أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَاتِبُهُ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدْهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ : " إِنِّي قَدْ خَرَجْتُ لِلَّذِي خَرَجْتَ لَهُ ، فَرَدَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الطَّرِيقِ إِلَى بِنْتِهِ الَّتِي كَانَتْ تَحْتِي ، لِمَا بِهَا مِنَ الْمَرَضِ ، فَوَلِيتُ مِنْ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي يَحِقُّ عَلَيَّ حَتَّى دَفَنْتُهَا ، ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ بَدْرٍ ، فَبَشَّرَنِي بِأَجْرِي عَنْهُ قَبْلَ أُجُورِكُمْ ، وَأَعْطَانِي سَهْمًا مِثْلَ سِهَامِكُمْ ، فَأَنَا أَفْضَلُ أَمْ أَنْتُمْ ؟ "
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، أَنَّ يَزِيدَ بْنَ أَبِي حَبِيبٍ ، حَدَّثَهُ ، عَمَّنْ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُعَاتِبُهُ ، فَذَكَرَ أَنَّهُ شَهِدَ بَدْرًا وَلَمْ يَشْهَدْهَا ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُثْمَانُ : إِنِّي قَدْ خَرَجْتُ لِلَّذِي خَرَجْتَ لَهُ ، فَرَدَّنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنَ الطَّرِيقِ إِلَى بِنْتِهِ الَّتِي كَانَتْ تَحْتِي ، لِمَا بِهَا مِنَ الْمَرَضِ ، فَوَلِيتُ مِنْ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الَّذِي يَحِقُّ عَلَيَّ حَتَّى دَفَنْتُهَا ، ثُمَّ لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِنْ بَدْرٍ ، فَبَشَّرَنِي بِأَجْرِي عَنْهُ قَبْلَ أُجُورِكُمْ ، وَأَعْطَانِي سَهْمًا مِثْلَ سِهَامِكُمْ ، فَأَنَا أَفْضَلُ أَمْ أَنْتُمْ ؟