• 238
  • عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا ، فَقَالَ : " اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ "

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا ، فَقَالَ : اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ

    لا توجد بيانات
    اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ
    حديث رقم: 1329 في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ما قيل في أولاد المشركين
    حديث رقم: 1304 في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام
    حديث رقم: 1330 في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب ما قيل في أولاد المشركين
    حديث رقم: 1305 في صحيح البخاري كتاب الجنائز باب إذا أسلم الصبي فمات، هل يصلى عليه، وهل يعرض على الصبي الإسلام
    حديث رقم: 6253 في صحيح البخاري كتاب القدر باب: الله أعلم بما كانوا عاملين
    حديث رقم: 4515 في صحيح البخاري كتاب تفسير القرآن باب {لا تبديل لخلق الله} [الروم: 30]: لدين الله "
    حديث رقم: 6254 في صحيح البخاري كتاب القدر باب: الله أعلم بما كانوا عاملين
    حديث رقم: 4910 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4911 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4912 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4914 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4913 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4915 في صحيح مسلم كتاب الْقَدَرِ بَابُ مَعْنَى كُلِّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ وَحُكْمِ مَوْتِ أَطْفَالِ الْكُفَّارِ
    حديث رقم: 4154 في سنن أبي داوود كِتَاب السُّنَّةِ بَابٌ فِي ذَرَارِيِّ الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 2158 في جامع الترمذي أبواب القدر باب ما جاء كل مولود يولد على الفطرة
    حديث رقم: 1941 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز أولاد المشركين
    حديث رقم: 1942 في السنن الصغرى للنسائي كتاب الجنائز أولاد المشركين
    حديث رقم: 579 في موطأ مالك كِتَابُ الْجَنَائِزِ بَابُ جَامِعِ الْجَنَائِزِ
    حديث رقم: 7022 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7164 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7275 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7276 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7277 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7352 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7467 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7541 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7618 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7996 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8375 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8634 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8915 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 8916 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9131 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9799 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 9891 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10046 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 10503 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 128 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 129 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ ذِكْرُ إِثْبَاتِ الْأَلِفِ بَيْنَ الْأَشْيَاءِ الثَّلَاثَةِ الَّتِي ذَكَرْنَاهَا
    حديث رقم: 130 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ ، تَفَرَّدَ
    حديث رقم: 131 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ عَالِمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّهُ مُضَادُّ لِلْخَبَرَيْنِ اللَّذَيْنِ
    حديث رقم: 133 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحَ : بِأَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 2052 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 2053 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْجَنَائِزِ أَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ
    حديث رقم: 4118 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 4145 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 11363 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 11356 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 11357 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 11358 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 11359 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 11360 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ اللُّقَطَةِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الْكُفْرِ ، فَإِذَا أَسْلَمَ أَحَدُهُمَا تَبِعَهُ
    حديث رقم: 1762 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الْبُيُوعِ بَابُ الْوَلَدِ يَتْبَعُ أَبَوَيْهِ فِي الدِّينِ مَا لَمْ يَبْلُغْ
    حديث رقم: 684 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْقَدَرِ
    حديث رقم: 694 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْقَدَرِ
    حديث رقم: 1060 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1062 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2471 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَمَا رَوَى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2495 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ
    حديث رقم: 2546 في مسند الطيالسي مَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو صَالِحٍ
    حديث رقم: 67 في صحيفة همام بن منبه صحيفة همام بن منبه
    حديث رقم: 170 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 134 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 135 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 136 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 137 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 138 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 139 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 140 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 141 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 142 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 143 في القدر للفريابي القدر للفريابي بَابُ : مَا رُوِيَ فِي أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى
    حديث رقم: 2081 في المطالب العالية للحافظ بن حجر كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ وَالشِّيُوخِ وَالْوُصَفَاءِ وَالْعُرَفَاءِ
    حديث رقم: 5986 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6176 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6263 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 6458 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 2030 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ ذِكْرُ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ أُسْتَاذُ أَبِي حَنِيفَةَ الْفَقِيهِ . وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ الْبَصْرِيُّ . وَحَمَّادُ بْنُ نَافِعٍ يَرْوِي عَنْهُ مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ . وَجَابِرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ كُوفِيٌّ سَكَنَ الْمَدِينَةَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي مَخْزُومٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقَنَّادُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّكْسَكِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَطِيَّةَ الْوَاسِطِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ الْخُوزِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ الرَّازِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ رَزِينٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي عَبْلَةَ الْمَقْدِسِيُّ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ ثَابِتٍ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَبِيبَةَ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ ، يَرْوِي عَنْهُ قُتَيْبَةُ . وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ ، يَرْوِي عَنْهُ الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ . وَإِبْرَاهِيمُ عَنْ حُذَيْفَةَ ، قُرَّةُ رَوَى عَنْهُ . وَإِبْرَاهِيمُ الْكُوفِيُّ ، حَدَّثَ عَنْهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ ، كُلُّ هَؤُلَاءِ كُنْيَتُهُمْ أَبُو إِسْمَاعِيلَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِدْرِيسُ يَرْوِي عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ قُتَيْبَةُ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَيُّوبُ بْنُ النَّجَّارِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ يَحْيَى بْنُ يَسَارٍ ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي فُدَيْكٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ قُرَّةُ بْنُ عِيسَى الْوَاسِطِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ كَثِيرٌ النَّوَّاءِ كُوفِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ شَامِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَسَدٌ الْكُوفِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ مِصْرِيٌّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ أَبَانُ بْنُ عَيَّاشٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بَشِيرُ بْنُ سُلَيْمَانَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ بُكَيْرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَجَلِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ شَيْخٌ مِنَ السُّكُونِ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَيْدٍ ، يَرْوِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ كَثِيرٍ الْخَوْلَانِيُّ مِنْ أَهْلِ بَيْرُوتَ ، حَدَّثَ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ . وَأَبُو إِسْمَاعِيلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ ، يُحَدِّثُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رِزْمَةَ .
