• 880
  • عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " الْحُجَّاجُ إِذَا مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُحِلُّوا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمْ يُؤَذِّنُونَ ، وَيَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ الْمُحْتَسِبِ مَدَّ صَوْتِهِ ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ ، أَوْ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ شَيْءٍ سَأَلَهُ مِنْ أَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى بِأَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ أَذَّنَ فِيهِ كَأَجْرِ خَمْسِينَ شَهِيدًا ، أَوْ مِثْلِ أَجْرِ جَامِعِ الْقُرْآنِ وَحَامِلِ الْفِقْهِ ، وَمِثْلِ أَجْرِ مَنْ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ ، وَمِثْلِ أَجْرِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ يَاقُوتٍ حُمْرٍ ، أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، وَرَحَائِلُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، مَيَاثِرُهَا مِنْ سُنْدُسٍ ، وَفَوْقَ السُّنْدُسِ الْإِسْتَبْرقُ ، تِيجَانُهُمْ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، نَجَائِبُهُمْ لَهَا أَجْنِحَةٌ ، خُطَاهَا مَدُّ الْبَصَرِ ، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ جَعْدٌ أَمْرَدُ ، جُمَّتُهُ جَعْدَةٌ عَلَى مَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ ، حَشْوُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، لَوْ أَنَّ مِثْقَالًا مِنْ مِسْكِ رَأْسِهِ انْتَثَرَ بِالْمَشْرِقِ وَجَدَ رِيحَهُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ ، عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَسْوِرَةٍ ؛ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ ، فِي أَعْنَاقِهِمْ أَطْوِقَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، يُمْشَى مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِسَبْعِينَ حَرْبَةً مِنْ نُورٍ ، يُشَيِّعُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ ، يُقَالُ لَهُمْ : تَعَالَوْا ، انْظُرُوا إِلَى بَنِي آدَمَ وَبَنِي إِبْلِيسَ كَيْفَ يُحَاسَبُونَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا }} "

    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّجَّارُ بِصَنْعَاءَ قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحْرِزٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ : ثنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ قَالَ : ثنا الْمُعَلَّى بْنُ هِلَالٍ ، عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : الْحُجَّاجُ إِذَا مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُحِلُّوا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُمْ يُؤَذِّنُونَ ، وَيَغْفِرُ اللَّهُ لِلْمُؤَذِّنِ الْمُحْتَسِبِ مَدَّ صَوْتِهِ ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ مَا سَمِعَهُ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَجَرٍ ، أَوْ رَطْبٍ أَوْ يَابِسٍ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَعَالَى كُلَّ شَيْءٍ سَأَلَهُ مِنْ أَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى بِأَذَانِهِ وَإِقَامَتِهِ ، وَيُعْطِيهِ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ يَوْمٍ أَذَّنَ فِيهِ كَأَجْرِ خَمْسِينَ شَهِيدًا ، أَوْ مِثْلِ أَجْرِ جَامِعِ الْقُرْآنِ وَحَامِلِ الْفِقْهِ ، وَمِثْلِ أَجْرِ مَنْ يَصُومُ النَّهَارَ وَيَقُومُ اللَّيْلَ كُلَّهُ ، وَمِثْلِ أَجْرِ الْحَاجِّ وَالْمُعْتَمِرِ وَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ حِينَ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ بِنَجَائِبَ مِنْ يَاقُوتٍ حُمْرٍ ، أَزِمَّتُهَا مِنْ زَبَرْجَدٍ أَخْضَرَ أَلْيَنَ مِنَ الْحَرِيرِ ، وَرَحَائِلُهَا مِنْ ذَهَبٍ ، مَيَاثِرُهَا مِنْ سُنْدُسٍ ، وَفَوْقَ السُّنْدُسِ الْإِسْتَبْرقُ ، تِيجَانُهُمْ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، نَجَائِبُهُمْ لَهَا أَجْنِحَةٌ ، خُطَاهَا مَدُّ الْبَصَرِ ، كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ جَعْدٌ أَمْرَدُ ، جُمَّتُهُ جَعْدَةٌ عَلَى مَا تَشْتَهِي نَفْسُهُ ، حَشْوُهَا الْمِسْكُ الْأَذْفَرُ ، لَوْ أَنَّ مِثْقَالًا مِنْ مِسْكِ رَأْسِهِ انْتَثَرَ بِالْمَشْرِقِ وَجَدَ رِيحَهُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ ، عَلَى كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ ثَلَاثَةُ أَسْوِرَةٍ ؛ سِوَارٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ فِضَّةٍ ، وَسِوَارٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ ، فِي أَعْنَاقِهِمْ أَطْوِقَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةٌ بِالدُّرِ وَالْيَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ ، يُمْشَى مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِسَبْعِينَ حَرْبَةً مِنْ نُورٍ ، يُشَيِّعُ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مِنْ قُبُورِهِمْ إِلَى الْمَحْشَرِ ، يُقَالُ لَهُمْ : تَعَالَوْا ، انْظُرُوا إِلَى بَنِي آدَمَ وَبَنِي إِبْلِيسَ كَيْفَ يُحَاسَبُونَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا }} حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّجَّارُ قَالَ : حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَاسِينَ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ : ثنا مُقَاتِلُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ سَلَّامٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ

    يحلوا: حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه
    المحتسب: الاحتساب والحسبة : طَلَب وجْه اللّه وثوابه. بالأعمال الصالحة، وعند المكروهات هو البِدَارُ إلى طَلَب الأجْر وتحصيله بالتَّسْليم والصَّبر، أو باستعمال أنواع البِرّ والقِيام بها على الوجْه المرْسُوم فيها طَلَباً للثَّواب المرْجُوّ منها
    مياثرها: الميثرة : غطاء للسرج من حرير أو جلد وقيل هي الفراش اللين
    الإستبرق: الإستبرق : نوع من الحرير السميك
    جعد: الجَعْد : في صِفات الرجال يكون مَدْحا وَذَمّا : فالمدْح مَعْناه أن يكون شَدِيد الأسْرِ والخَلْق، أو يكون جَعْدَ الشَّعَر أي خشنه، وأما الذَّم فهو القَصير المُتَردّد الخَلْق. وقد يُطْلق على البخِيل أيضا
    جمته: الجمة : ما ترامى من شعر الرأس على المنكبين
    جعدة: الجَعْد : في صِفات الرجال يكون مَدْحا وَذَمّا : فالمدْح مَعْناه أن يكون شَدِيد الأسْرِ والخَلْق، أو يكون جَعْدَ الشَّعَر أي خشنه، وأما الذَّم فهو القَصير المُتَردّد الخَلْق. وقد يُطْلق على البخِيل أيضا
    الأذفر: أذفر : جيد إلى الغاية رائحته شديدة
    مثقالا: المِثقال : وزنه درهم وثلاثة أسباع درهم
    " الْحُجَّاجُ إِذَا مَاتُوا قَبْلَ أَنْ يُحِلُّوا خَرَجُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات