سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمَكَّةَ : " الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ تَعَالَى ، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا ، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ فِيمَا دَعَوْا ، وَيُخْلِفُ لَهُمْ مَا أَنْفَقُوا ، وَيُضَاعِفُ لَهُمُ الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفَ دِرْهَمٍ " فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي وَأُمِّي أَيْنَ هَذِهِ الْمُضَاعَفَةُ ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَمَّا نَفَقَاتُهُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُعَجِّلَنَّهَا لَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا ، وَأَمَّا الْأَلْفُ الْأَلْفِ فَهِيَ فِي الْآخِرَةِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَلدِّرْهَمُ الْوَاحِدُ مِنْهَا أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِكُمْ هَذَا " وَأَشَارَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمَكَّةَ : الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ تَعَالَى ، يُعْطِيهِمْ مَا سَأَلُوا ، وَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ فِيمَا دَعَوْا ، وَيُخْلِفُ لَهُمْ مَا أَنْفَقُوا ، وَيُضَاعِفُ لَهُمُ الدِّرْهَمَ أَلْفَ أَلْفَ دِرْهَمٍ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بِأَبِي وَأُمِّي أَيْنَ هَذِهِ الْمُضَاعَفَةُ ؟ فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا نَفَقَاتُهُمْ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُعَجِّلَنَّهَا لَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا قَبْلَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا ، وَأَمَّا الْأَلْفُ الْأَلْفِ فَهِيَ فِي الْآخِرَةِ ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَلدِّرْهَمُ الْوَاحِدُ مِنْهَا أَثْقَلُ مِنْ جَبَلِكُمْ هَذَا وَأَشَارَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