عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ، حُصِرَ بِالشَّامِ ، وَتَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْعَدُوُّ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : سَلَامٌ أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ مَا تَنْزِلُ بِعَبْدٍ مُؤْمِنٍ مِنْ شِدَّةٍ يَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَهَا مَخْرَجًا ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَي اللَّهِ ، وَقَرَأَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عُبَيْدَةَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : {{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ مَتَاعُ الْغُرُورِ }} , قَالَ : فَخَرَجَ عُمَرُ بِكِتَابِهِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَرَأَهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِكُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَأَنِ ارْغَبُوا فِي الْجِهَادِ
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ : نا أَبُو تَوْبَةَ ، نا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : بَلَغَ عُمَرَ أَنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ ، حُصِرَ بِالشَّامِ ، وَتَأَلَّبَ عَلَيْهِ الْعَدُوُّ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ : سَلَامٌ أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ مَا تَنْزِلُ بِعَبْدٍ مُؤْمِنٍ مِنْ شِدَّةٍ يَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَهَا مَخْرَجًا ، وَلَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَي اللَّهِ ، وَقَرَأَ : {{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا }} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ . فَكَتَبَ إِلَيْهِ أَبُو عُبَيْدَةَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ : {{ اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ }} إِلَى قَوْلِهِ : {{ مَتَاعُ الْغُرُورِ }} , قَالَ : فَخَرَجَ عُمَرُ بِكِتَابِهِ فَقَعَدَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَرَأَهُ عَلَى أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَهْلَ الْمَدِينَةِ إِنَّمَا يُعَرِّضُ بِكُمْ أَبُو عُبَيْدَةَ وَأَنِ ارْغَبُوا فِي الْجِهَادِ