يَعْمُرُهُ الْوُلَاةُ ، وَيُصْلِحُونَهُ حَتَّى حَجَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونُ فِي خِلَافَتِهِ وَمُوسَى بْنُ عِيسَى عَامِلٌ لَهُ عَلَى مِصْرَ ، فَأَهْدَى لَهُ مِنْبَرًا عَظِيمًا عَلَى تِسْعِ دَرَجَاتٍ مَنْقُوشًا ، فَكَانَ مِنْبَرَ مَكَّةَ ، فَرَقِيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْكَلْبِيُّ وَهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ لِهَارُونَ ، فَمَالَ بِهِ الْمِنْبَرُ "
حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ ، قَالَ : أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : رَأَيْتُ خَالِدَ بْنَ الْعَاصِ يَخْطُبُ قَائِمًا بِالْأَرْضِ ، مُسْتَنِدًا إِلَى الْبَيْتِ ، لَيْسَ بَيْنَ ذَلِكَ جُلُوسٌ لَا قَبْلُ وَلَا بَعْدُ ، خُطْبَةً وَاحِدَةً قَالَ : حَتَّى سَقِمَ خَالِدٌ بَعْدُ ، فَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سُلَّمٍ ؛ وَلِذَلِكَ كَانُوا يَخْطُبُونَ قِيَامًا بِالْأَرْضِ إِلَّا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مِنْبَرِهِ قَالَ : فَلَمْ يَزَلْ مِنْبَرُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَكَّةَ يَعْمُرُهُ الْوُلَاةُ ، وَيُصْلِحُونَهُ حَتَّى حَجَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ هَارُونُ فِي خِلَافَتِهِ وَمُوسَى بْنُ عِيسَى عَامِلٌ لَهُ عَلَى مِصْرَ ، فَأَهْدَى لَهُ مِنْبَرًا عَظِيمًا عَلَى تِسْعِ دَرَجَاتٍ مَنْقُوشًا ، فَكَانَ مِنْبَرَ مَكَّةَ ، فَرَقِيَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْكَلْبِيُّ وَهُوَ أَمِيرُ مَكَّةَ لِهَارُونَ ، فَمَالَ بِهِ الْمِنْبَرُ