قَدِمْتُ مَكَّةَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ : وَكَانَ عَلْقَمَةُ سَبَّابًا لِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : هَلْ لَكَ فِي هَذَا ؟ يَعْنِي أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، فَقُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَإِذَا حَدَّثْتُكَ فَسَلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَقُرَيْشًا ، قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَبْلَغَ ، فَقَالَ : " أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ ادْنُ عَلِيُّ " فَدَنَا فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْهِ فَقَالَ : " مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيُّ مَوْلَاهُ "
حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ رَاشِدٍ ، نا عَلِيُّ بْنُ قَادِمٍ الْخُزَاعِيُّ ، أَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ ، عَنْ سَهْمِ بْنِ حُصَيْنٍ الْأَسَدِيِّ : قَدِمْتُ مَكَّةَ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ : وَكَانَ عَلْقَمَةُ سَبَّابًا لِعَلِيٍّ ، فَقُلْتُ : هَلْ لَكَ فِي هَذَا ؟ يَعْنِي أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ، فَقُلْتُ : هَلْ سَمِعْتَ لِعَلِيٍّ مَنْقَبَةً ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَإِذَا حَدَّثْتُكَ فَسَلِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ وَقُرَيْشًا ، قَامَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَأَبْلَغَ ، فَقَالَ : أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ ادْنُ عَلِيُّ فَدَنَا فَرَفَعَ يَدَهُ وَرَفَعَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْهِ فَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيُّ مَوْلَاهُ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ ، قَالَ ابْنُ شَرِيكٍ : فَقَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلْقَمَةَ ، وَسَهْمٌ فَلَمَّا صَلَّيْنَا الْفَجْرَ قَامَ ابْنُ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَبِّ عَلِيٍّ