عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ قَالَ أَبُو تَوْبَةَ : فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمَا , فَنَزَعَ وِسَادَةً كَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِمَا ، فَقَالَا : لَا نُرِيدُهَا إِنَّمَا جِئْنَا لَنَسْمَعَ مِنْكَ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُكْرِمْ ضَيْفَهُ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ : طُوبَى لِعَبْدٍ أَمْسَى مُعَلَّقًا بِرَسَنِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَفْطَرَ عَلَى كِسْرَةٍ وَمَاءٍ بَارِدٍ ، وَيْلٌ لِلَّوَّاثِينَ الَّذِينَ يَلُوثُونَ مِثْلَ الْبَقَرِ ، ارْفَعْ يَا غُلَامُ ضَعْ يَا غُلَامُ فِي ذَلِكَ ، لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا أَبُو تَوْبَةَ ، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمَعْنِيُّ قَالَا : نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَشِيطٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ جَزْءٍ الزُّبَيْدِيِّ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ قَالَ أَبُو تَوْبَةَ : فَقَالَ : مَرْحَبًا بِكُمَا , فَنَزَعَ وِسَادَةً كَانَ مُتَّكِئًا عَلَيْهَا فَأَلْقَاهَا إِلَيْهِمَا ، فَقَالَا : لَا نُرِيدُهَا إِنَّمَا جِئْنَا لَنَسْمَعَ مِنْكَ شَيْئًا نَنْتَفِعُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَا إِنَّهُ مَنْ لَمْ يُكْرِمْ ضَيْفَهُ فَلَيْسَ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَلَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ قَالَ : طُوبَى لِعَبْدٍ أَمْسَى مُعَلَّقًا بِرَسَنِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، أَفْطَرَ عَلَى كِسْرَةٍ وَمَاءٍ بَارِدٍ ، وَيْلٌ لِلَّوَّاثِينَ الَّذِينَ يَلُوثُونَ مِثْلَ الْبَقَرِ ، ارْفَعْ يَا غُلَامُ ضَعْ يَا غُلَامُ فِي ذَلِكَ ، لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ تَعَالَى