عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : " إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ عَامًا تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامَ الثَّانِيَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامَ الثَّالِثَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا حَتَّى لَا يَبْقَى ذَاتُ ضِرْسٍ ، وَلَا ذَاتُ ظِلْفٍ ، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِلرَّجُلِ : إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أُمَّكَ وَأَبَاكَ ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيَاطِينُ " ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، فَجَاءَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ يَبْكُونَ ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ، ثُمَّ قَالَ : " مَهْيَمْ ؟ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا لَيَعْجَنُ عَجِينَهُ فَمَا يَخْتَبِزُ حَتَّى يَخْشَى أَنْ يَفْتَتِنَ ، وَأَنْتَ تَقُولُ : " الْأَطْعِمَةُ تُزْوَى إِلَيْهِ " فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهُ يَكْفِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ مَا يَكْفِي الْمَلَائِكَةَ " قَالُوا : فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَأْكُلُ وَلَا تَشْرَبُ وَلَكِنَّهَا تُقَدِّسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحُ ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ ، فَأَنَّا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي ، فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ شَهْرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ ، قَالَتْ : ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الدَّجَّالَ فَقَالَ : إِنَّ قَبْلَ خُرُوجِهِ عَامًا تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامَ الثَّانِيَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَيْ قَطْرِهَا ، وَالْأَرْضُ ثُلُثَيْ نَبَاتِهَا ، وَالْعَامَ الثَّالِثَ تُمْسِكُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَالْأَرْضُ نَبَاتَهَا حَتَّى لَا يَبْقَى ذَاتُ ضِرْسٍ ، وَلَا ذَاتُ ظِلْفٍ ، وَإِنَّ مِنْ أَكْبَرِ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولَ لِلرَّجُلِ : إِنْ أَحْيَيْتُ لَكَ أُمَّكَ وَأَبَاكَ ، أَتَعْلَمُ أَنِّي رَبُّكَ ؟ فَيَتَمَثَّلُ لَهُمُ الشَّيَاطِينُ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ ، فَجَاءَ وَأَهْلُ الْبَيْتِ يَبْكُونَ ، فَأَخَذَ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ ، ثُمَّ قَالَ : مَهْيَمْ ؟ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَنَا لَيَعْجَنُ عَجِينَهُ فَمَا يَخْتَبِزُ حَتَّى يَخْشَى أَنْ يَفْتَتِنَ ، وَأَنْتَ تَقُولُ : الْأَطْعِمَةُ تُزْوَى إِلَيْهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهُ يَكْفِي الْمُؤْمِنَ يَوْمَئِذٍ مَا يَكْفِي الْمَلَائِكَةَ قَالُوا : فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَأْكُلُ وَلَا تَشْرَبُ وَلَكِنَّهَا تُقَدِّسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحُ ، فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا فِيكُمْ ، فَأَنَّا حَجِيجُهُ ، وَإِنْ يَخْرُجْ بَعْدِي ، فَاللَّهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