• 2396
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ ، إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ ، خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ "

    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ يَعْنِي الْحِزَامِيَّ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ ، إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ ، خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ

    : العَجْب بالسكون : العَظْمُ الذي في أسْفل الصُّلْب عند العَجُز، وهو العَسيبُ من الدَّواب.
    الذنب: الذنب : الذيل
    كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ ، إِلَّا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ
    حديث رقم: 4554 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب قوله: {ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض، إلا من شاء الله، ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون}
    حديث رقم: 4669 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا} [النبأ: 18]: زمرا
    حديث رقم: 5367 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ
    حديث رقم: 5365 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ
    حديث رقم: 4181 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي ذِكْرِ الْبَعْثِ وَالصُّورِ
    حديث رقم: 2068 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز أرواح المؤمنين
    حديث رقم: 4263 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ ذِكْرِ الْقَبْرِ وَالْبِلَى
    حديث رقم: 575 في موطأ مالك كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ جَامِعِ الْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 7997 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8098 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9345 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10268 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10269 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3205 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي أَحْوَالِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ
    حديث رقم: 3206 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْجَنَائِزِ وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا مُقَدَّمًا أَوْ مُؤَخَّرًا فَصْلٌ فِي أَحْوَالِ الْمَيِّتِ فِي قَبْرِهِ
    حديث رقم: 2179 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ أَرْوَاحُ الْمُؤْمِنِينَ
    حديث رقم: 11014 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ التَّفْسِيرِ سُورَةُ الزُّمَرِ
    حديث رقم: 790 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 68 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 311 في الزهد لهناد بن السري الزهد لهناد بن السري بَابُ الْبَرْزَخِ
    حديث رقم: 6161 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 256 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 1777 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ وُجُوبِ الْإِيمَانِ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْمِيزَانِ ، وَالْحِسَابِ وَالصِّرَاطِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سِيَاقُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصُّورِ ، وَالْحَشْرِ ، وَالنَّشْرِ
    حديث رقم: 1901 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1899 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1900 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2955].
    قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (مَا بَيْنَ النفختين أربعون قالوا ياأبا هُرَيْرَةَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ إِلَى آخِرِهِ) مَعْنَاهُ أَبَيْتُ أَنْ أَجْزِمَ أَنَّ الْمُرَادَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا أَوْ سَنَةً أَوْ شَهْرًا بَلِ الَّذِي أَجْزِمُ بِهِ أَنَّهَا أَرْبَعُونَ)مُجْمَلَةٌ وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
    قَوْلُهُ (عَجْبُ الذَّنَبِ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ وَيُقَالُ لَهُ عَجْمُ بِالْمِيمِ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ.
    قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم (كل بن آدم يأكله التراب الاعجم الذَّنَبَ) هَذَا مَخْصُوصٌ فَيُخَصُّ مِنْهُ الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَهُمْ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِمُجْمَلَةٌ وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
    قَوْلُهُ (عَجْبُ الذَّنَبِ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ وَيُقَالُ لَهُ عَجْمُ بِالْمِيمِ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ.
    قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم (كل بن آدم يأكله التراب الاعجم الذَّنَبَ) هَذَا مَخْصُوصٌ فَيُخَصُّ مِنْهُ الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَهُمْ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِمُجْمَلَةٌ وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
    قَوْلُهُ (عَجْبُ الذَّنَبِ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ وَيُقَالُ لَهُ عَجْمُ بِالْمِيمِ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ.
    قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم (كل بن آدم يأكله التراب الاعجم الذَّنَبَ) هَذَا مَخْصُوصٌ فَيُخَصُّ مِنْهُ الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَهُمْ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِمُجْمَلَةٌ وَقَدْ جَاءَتْ مُفَسَّرَةً مِنْ رِوَايَةِ غَيْرِهِ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً.
    قَوْلُهُ (عَجْبُ الذَّنَبِ) هُوَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَإِسْكَانِ الْجِيمِ أَيِ الْعَظْمُ اللَّطِيفُ الَّذِي فِي أَسْفَلِ الصُّلْبِ وَهُوَ رَأْسُ الْعُصْعُصِ وَيُقَالُ لَهُ عَجْمُ بِالْمِيمِ وَهُوَ أَوَّلُ مَا يُخْلَقُ مِنَ الْآدَمِيِّ وَهُوَ الَّذِي يَبْقَى مِنْهُ لِيُعَادَ تَرْكِيبُ الْخَلْقِ عَلَيْهِ.
    قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم (كل بن آدم يأكله التراب الاعجم الذَّنَبَ) هَذَا مَخْصُوصٌ فَيُخَصُّ مِنْهُ الْأَنْبِيَاءُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَجْسَادَهُمْ كَمَا صَرَّحَ بِهِ فِي الْحَدِيثِولايؤخر

