• 2811
  • عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ ، قَالَ : " تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ "

    حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَثَّامٍ ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ ، قَالَ : تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ

    الوسوسة: الوسوسة : حديث النفس والأفكار. والوسواس اسم للشيطان.
    محض: المحض : الخالص الذي لا يشوبه شيء
    عَنِ الْوَسْوَسَةِ ، قَالَ : " تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ " *
    حديث رقم: 149 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِيمَانِ بَابُ التَّكْلِيفِ
    حديث رقم: 10106 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ الْوَسْوَسَةُ وَذِكْرُ اخْتِلَافِ أَلْفَاظِ النَّاقِلِينَ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي ذَلِكَ
    حديث رقم: 9838 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ طُرُقُ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ لَيْلَةَ الْجِنِّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
    حديث رقم: 172 في مستخرج أبي عوانة كِتَابُ الْإِيمَانِ بَيَانُ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا الْمُؤْمِنُ فِي نَفْسِهِ مِمَّا يَسْتَعْظِمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ
    حديث رقم: 1327 في شرح أصول اعتقاد أهل السنة و الجماعة للالكائي بَابُ جُمَّاعِ الْكَلَامِ فِي الْإِيمَانِ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
    حديث رقم: 1413 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [133] (سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَسْوَسَةِ فَقَالَ تِلْكَ مَحْضُ الْإِيمَانِ)

    [133] سعير بِضَم السِّين وَفتح الْعين الْمُهْمَلَتَيْنِ آخِره رَاء بن الْخمس بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة وَإِسْكَان الْمِيم وبالسين الْمُهْملَة وسعير وَأَبوهُ لَا يعرف لَهما نَظِير مُغيرَة عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة الثَّلَاثَة تابعيون

    عن عبد الله رضي الله عنه قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة. قال: تلك محض الإيمان.
    المعنى العام:
    لا يفتأ الشيطان يحارب المؤمن، يأتيه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، ليحول بينه وبين الجنة، ليخرجه من حزب الله إلى حزب إبليس وجنوده. وللشيطان في هذه الحرب وسائله التي تختلف باختلاف عدوه، فمع ضعيف الإيمان يستعمل الإغواء في الشهوات، والترغيب في المعاصي والموبقات، والإبعاد عن الطاعات والتكاسل عن الواجبات حتى يصل به إلى سهولة الخلاعة من الدين، وزعزعة الإيمان واليقين. أما المؤمن القوي الذي يئس الشيطان من جره إلى المعاصي، ومنعه من الطاعات فإنه يدخل عليه باسم التفكير في الخالق وصفاته وكماله وقدرته التي خلقت السماء والأرض والكائنات، ثم يقفز به إلى التساؤل عن الذي خلق الله، فيتعاظم هذا الهاجس في نفس المؤمن، ويكبر أمام عقيدته هذه الوسوسة، ويعجب كيف وصل به الشيطان إلى هذه النقطة؟ ويستحي أن ينطق أمام أحد بما يسول له الشيطان، أمام هذا سأل ناس من الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عما يجدون، فطمأنهم على إيمانهم، وأخبرهم أنه إذا وصل المؤمن إلى استعظام ما يوسوس به الشيطان فإنه يكون قد وصل إلى محض الإيمان، وصريح الإيمان، وخالص الإيمان، وعلى المؤمن أن يمسك حينئذ عن الاسترسال فيه، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. المباحث العربية (إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به) ما نكرة موصوفة، وأن وما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول يتعاظم وفي القاموس: تعاظم الرجل الأمر أي عظم عليه، وجملة إنا نجد مستأنفة استئنافا بيانيا، في جواب سؤال، تقديره: ماذا قالوا في سؤالهم؟ فقيل: إنا نجد في أحاديث النفس شيئا قبيحا يعظم علينا أن ننطق به لقبحه ونفورنا عنه. فما حكمه؟ (وقد وجدتموه؟) الواو عاطفة على محذوف، والجملة استفهامية على تقدير حرف الاستفهام، أي أوقع هذا في نفوسكم وقد وجدتموه؟ (ذلك صريح الإيمان) المشار إليه هو اليقين والاطمئنان الذي منعهم من قبول ما يلقيه الشيطان في أنفسهم، وهو الذي دفعهم إلى تعاظمه واستنكار النطق به، وصريح الإيمان من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي ذاك اليقين هو الإيمان الصريح الواضح الخالص من الشوائب، وفي القاموس: الصريح هو الخالص من كل شيء. (سئل عن الوسوسة) الوسوسة: حديث النفس وحديث الشيطان بما لا نفع فيه ولا خير، وأل في الوسوسة للعهد، أي الوسوسة في الإيمان. (تلك محض الإيمان) أي تلك الحالة التي تقف أمام الوسوسة هي الإيمان المحض الخالص، ففي القاموس: فضة محضة أي خالصة. فقه الحديث في مضمون روايات هذا الحديث أخرج أبو داود عن أبي هريرة قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه، فقالوا: يا رسول الله، إنا نجد في أنفسنا الشيء يعظم أن نتكلم به، ما نحب أن لنا الدنيا وأنا تكلمنا به (أي لو أعطينا زينة الدنيا مقابل أن نتكلم به ما قبلنا وما تكلمنا) فقال: أوقد وجدتموه؟ ذاك صريح الإيمان. ولابن أبي شيبة من حديث ابن عباس جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أحدث نفسي بالأمر، لأن أكون حممة (بضم الحاء وفتح الميمين، أي نارا مستعرة) أحب إلي من أن أتكلم به. قال: الحمد لله الذي رد أمره إلى الوسوسة. وفي معناه وفقهه قال بعضهم: ليس المراد أن الوسوسة نفسها صريح الإيمان، بل هي من قبل الشيطان وكيده، وإنما صريح الإيمان هو العلم بقبح تلك الوساوس، وامتناع قبولها، ووجود النفرة عنها، كل ذلك دليل على خلوص الإيمان من الشوائب، فإن الكافر يصر على ما في قلبه من الكفر ولا ينفر عنه وإن ضعيف الإيمان يتشكك بمجرد الوسوسة ولا يتعاظم عليه أمرها، ولا يستنكر الكلام بها. وكان هؤلاء السائلون من الصحابة على درجة كبيرة من اليقين الذي لا يتزعزع، والعقيدة الراسخة التي لا تؤثر فيها هواجس النفس والشيطان. ولمعرفة هذه الوسوسة وطريقة الشيطان لزعزعة الإيمان، ووسيلة الوقاية والعلاج انظر شرح الحديث التالي. والله أعلم

    حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ عَثَّامٍ، عَنْ سُعَيْرِ بْنِ الْخِمْسِ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الْوَسْوَسَةِ قَالَ ‏ "‏ تِلْكَ مَحْضُ الإِيمَانِ ‏"‏ ‏.‏

    It is narrated on the authority of 'Abdullah b. Mas'ud that the Apostle (ﷺ) was asked about evil prompting, to which he replied:It is pure faith

    Telah menceritakan kepada kami [Yusuf bin Ya'qub ash-Shaffar] telah menceritakan kepadaku [Ali bin Atstsam] dari [Su'air bin al-Khims] dari [Mughirah] dari [Ibrahim] dari ['Alqamah] dari [Abdullah] dia berkata, "Nabi shallallahu 'alaihi wasallam pernah ditanya mengenai perasaan waswas, maka beliau menjawab: 'Itu adalah tanda keimanan yang murni (benar)

    Bize Yusuf b. Yakub es-Saffâr rivayet etti. (Dediki): Bana Aliyyü'bnü Assam , Suayr b. Hıms'dan , o da Mugire'den, o da İbrahim'den, o da Alkame'den , o da Abdullah'dan naklen rivayet etti. Abdullah şöyle demiş: Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem)'e vesvese hakkında soru soruldu. O: "O, katıksız imandır" buyurdu. Yalnız Müsim rivayet etmiştir; Tuhfetu'l-Eşraf, 9446 AÇIKLAMALAR 136. sayfada

    حضرت عبد اللہ ( بن مسعود ( ‌رضی ‌اللہ ‌عنہ ‌ ‌ سے روایت ہے ، انہوں نے کہا کہ نبی ﷺ سے وسوسے کے بارے میں پوچھا گیا تو آپ نے فرمایا : ’’یہی تو خالص ایمان ہے ۔)

    ইউসুফ ইবনু ইয়াকুব আস সাফফার (রহঃ) ... আবদুল্লাহ (রাযিঃ) বলেন যে, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম কে ওয়াসওয়াসা সম্পর্কে জিজ্ঞেস করা হলে তিনি বললেন, এটাই সত্যিকারের ঈমান। (ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ ২৪২, ইসলামিক সেন্টারঃ)

    அப்துல்லாஹ் பின் மஸ்ஊத் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களிடம் "மனக் குழப்பம்" குறித்து வினவப்பட்டது. அதற்கு அவர்கள், "அதுதான் ஒளிவுமறைவற்ற இறைநம்பிக்கை" என்று பதிலளித்தார்கள். இதை அல்கமா (ரஹ்) அவர்கள் அறிவிக்கிறார்கள். அத்தியாயம் :