    حديث رقم: 407 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 408 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 409 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 410 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 411 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ الْإِيمَانِ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ
    حديث رقم: 936 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ شَبِيبٍ أَبُو بَكْرٍ
    حديث رقم: 793 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ فِي قَوْلِهِ : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
    حديث رقم: 792 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ فِي قَوْلِهِ : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
    حديث رقم: 794 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ فِي قَوْلِهِ : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
    حديث رقم: 795 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ فِي قَوْلِهِ : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
    حديث رقم: 13230 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ
    حديث رقم: 796 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ تَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَصِفَاتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَأَنَّهُ حَيٌّ قَادِرٌ عَالِمٌ سَمِيعٌ بَصِيرٌ مُتَكَلِّمٌ مُرِيدٌ بَاقٍ فِي قَوْلِهِ : وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ
    حديث رقم: 14099 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ذِكْرُ جَلَالَتِهِ عِنْدَ الْعُلَمَاءِ وَنَبَالَتِهِ عِنْدَ الْمُحَدِّثِينَ وَالْفُقَهَاءِ
    حديث رقم: 2532 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْمِيمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَبِيبٍ الْأَسَدِيُّ أَبُو بَكْرٍ تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَتِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ ، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الْقُرَّاءِ ، سَمِعَ مِنَ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ
    حديث رقم: 533 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 550 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 534 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 535 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 536 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 537 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 539 في القضاء والقدر للبيهقي القضاء والقدر للبيهقي بَابُ بَيَانِ مَعْنَى قَوْلِهِ خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ
    حديث رقم: 635 في بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث كِتَابُ الْجِهَادِ بَابٌ فِيمَا نُهِيَ عَنْ قَتْلِهِ
    حديث رقم: 1188 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1189 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1190 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيْهِ

    [2659] وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ وَمِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا وَلَا! يَتَوَجَّهُ عَلَى الْمَوْلُودِ التَّكْلِيفِ وَيَلْزَمُهُ قَوْلُ الرَّسُولِ حَتَّى يَبْلُغَ وَهَذَا مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا الْفِطْرَةُ الْمَذْكُورَةُ فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ فقال المازري قيل هي ما أخذ عليهم فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ وَأَنَّ الْوِلَادَةَ تَقَعُ عَلَيْهَا حتى يحصل التغيير بِالْأَبَوَيْنِ وَقِيلَ هِيَ مَا قُضِي عَلَيْهِ مِنْ سَعَادَةٍ أَوْ شَقَاوَةٍ يَصِيرُ إِلَيْهَا وَقِيلَ هِيَ ما هئ لَهُ هَذَا كَلَامُ الْمَازِرِيِّ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ سَأَلْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ كَانَ هَذَا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ قَبْلَ أَنْ تَنْزِلَ الْفَرَائِضُ وَقبْلَ الْأَمْرِ بِالْجِهَادِ وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ كَأَنَّهُ يَعْنِي أَنَّهُ لَوْ كَانَ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ثُمَّ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُهَوِّدَهُ أَبَوَاهُ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ لَمْ يَرِثْهُمَا وَلَمْ يَرِثَاهُ لِأَنَّهُ مُسْلِمٌ وَهُمَا كَافِرَانِ وَلَمَا جَازَ أن يسبى فَلَمَّا فُرِضَتِ الْفَرَائِضُ وَتَقَرَّرَتِ السُّنَنُ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ عُلِمَ أَنَّهُ يُولَدُ عَلَى دِينِهِمَا وَقَالَ بن الْمُبَارَكِ يُولَدُ عَلَى مَا يَصِيرُ إِلَيْهِ مِنْ سَعَادَةٍ أَوْ شَقَاوَةٍ فَمَنْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ يَصِيرُ مُسْلِمًا وُلِدَ عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ وَمَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يَصِيرُ كَافِرًا وُلِدَ عَلَى الْكُفْرِ وَقِيلَ مَعْنَاهُ كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وَالْإِقْرَارِ بِهِ فَلَيْسَ أَحَدٌ يُولَدُ إِلَّا وَهُوَ يُقِرُّ بِأَنَّ لَهُ صَانِعًا وَإِنْ سَمَّاهُ بِغَيْرِ اسْمِهِ أَوْ عَبَدَ مَعَهُ غَيْرَهُ وَالْأَصَحُّ أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يُولَدُ مُتَهَيِّئًا لِلْإِسْلَامِ فَمَنْ كَانَ أَبَوَاهُ أَوْ أَحَدُهُمَا مُسْلِمًا اسْتَمَرَّ عَلَى الْإِسْلَامِ فِي أَحْكَامِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا وَإِنْ كَانَ أَبَوَاهُ كَافِرَيْنِ جَرَى عَلَيْهِ حُكْمُهُمَا فِي أَحْكَامِ الدُّنْيَا وَهَذَا مَعْنَى يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ أَيْ يَحْكُمُ لَهُ بِحُكْمِهِمَا فِي الدُّنْيَا فَإِنْ بَلَغَ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ حُكْمُ الْكُفْرِ وَدِينِهِمَا فَإِنْ كَانَتْ سَبَقَتْ لَهُ سَعَادَةٌ أَسْلَمَ وَإِلَّا مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ وَإِنْ مَاتَ قَبْلَ بُلُوغِهِ فَهَلْ هُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَمِ النَّارِ أَمْ يَتَوَقَّفُ فِيهِ فَفِيهِ الْمَذَاهِبُ الثَّلَاثَةُ السَّابِقَةُ قَرِيبًا الْأَصَحُّ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالْجَوَابُ عَنْ حَدِيثِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُمْ فِي النَّارِ وَحَقِيقَةُ لَفْظِهِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لَوْ بَلَغُوا وَلَمْ يَبْلُغُوا إِذِ التَّكْلِيفُ لَا يَكُونُ إِلَّا بِالْبُلُوغِ وَأَمَّا غُلَامُ الْخَضِرِ فَيَجِبُ تَأْوِيلُهُ قَطْعًا لِأَنَّ أَبَوَيْهِ كَانَا مُؤْمِنَيْنِ فَيَكُونُ هُوَ مُسْلِمًا فَيَتَأَوَّلُ عَلَى أَنَّ مَعْنَاهُ أَنَّ اللَّهَ أَعْلَمُ أَنَّهُ لَوْ بَلَغَ لَكَانَ كَافِرًا لَا أَنَّهُ كَافِرٌ فِي الْحَالِ وَلَا يَجْرِي عَلَيْهِ فِي الْحَالِ أَحْكَامُ الْكُفَّارِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ وَأَمَّا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم(كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً) فَهُوَ بِضَمِّ التَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ وَرَفْعِ الْبَهِيمَةِ وَنَصْبِ بَهِيمَةٍ وَمَعْنَاهُ كَمَا تَلِدُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً (جَمْعَاءُ) بِالْمَدِّ أَيْ مُجْتَمِعَةُ الْأَعْضَاءِ سَلِيمَةٌ مِنْ نَقْصٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا جَدْعَاءُ بِالْمَدِّ وَهِيَ مَقْطُوعَةُ الْأُذُنِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْضَاءِ وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْبَهِيمَةَ تَلِدُ الْبَهِيمَةَ كَامِلَةَ الْأَعْضَاءِ لَا نَقْصَ فِيهَا وَإِنَّمَا يَحْدُثُ فِيهَا الْجَدْعُ وَالنَّقْصُ بَعْدَ وِلَادَتِهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ زهير بن حرب (مامن مَوْلُودٍ إِلَّا يُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ يُلِدَ بِضَمِّ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَكَسْرِ اللَّامِ عَلَى وَزْنِ ضُرِبَ حَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى إِبْدَالِ الْوَاوِ يَاءً لِانْضِمَامِهَا قَالَ وَقَدْ ذَكَرَ الْهِجْرِيُّ فِي نَوَادِرِهِ يُقَالُ وُلِدَ وَيُلِدَ بمعنى قالالقاضي ورواه غير السَّمَرْقَنْدِيُّ يُولَدُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ فِي حِضْنَيْهِ بِحَاءٍ مُهْمَلةٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ ضَادٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ يَاءِ تَثْنِيَةُ حِضْنٍ وَهُوَ الْجَنْبُ وَقِيلَ الخاصرة قال القاضي ورواه بن مَاهَانَ خُصْيَيْهِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الْأُنْثَيَانِ قَالَ الْقَاضِي وَأَظُنُّ هَذَا وَهَمًا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا وَسَبَقَ شَرْحُ هَذَا الحديث في كتاب الفضائل وسبق ذكر الغلامالذي قتله الخضر في فضائل الخضر قوله0عن رقبة بن مسقلة) هكذا هو في جميع النسخ مسقلة بالسين وهو صحيح يقال بالسين والصاد وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ بَيَانٌ لِمَذْهَبِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا كَانَ وَمَا يكون ما لَا يَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ نَظَائِرِهِ مِنَ القرآن والحديث(كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً) فَهُوَ بِضَمِّ التَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ وَرَفْعِ الْبَهِيمَةِ وَنَصْبِ بَهِيمَةٍ وَمَعْنَاهُ كَمَا تَلِدُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً (جَمْعَاءُ) بِالْمَدِّ أَيْ مُجْتَمِعَةُ الْأَعْضَاءِ سَلِيمَةٌ مِنْ نَقْصٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا جَدْعَاءُ بِالْمَدِّ وَهِيَ مَقْطُوعَةُ الْأُذُنِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْضَاءِ وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْبَهِيمَةَ تَلِدُ الْبَهِيمَةَ كَامِلَةَ الْأَعْضَاءِ لَا نَقْصَ فِيهَا وَإِنَّمَا يَحْدُثُ فِيهَا الْجَدْعُ وَالنَّقْصُ بَعْدَ وِلَادَتِهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ زهير بن حرب (مامن مَوْلُودٍ إِلَّا يُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ يُلِدَ بِضَمِّ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَكَسْرِ اللَّامِ عَلَى وَزْنِ ضُرِبَ حَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى إِبْدَالِ الْوَاوِ يَاءً لِانْضِمَامِهَا قَالَ وَقَدْ ذَكَرَ الْهِجْرِيُّ فِي نَوَادِرِهِ يُقَالُ وُلِدَ وَيُلِدَ بمعنى قالالقاضي ورواه غير السَّمَرْقَنْدِيُّ يُولَدُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ فِي حِضْنَيْهِ بِحَاءٍ مُهْمَلةٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ ضَادٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ يَاءِ تَثْنِيَةُ حِضْنٍ وَهُوَ الْجَنْبُ وَقِيلَ الخاصرة قال القاضي ورواه بن مَاهَانَ خُصْيَيْهِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الْأُنْثَيَانِ قَالَ الْقَاضِي وَأَظُنُّ هَذَا وَهَمًا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا وَسَبَقَ شَرْحُ هَذَا الحديث في كتاب الفضائل وسبق ذكر الغلامالذي قتله الخضر في فضائل الخضر قوله0عن رقبة بن مسقلة) هكذا هو في جميع النسخ مسقلة بالسين وهو صحيح يقال بالسين والصاد وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ بَيَانٌ لِمَذْهَبِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا كَانَ وَمَا يكون ما لَا يَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ نَظَائِرِهِ مِنَ القرآن والحديث(كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً) فَهُوَ بِضَمِّ التَّاءِ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِيَةِ وَرَفْعِ الْبَهِيمَةِ وَنَصْبِ بَهِيمَةٍ وَمَعْنَاهُ كَمَا تَلِدُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً (جَمْعَاءُ) بِالْمَدِّ أَيْ مُجْتَمِعَةُ الْأَعْضَاءِ سَلِيمَةٌ مِنْ نَقْصٍ لَا تُوجَدُ فِيهَا جَدْعَاءُ بِالْمَدِّ وَهِيَ مَقْطُوعَةُ الْأُذُنِ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْضَاءِ وَمَعْنَاهُ أَنَّ الْبَهِيمَةَ تَلِدُ الْبَهِيمَةَ كَامِلَةَ الْأَعْضَاءِ لَا نَقْصَ فِيهَا وَإِنَّمَا يَحْدُثُ فِيهَا الْجَدْعُ وَالنَّقْصُ بَعْدَ وِلَادَتِهَا قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ زهير بن حرب (مامن مَوْلُودٍ إِلَّا يُلِدَ عَلَى الْفِطْرَةِ) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ يُلِدَ بِضَمِّ الْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَكَسْرِ اللَّامِ عَلَى وَزْنِ ضُرِبَ حَكَاهُ الْقَاضِي عَنْ رِوَايَةِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ وَهُوَ صَحِيحٌ عَلَى إِبْدَالِ الْوَاوِ يَاءً لِانْضِمَامِهَا قَالَ وَقَدْ ذَكَرَ الْهِجْرِيُّ فِي نَوَادِرِهِ يُقَالُ وُلِدَ وَيُلِدَ بمعنى قالالقاضي ورواه غير السَّمَرْقَنْدِيُّ يُولَدُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (كُلُّ إِنْسَانٍ تَلِدُهُ أُمُّهُ يَلْكُزُهُ الشَّيْطَانُ فِي حِضْنَيْهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا) هَكَذَا هُوَ فِي جَمِيعِ النُّسَخِ فِي حِضْنَيْهِ بِحَاءٍ مُهْمَلةٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ ضَادٍ مُعْجَمَةٍ ثُمَّ نُونٍ ثُمَّ يَاءِ تَثْنِيَةُ حِضْنٍ وَهُوَ الْجَنْبُ وَقِيلَ الخاصرة قال القاضي ورواه بن مَاهَانَ خُصْيَيْهِ بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَةِ وَالصَّادِ الْمُهْمَلَةِ وَهُوَ الْأُنْثَيَانِ قَالَ الْقَاضِي وَأَظُنُّ هَذَا وَهَمًا بِدَلِيلِ قَوْلِهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا وَسَبَقَ شَرْحُ هَذَا الحديث في كتاب الفضائل وسبق ذكر الغلامالذي قتله الخضر في فضائل الخضر قوله0عن رقبة بن مسقلة) هكذا هو في جميع النسخ مسقلة بالسين وهو صحيح يقال بالسين والصاد وَفِي قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ بَيَانٌ لِمَذْهَبِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ اللَّهَ عَلِمَ مَا كَانَ وَمَا يكون ما لَا يَكُونُ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ نَظَائِرِهِ مِنَ القرآن والحديث(باب معنى كل مولود يولد علىالفطرة) وحكم موتى اطفال الكفار وأطفال المسلمين قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

    عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يولد يولد على هذه الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتجون الإبل فهل تجدون فيها جدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها قالوا: يا رسول الله! أفرأيت من يموت صغيرا؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين.
    المعنى العام:
    أحاديث كتابة الرزق والأجل والعمل والشقاء والسعادة والإنسان في بطن أمه تثير في النفس سؤالا لا بد منه وهو فما ذنب الكافر؟ وما مآل من يموت قبل البلوغ؟ وتأتي هذه الأحاديث لتجيب عن هذا التساؤل بأن الكتابة مبنية على سبق العلم الإلهي الذي لا يتخلف وقد خلق الله بني آدم كلهم على استعداد نفسي لقبول الإسلام وطبيعة صالحة لأن تكون شقية أو سعيدة فإذا خرج الطفل من بطن أمه بين أبوين مسلمين عمقا فيه هذه العقيدة وأكدا فيه هذه الصلاحية أما إذا خرج من بطن أمه بين أبوين كافرين صبغاه صبغة غير الصبغة التي طبع عليها وحولا هما والبيئة من إخوة وأصدقاء هذه الصفحة البيضاء الطاهرة النقية إلى تعاريج وخطوط غير مستقيمة خبيثة كدرة فكل مولود من بني آدم يولد على فطرة الإسلام وأبواه هما اللذان يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه أو يشركانه تماما كبقية المخلوقات تخرج من بطون أمهاتها سليمة الآذان فيشق أذنها أصحابها أما من يموت قبل البلوغ من أولاد المسلمين فهم في الجنة ومن يموت قبل البلوغ من أبناء الكفار فهم في مشيئة الله إن شاء عذبهم باستجابتهم لآبائهم فترة ما بين التمييز والبلوغ وإن شاء عفا عنهم حيث لم يصلوا إلى سن التكليف وإن شاء عاقب بعضهم على أساس ما علم عنهم لو أنهم عاشوا ونعم بعضهم على أساس أنهم لو عاشوا لأحسنوا والله أعلم بما كانوا سيفعلون بعد بلوغهم وتكليفهم فغلام الخضر عليه السلام لو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا المباحث العربية (ما من مولود إلا يولد على الفطرة) وفي ملحق الرواية الثالثة ما من مولود يولد إلا وهو على الملة وفي ملحقها الثاني ليس من مولود يولد إلا على هذه الفطرة وفي الرواية الرابعة من يولد يولد على هذه الفطرة والمراد ما من مولود يولد من بني آدم وصرح به في الرواية الخامسة ولفظها كل إنسان تلده أمه على الفطرة وفي رواية عن أبي هريرة كل بني آدم يولد على الفطرة وفي الرواية الثالثة ما من مولود إلا يلد على الفطرة قال النووي هكذا هو في جميع النسخ يلد بضم الياء وكسر اللام فعل ماض على وزن ضرب مبني للمجهول حكاه القاضي عن رواية السمرقندي قال وهو صحيح على إبدال الواو ياء لانضمامها وأصله ولد بضم الواو وكسر اللام قال وقد ذكر الهجري في نوادره يقال ولد ويلد بمعنى ا هـ وزاد في ملحق الرواية الثالثة حتى يعبر عنه لسانه تعبير مسئولية وتكليف أي حتى يبلغ وفي المراد بالفطرة أقوال كثيرة نذكرها هنا باختصار ونفصلها في فقه الحديث قيل المراد منها الإسلام وهو قول الأكثرين وقيل العهد الذي أخذه الله على ذرية آدم في عالم الذر {ألست بربكم قالوا بلى} [الأعراف 172] فالمراد الربوبية وقيل المآل في علم الله من شقاوة أو سعادة وقيل المعرفة وقيل الخلقة القابلة للتشكل وقيل اللام للعهد والمراد فطرة أبويه ودينهما (فأبواه يهودنه وينصرانه ويمجسانه) وفي الرواية الثالثة ويشركانه بدل ويمجسانه بضم الياء وفتح الشين وكسر الراء المشددة والواو بمعنى أو والفاء إما للتعقيب أو السببية أو في جزاء شرط مقدر أي إذا تقرر ذلك فمن تغير كان بسبب أبويه إما بتعليمهما إياه أو بترغيبهما فيه وخص الأبوين بالذكر مع أن التغيير قد يكون من غيرهما لأنه الغالب واستشكل على هذا التركيب بأنه يقتضي أن كل مولود يقع له التهويد وغيره مما ذكر مع أن البعض يستمر مسلما ولا يقع له تهويد أو تنصير والجواب أن في التركيب قيدا ملاحظا أي فإذا حصل له تهويد أو تنصير فأبواه ... فالمقصود من التركيب إفادة أن الكفر إذا حصل ليس من ذات المولود ولا من مقتضى طبعه فإذا وقع كان بسبب خارجي فإن سلم من ذلك السبب استمر على الحق (كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء) تنتج بضم التاء الأولى وفتح الثانية بينهما نون ساكنة مبني للمجهول والبهيمة مرفوع نائب فاعل وبهيمة بالنصب حال وجمعاء صفة بهيمة أي مجتمعة الأعضاء لم يذهب من بدنها شيء يقال نتج الله الناقة بفتح التاء ينتجها بفتح الياء وكسر التاء أي يولدها فهو ناتج والناقة منتوجة وبناء الفعل للمجهول يقال نتجت الناقة تنتج الناقة وهذه روايتنا وفي الرواية الرابعة كما تنتجون الإبل فهل تجدون فيها جدعاء؟ حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟ فتنتجون بفتح التاء الأولى وكسر الثانية أي تولدونها والجدعاء مقطوعة الأذن ومعنى هل تحسون من الإحساس والمراد به العلم بالشيء والاستفهام إنكاري بمعنى النفي أي لا تجدون فيها جدعا يريد أنها تولد لا جدع فيها وإنما يجدعها أهلها بعد ذلك وفي رواية للبخاري كمثل البهيمة تنتج البهيمة فالبهيمة الثانية بالنصب على المفعولية وقوله كما تنتج تشبيه لتهويد المولود بعد فطرته وسلامته بقطع أذن الناقة بعد ولادتها كاملة الأعضاء سليمتها قال الطيبي قوله كما حال من الضمير المنصوب في يهودانه أي يهودان المولود بعد أن خلق على الفطرة شبيها بالبهيمة التي جدعت بعد أن خلقت سليمة أو هو صفة لمصدر محذوف أي يغيرانه تغييرا مثل تغييرهم البهيمة السليمة وقد تنازعت الأفعال الثلاثة [يهودانه وينصرانه ويمجسانه] كما على التقديرين اهـ ثم يقول اقرءوا {فطرة الله ..} هذا صريح في أن هذه الجملة من كلام أبي هريرة مدرجة في الحديث خلافا لرواية من طريق يونس أوهمت أنها من الحديث المرفوع (فقال رجل يا رسول الله أرأيت لو مات قبل ذلك؟) أي قبل أن يهوداه أو ينصراه أو يمجساه أي قبل أن يتحمل مسئولية ذلك أي قبل البلوغ وفي الرواية الرابعة أفرأيت من يموت صغيرا؟ أي أخبرنا عمن يموت من أبناء اليهود والنصارى والمجوس صغيرا قبل البلوغ وفي الرواية السادسة سئل عن أولاد المشركين أي إذا ماتوا قبل البلوغ وفي ملحقها سئل عن ذراري المشركين وفي الرواية السابعة سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أطفال المشركين من يموت منهم صغيرا أي قبل البلوغ (الله أعلم بما كانوا عاملين) أي لو أبقاهم فلا نحكم عليهم بشيء أي هو سبحانه وتعالى يعلم ماذا كانوا سيفعلون لو عاشوا لما بعد البلوغ كما قال {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} [الأنعام 28] ولكنه مع ذلك لا يجازيهم على ما كانوا سيفعلونه لأن العبد لا يجازى بما لم يعمل وفي الرواية الثامنة الله أعلم بما كانوا عاملين إذ خلقهم وسيأتي الكلام عنهم في فقه الحديث (كل إنسان تلده أمه يلكزه الشيطان في حضنيه إلا مريم وابنها) قال النووي هكذا هو في جميع النسخ في حضنيه بحاء مكسورة ثم ضاد ثم نون ثم ياء تثنية حضن وهو الجنب وقيل الخاصرة قال القاضي ورواه ابن ماهان خصييه بالخاء والصاد وهو الأنثيان قال القاضي وأظن هذا وهما بدليل قوله إلا مريم وابنها اهـ واللكز الضرب بمجموع الكف يقال لكزه بفتح الكاف يلكزه بضمها لكزا بسكونها (إن الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا) الخضر بفتح الخاء وكسر الضاد وقد سبق الكلام عنه في آخر كتاب الفضائل فقه الحديث يتعرض الحديث لقضيتين أساسيتين الأولى تفصيل القول في الفطرة التي فطر الله الناس عليها الثانية مصير من مات من المسلمين أو الكافرين قبل البلوغ أما عن القضية الأولى فأشهر الأقوال أن المراد بالفطرة الإسلام قال ابن عبد البر وهو المعروف عند عامة السلف وأجمع أهل العلم بالتأويل على أن المراد بقوله تعالى {فطرة الله التي فطر الناس عليها} [الروم 30] الإسلام واحتجوا بقول أبي هريرة في روايتنا الأولى اقرءوا إن شئتم {فطرة الله التي فطر الناس عليها} وبحديث إني خلقت عبادي حنفاء كلهم وفي رواية حنفاء مسلمين ورجحه بعض المتأخرين بقوله تعالى {فطرة الله} لأنها إضافة مدح وقد أمر الله نبيه بلزومها بقوله {فأقم وجهك للدين حنيفا} فعلم أنها الإسلام ودلل الطيبي على أن المراد بها الإسلام بأن التعريف في ما من مولود يولد إلا على الفطرة إشارة إلى معهود وهو قوله {فطرة الله التي فطر الناس عليها} وبأن بعض الروايات جاءت بلفظ الملة بدل الفطرة [ملحق روايتنا الثالثة] وجاء القرآن الكريم بلفظ الدين في قوله {فأقم وجهك للدين حنيفا} والدين هو عين الملة قال تعالى {دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا} [الأنعام 161] ومعنى أنه يولد على الإسلام أنه يولد متمكنا من الهدى في أصل الجبلة والتهيؤ لقبول الدين فلو ترك المرء بدون مؤثرات خارجية لاستمر على لزوم الإسلام ولم يفارقه إلى غيره لأن حسن هذا الدين ثابت في النفوس وإنما يعدل عنه لآفة من الآفات البشرية كالترغيب عنه إلى غيره والتقليد قال القرطبي في المفهم المعنى أن الله خلق قلوب بني آدم مؤهلة لقبول الحق كما خلق أعينهم وأسماعهم قابلة للمرئيات والمسموعات فما دامت باقية على ذلك القبول وعلى تلك الأهلية أدركت الحق ودين الإسلام هو الدين الحق وقد دل على هذا المعنى بقية الحديث حيث قال كما تنتج البهيمة يعني أن البهيمة تلد الولد كامل الخلقة فلو ترك كذلك كان بريئا من العيب لكنهم تصرفوا فيه بقطع أذنه مثلا فخرج عن الأصل وقال ابن القيم ليس المراد بقوله يولد على الفطرة أنه خرج من بطن أمه يعلم الدين لأن الله تعالى يقول {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا} [النحل 78] ولكن المراد أن فطرته مقتضية لمعرفة دين الإسلام ومحبته فنفس الفطرة تستلزم الإقرار والمحبة وليس المراد مجرد قبول الفطرة لذلك لأنه لا يتغير بتهويد الأبوين مثلا بحيث يخرجان الفطرة عن القبول وإنما المراد أن كل مولود يولد على إقراره بالربوبية فلو خلى وعدم المعارض لم يعدل عن ذلك إلى غيره كما أنه يولد على محبة ما يلائم بدنه من ارتضاع اللبن حتى يصرفه عنه الصارف ومن هنا شبهت الفطرة باللبن اهـ وليس معنى أنه يولد على الإسلام أن تجري عليه أحكام المسلم لو لم يهوده أبواه بأن مات أبواه اليهوديان قبل ولادته مثلا كما روي هذا عن الإمام أحمد حيث قال ابن القيم جاء عن أحمد أجوبة كثيرة يحتج فيها بهذا الحديث على أن الطفل إنما يحكم بكفره بأبويه فإذا لم يكن بين أبوين كافرين فهو مسلم اهـ القول الثاني في المراد بالفطرة هنا أنها ما يصير إليه من الشقاوة أو السعادة فمن علم الله أنه يصير مسلما ولد على الإسلام ومن علم أنه يصير كافرا ولد على الكفر وتعقب أنه لو كان كذلك لم يكن لقوله فأبواه يهودانه ... إلخ معنى لأنهما فعلا به ما هو الفطرة التي ولد عليها فينافي التمثيل بحال البهيمة القول الثالث أن المراد بها هنا العهد الذي أخذه الله على الذرية فقالوا جميعا بلى أما أهل السعادة فقالوها طوعا وأما أهل الشقاوة فقالوها كرها فكل مولود يولد على ما أقر عليه في الميثاق فإن كان طوعا ولد على الإسلام وإن كان قد قالها كرها ولد على الكفر وتعقب بأنه يحتاج إلى نقل صحيح فإنه لا يعرف هذا التفصيل عند أخذ الميثاق إلا عن السدي ولم يسنده وكأنه أخذه من الإسرائيليات القول الرابع أن المراد بالفطرة هنا الخلقة غير المطبوعة على شيء الصالحة للسعادة والشقاوة أي يولد سالما لا يعرف كفرا ولا إيمانا ثم يعتقد إذا بلغ التكليف ورجحه ابن عبد البر وقال إنه يطابق التمثيل بالبهيمة وتعقب بأن لو كان كذلك لم يقتصر في أحوال التبديل على ملل الكفر [يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه] دون ملة الإسلام ولم يكن لاستشهاد أبي هريرة بالآية معنى القول الخامس أن المراد بها فطرة أبويه وهو متعقب بما تعقب به ما قبله قال ابن القيم والقدرية كانوا يحتجون بهذا الحديث على أن الكفر والمعصية ليسا بقضاء الله بل بما ابتدأ الناس إحداثه والجواب أن معنى فأبواه يهودانه محمول على أن ذلك يقع بتقدير الله تعالى أما عن القضية الثانية أولاد المسلمين وأولاد الكافرين فالجمهور على أن أولاد المسلمين في الجنة قالوا لأنهم سبب في حجب آبائهم عن النار كما سبق في باب من مات له ولد فاحتسب ومن كان سببا في حجب النار عن أبويه فأولى به أن يحجب النار عن نفسه لأنه أصل الرحمة وسببها قال النووي أجمع من يعتد به من علماء المسلمين على أن من مات من أطفال المسلمين فهو من أهل الجنة وتوقف بعضهم في مآلهم لحديث عائشة روايتنا العاشرة والحادية عشرة قال والجواب عنه أنه لعله نهاها عن المسارعة إلى القطع من غير دليل أو قال ذلك قبل أن يعلم أن أطفال المسلمين في الجنة اهـ وقال المازري الخلاف في غير أولاد الأنبياء اهـ وفيه نظر فأولاد الأنبياء ينطبق عليهم ما ينطبق على غيرهم وقد كان بعض أولاد الأنبياء كافرا كابن نوح أما من ثبت دخوله الجنة منهم كقوله صلى الله عليه وسلم عن ولده إبراهيم عليه السلام إن له مرضعا في الجنة فبالنص لا بالقاعدة والله أعلم أما أولاد الكفار فروايتنا السادسة والسابعة وفيها الله أعلم بما كانوا عاملين ظاهرهما التوقف قال الحافظ ابن حجر واختلف العلماء قديما وحديثا في هذه المسألة على أقوال أحدها: أنهم في مشيئة الله تعالى وهو منقول عن الحمادين وابن المبارك وإسحاق ونقله البيهقي في الاعتقاد عن الشافعي في حق أولاد الكفار خاصة قال ابن عبد البر وهو مقتضى صنيع مالك وليس عنده في هذه المسألة شيء