    [2955] قَالَ أَبيت أَي أَبيت أَن أعين أَنَّهَا أَرْبَعُونَ سنة أَو شهرا أَو يَوْمًا بل أرويها مجملة كل بن آدم يَأْكُلهُ التُّرَاب قَالَ النَّوَوِيّ هَذَا مَخْصُوص يخص مِنْهُ الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام بِالْحَدِيثِ الْوَارِد فيهم إِلَّا عجب الذَّنب بِفَتْح الْعين وَسُكُون الْجِيم وَهُوَ عظم لطيف فِي أَسْفَل الصلب وَهُوَ رَأس العصعص

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب
    المعنى العام:
    يقول الله تعالى {يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها} [النازعات 4

    2- 44]
    {يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله} [الأعراف 187] {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [النحل 77] {يسألك الناس عن الساعة قل إنما علمها عند الله وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} [الأحزاب 63] {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها} [محمد 18] {اقتربت الساعة وانشق القمر} [القمر 1] الساعة هي القيامة هي النفخة الأولى في الصور إذ بها يصعق من في السماوات والأرض إلا من شاء الله هي أمر الله كن فيكون {حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس} [يونس 24] وقد اختص الله تعالى بعلمها لا يعلمها نبي مرسل ولا ملك مقرب ما المسئول عنها بأعلم من السائل ومع هذا لا يفتأ الناس يسألون وماذا يفيدهم السؤال إن لكل إنسان ساعة ومن مات فقد قامت قيامته وجاءت ساعته فليشتغل كل إنسان بنفسه وليعمل لما بعد ساعته أما الساعة الكبرى فلا يشغل نفسه بها لكنها قريبة قريبة من بعثة محمد صلى الله عليه وسلم فهو آخر الرسل ولا نبي بعده فهو وهي كالإصبعين السبابة والوسطى لكن القرب أمر نسبي فألف سنة بالنسبة لألف ألف قريبة ومليون سنة بجوار مائتي مليون سنة قريبة فما قدر قرب الساعة الله أعلم المباحث العربية (لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس) سبق شرحه عند حديث المسيح الدجال (بعثت أنا والساعة هكذا) يشير بإصبعيه التي تلي الإبهام والوسطى وفي الرواية الثالثة بعثت أنا والساعة كهاتين وفي الرواية الرابعة وقرن شعبة بين إصبعيه المسبحة والوسطى يحكيه وفي الرواية الخامسة وضم السبابة والوسطى قال النووي أنا والساعة روى بنصب الساعة أي على أنها مفعول معه ورفعها على عطفها على الضمير قال وأما معناه فقيل المراد بينهما شيء يسير كما بين الإصبعين في الطول وقيل هو إشارة إلى قرب المجاورة اهـ فالإصبعان السبابة والوسطى متقاربان بل متلاصقان فوجه الشبه القرب والإصبعان أيضا متقاربان في الطول والفرق بينهما في الطول يسير فوجه الشبه القرب على المعنيين (كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة متى الساعة) أي كانوا يفعلون ذلك غالبا لا دائما وإنما خص الأعراب بذلك لأن أهل المدينة كانوا قد فطموا عن السؤال عن الساعة بما جاء عن ذلك في القرآن وفي الأحاديث أما الأعراب فكانوا يأتون من البادية يجهلون النهي عن السؤال عنها (فنظر إلى أحدث إنسان منهم) في الرواية السابعة وعنده غلام من الأنصار يقال له محمد وفي الرواية الثامنة فسكت هنيهة ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة وفي الرواية التاسعة قال أنس مر غلام للمغيرة بن شعبة وكان من أقراني فيحتمل أن الغلام لم يكن بدويا وقوله منهم أي في الوجود والمجلس والظاهر أن الغلام لم يكن جاوز العشرين فأنس يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كان ابن عشرين سنة وهو من أقرانه (إن يعش هذا لم يدركه الهرم قامت عليكم ساعتكم) وفي الرواية السابعة إن يعش هذا الغلام فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي الرواية الثامنة إن عمر هذا عمر بضم العين وتشديد الميم المكسورة لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة وفي الرواية التاسعة إن يؤخر هذا فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة قال القاضي هذه الروايات كلها محمولة على معنى الأول والمراد بساعتكم موتكم ومعناه يموت ذلك القرن أو أولئك المخاطبون اهـ وقال النووي ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم علم أن ذلك الغلام لا يبلغ الهرم ولا يعمر ولا يؤخر اهـ (تقوم الساعة والرجل يحلب اللقحة فما يصل الإناء إلى فيه حتى تقوم) سبق تفسير اللقحة بأنها قريبة العهد بالولادة كثيرة اللبن والمراد أنها تقوم فجأة (والرجلان يتبايعان الثوب فما يتبايعانه حتى تقوم) أي فلا يتمان البيع (والرجل يلط في حوضه فما يصدر حتى تقوم) أي الرجل يطلي حوض ماء شرب الدواب بالطين فلا يكمله ولا ينصرف عنه حتى تقوم والمراد من الكل أنها تفاجئ الناس وهم في أعمالهم فتأخذهم قبل أن يتموا عملهم (قالوا أربعون يوما قال أبيت) معناه أبيت أن أجزم أن المراد أربعون يوما أو شهرا أو سنة بل الذي أجزم به أنها أربعون مجملة قال النووي وقد جاءت مفسرة في غير مسلم أربعون سنة (وليس من الإنسان شيء إلا يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة) وفي الرواية الثانية عشرة كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب وفي الرواية الثالثة عشرة إن في الإنسان عظما لا تأكله الأرض أبدا فيه يركب يوم القيامة قالوا أي عظم هو يا رسول الله قال عجب الذنب قال النووي عجب الذنب بفتح العين وإسكان الجيم أي العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب وهو رأس العصعص ويقال له عجم بالميم وهو أول ما يخلق من الآدمي وهو الذي يبقى منه ليعاد تركيب الخلق عليه فقه الحديث