منصوص إلا أن أصحابه صرحوا بأن أطفال المسلمين في الجنة وأطفال الكفار خاصة في المشيئة ثانيها: أنهم تبع لآبائهم فأولاد المسلمين في الجنة وأولاد الكفار في النار حكاه ابن حزم عن الأزارقة من الخوارج واحتجوا بقوله تعالى {رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا} [نوح 26] وتعقب بأن المراد قوم نوح خاصة وإنما دعا بذلك لما أوحى الله إليه {أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [هود 36] وأما حديث هم من آبائهم أو منهم فذاك ورد في حكم الحربي وروى أحمد من حديث عائشة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يدركوا الأعمال قال ربك أعلم بما كانوا عاملين لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار قال الحافظ ابن حجر وهو حديث ضعيف جدا لأن في إسناده أبا عقيل مولى بهية وهو متروك اهـ ثالثها: أنهم يكونون في برزخ بين الجنة والنار لأنهم لم يعملوا حسنات يدخلون بها الجنة ولا سيئات يدخلون بها النار رابعها: أنهم يكونون خدم أهل الجنة وفيه حديث ضعيف أخرجه الطيالسي وأبو يعلى والطبراني والبزار خامسها: أنهم يصيرون ترابا سادسها: أنهم يمتحنون في الآخرة بأن ترفع لهم نار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن أبى عذب وتعقب بأن الآخرة ليست دار تكليف فلا عمل فيها ولا ابتلاء سابعها: أنهم في الجنة قال النووي وهو المذهب الصحيح المختار الذي صار إليه المحققون لقوله تعالى {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [الإسراء 15] وإذا كان لا يعذب العاقل لكونه لم تبلغه الدعوة فلأن لا يعذب غير العاقل من باب أولى والله أعلم

    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا فَقَالَ ‏ "‏ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ ‏"‏ ‏.‏

    Abu Huraira reported that Allahs Messenger (way peace be upon him) was asked about the children of the polytheists who die young. Thereupon Allah's Apostle (ﷺ) said:It is Allah Who knows what they would be doing

    dan telah menceritakan kepada kami [Yahya bin Yahya] telah mengabarkan kepada kami [Abu 'Awanah] dari [Abu Bisyr] dari [Sa'id bin Jubair] dari [Ibnu 'Abbas] dia berkata; "Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam pernah ditanya tentang nasib anak-anak kaum musyrik yang meninggal dunia sebelum usia baligh. Kemudian Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam menjawab: 'Allah lah Yang Maha tahu tentang apa yang mereka kerjakan semenjak Allah menciptakannya

    Bize İbni Ebi Ömer rivayet etti. (Dediki): Bize Süfyân Ebû'z-Zinad'dan, o da A'rac'dan, o da Ebû Hureyre'den naklen rivayet etti. (Şöyle demiş): Resûlullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem)'e müşriklerin çocuklarından küçükken ölenler soruldu da : «Allah onların ne yapacak olduklarını bilir.» buyurdular. İZAH 2662 DE

    سعید بن جبیر نے حضرت ابن عباس رضی اللہ عنہ سے روایت کی ، کہا : رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے مشرکین کے بچوں کے متعلق سوال کیا گیا تو آپ نے فرمایا : " اللہ تعالیٰ نے جب ان کو پیدا کیا تو وہ زیادہ جاننے والا ہے کہ وہ کیا عمل کرنے والے تھے ۔

    (…) ইবনু উমর (রহঃ) ..... আবু হুরাইরাহ (রাযিঃ) থেকে বর্ণিত। তিনি বলেন, মুশরিকদের ছোট সন্তান যারা শিশু অবস্থায় ইন্তিকাল করে, তাদের ব্যাপারে রসূলুল্লাহ সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে জিজ্ঞেস করা হলো। জবাবে তিনি বললেন, তারা কি আমল করত সে সম্পর্কে আল্লাহই অধিক অবগত। (ইসলামিক ফাউন্ডেশন ৬৫২৩, ইসলামিক সেন্টার)

    இப்னு அப்பாஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: இணைவைப்போரின் குழந்தைகள் (இறந்து விட்டால் அவர்களின் முடிவு யாது என்பது) பற்றி அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களிடம் வினவப்பட்டது. அதற்கு அவர்கள், "அவர்களை அல்லாஹ் படைத்தபோதே, அவர்கள் (உயிருடன் வாழ்ந்தால்) எவ்வாறு செயல்பட்டிருப்பார்கள் என்பதை நன்கறிவான்" என்று சொன்னார்கள். அத்தியாயம் :