    1- من الرواية الأولى أن الساعة تقوم على شرار الخلق

    2- ومن الرواية الثانية وما بعدها إلى العاشرة أن الساعة قريبة الوقوع

    3- وأنها لا تأتي إلا بغتة
    4- وأنها تأتي والناس لا هون في دنياهم
    5- ومن الرواية الحادية عشرة والثانية عشرة أن كل ابن آدم يأكله التراب بعد الموت إلا عظمة منه هي عجب الذنب واستثنى بعضهم من هذا العموم أجسام الأنبياء والشهداء والله أعلم.

    وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ، - يَعْنِي الْحِزَامِيَّ - عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ ‏ "‏ كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ إِلاَّ عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Huraira reported Allah's Messenger (ﷺ) as saying:The earth would consume all of the son of Adam except his tailbone. From it he was created, and from it he will be recreated (on the Day of Resurrection)

    Telah menceritakan kepada kami [Qutaibah bin Sa'id] telah menceritakan kepada kami [Al Mughirah Al Hizami] dari [Abu Az Zinad] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah] Rasulullah Shallallahu 'alaihi wa Salam bersabda: "Setiap anak cucu Adam dimakan tanah kecuali tulang ekor. Dari situlah ia diciptakan dari Disitulah ia disusun (kembali)

    Bize Kuteybe b. Saîd de rivayet etti. (Dediki): Bize Muğîra (yâni; El-Hızâmî) Ebû'z-Zinad'dan, o da A'rac'dan, o da Ebû Hureyre'den naklen rivayet ettiki: Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) : «Âdem oğlunun her tarafını toprak yer! Yalnız kuyruk sokumu kemiği müstesna! insan ondan yaratılmıştır. Onda derlenip toplanacaktır.» buyurmuşlar

    اعرج نے حضرت ابو ہریرہ رضی اللہ تعالیٰ عنہ سے روایات کی کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا؛ " دمچی کی ہڈی کے آخری سرے کے سوا پورے ابن آدم ( کے جسم ) کو مٹی کھالے گی ۔ اسی سے انسان پیدا کیا گیا اور اسی ( آخری سرے ) سے پھر ( اسے جوڑ کر ) اکھٹا کیا جائے گا ۔

    কুতাইবাহ ইবনু সাঈদ (রহঃ) ..... আবু হুরাইরাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, মানুষের সব কিছুই মাটি খেয়ে ফেলবে। কেবল মেরুদণ্ডের হাড় বাকী থাকবে। এর দ্বারাই প্রথমতঃ মানুষ সৃষ্টি করা হয়েছে এবং এর দ্বারাই আবার তাদেরকে জোড়া লাগানো হবে। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৭১৪৭, ইসলামিক সেন্টার)