• 734
  • عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَكَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "

    حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ ، عَنِ الحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَكَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ

    مجيد: المجيد : الرَّفيعُ العالِي، والكَرِيمُ، والشَّريفُ الفِعالِ
    قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ
    حديث رقم: 3216 في صحيح البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب
    حديث رقم: 6022 في صحيح البخاري كتاب الدعوات باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
    حديث رقم: 643 في صحيح مسلم كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعْدَ التَّشهُّدِ
    حديث رقم: 861 في سنن أبي داوود كِتَاب الصَّلَاةِ بَابُ تَفْرِيعِ أَبْوَابِ الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ
    حديث رقم: 488 في جامع الترمذي أبواب الوتر
    حديث رقم: 1280 في السنن الصغرى للنسائي كتاب السهو نوع آخر
    حديث رقم: 1278 في السنن الصغرى للنسائي كتاب السهو نوع آخر
    حديث رقم: 1279 في السنن الصغرى للنسائي كتاب السهو نوع آخر
    حديث رقم: 899 في سنن ابن ماجة كِتَابُ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، وَالسُّنَّةُ فِيهَا بَابُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 17791 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 17807 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 17792 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 17813 في مسند أحمد ابن حنبل أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 1991 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 914 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الرَّقَائِقِ بَابُ الْأَدْعِيَةِ
    حديث رقم: 1998 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1187 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ نَوْعٌ آخَرَ
    حديث رقم: 1189 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ نَوْعٌ آخَرَ
    حديث رقم: 9546 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 9830 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ عَمَلِ الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ مَا يَقُولُ إِذَا انْتَهَى إِلَى قَوْمٍ فَجَلَسَ إِلَيْهِمْ
    حديث رقم: 1188 في السنن الكبرى للنسائي الْعَمَلُ فِي افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ نَوْعٌ آخَرَ
    حديث رقم: 4693 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمنْ مَنَاقِبِ أَهْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 16025 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 8497 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَالْإِمَامَةِ وَأَبْوَابٌ مُتَفَرِّقَةٌ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَيْفَ هِيَ ؟
    حديث رقم: 2078 في سنن الدارمي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 15991 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16011 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16026 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16027 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 2408 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 2637 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 3020 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 4586 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ
    حديث رقم: 6961 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 201 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 233 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْأَلِفِ بَابُ مَنِ اسْمُهُ إِبْرَاهِيمُ
    حديث رقم: 15992 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16012 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16013 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16014 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16015 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16016 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16017 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16018 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16019 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16020 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16021 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16023 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16024 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 16077 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 3010 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3011 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 3012 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2657 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2656 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 2661 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 198 في المنتقى لابن جارود كِتَابُ الصَّلَاةِ صِفَةِ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 268 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ فَرَضِ الصَّلَاةِ وَسُنَنِهَا
    حديث رقم: 269 في السنن الصغير للبيهقي كِتَابُ الصَّلَاةِ بَابُ فَرَضِ الصَّلَاةِ وَسُنَنِهَا
    حديث رقم: 685 في مسند الحميدي مسند الحميدي أَحَادِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1144 في مسند الطيالسي وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَكَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 164 في مسند الشافعي بَابٌ : وَمِنْ كِتَابِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ فِي الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 115 في الجعديات لأبي القاسم البغوي الجدعيات لأبي القاسم البغوي الْحَكَمُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى
    حديث رقم: 505 في مسند ابن أبي شيبة حَدِيثُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 505 في مسند ابن أبي شيبة زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ
    حديث رقم: 370 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ
    حديث رقم: 72 في جزء الحسن بن عرفة جزء الحسن بن عرفة
    حديث رقم: 1555 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ إِيجَابِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ
    حديث رقم: 1556 في مستخرج أبي عوانة بَابٌ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَغَيْرِهِ بَابُ إِيجَابِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ
    حديث رقم: 449 في أمالي المحاملي أمالي المحاملي مَجْلِسٌ آخِرُ إِمْلَاءً يَوْمَ الْأَحَدِ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخَرِ
    حديث رقم: 1758 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ بَابُ الْعَيْنِ
    حديث رقم: 157 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 5396 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء زَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ
    حديث رقم: 6177 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى
    حديث رقم: 434 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَاشِدٍ الْفَقِيهُ الْمَرْوَزِيُّ أَبُو بِشْرٍ قَدِمَ سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَثَلَاثِمِائَةٍ مُجْتَازًا إِلَى الْحَجِّ ، صَاحِبُ غَرَائِبَ *
    حديث رقم: 1484 في الأوسط لابن المنذر كِتَابُ صِفَةِ الصَّلَاةِ جِمَاعُ أَبْوَابِ التَّشَهُّدِ
    حديث رقم: 1858 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1859 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 1860 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [4797] قَوْلُهُ سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى هُوَ الْأُمَوِيُّ قَوْلُهُ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلَامُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي بَعْدَ هَذَا قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالْمُرَادُ بِالسَّلَامِ مَا عَلَّمَهُمْ إِيَّاهُ فِي التَّشَهُّدِ مِنْ قَوْلِهِمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ وَالسَّائِلُ عَنْ ذَلِكَ هُوَ كَعْبُ بْنُ عجْرَة نَفسه أخرجه بن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طَرِيقِ الْأَجْلَحِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْهُ وَقَدْ وَقَعَ السُّؤَالُ عَنْ ذَلِكَ أَيْضًا لِبَشِيرِ بْنِ سَعْدٍ وَالِدِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ كَذَا وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَبِي مَسْعُودٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ بِلَفْظِ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَجْلِسِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَقَالَ لَهُ بَشِيرُ بْنُ سَعْدٍ أَمَرَنَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بن أبي زِيَادَة عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّ الله وَمَلَائِكَته الْآيَةَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا السَّلَامَ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ قَوْلُهُ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ فَكَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ زَادَ أَبُو مَسْعُودٍ فِي رِوَايَتِهِ إِذَا نَحْنُ صَلَّيْنَا عَلَيْكَ فِي صَلَاتِنَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ وبن خُزَيْمَة وبن حِبَّانَ بِهَذِهِ الزِّيَادَةِ قَوْلُهُ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَىآلِ مُحَمَّدٍ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ قَوْلُهُ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ أَيْ تَقَدَّمَتْ مِنْكَ الصَّلَاةُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فَنَسْأَلُ مِنْكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى لِأَنَّ الَّذِي يَثْبُتُ لِلْفَاضِلِ يَثْبُتُ لِلْأَفْضَلِ بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَبِهَذَا يَحْصُلُ الِانْفِصَالُ عَنِ الْإِيرَادِ الْمَشْهُورِ مِنْ أَنَّ شَرْطَ التَّشْبِيهِ أَنْ يَكُونَ الْمُشَبَّهُ بِهِ أَقْوَى وَمُحَصِّلُ الْجَوَابِ أَنَّ التَّشْبِيهَ لَيْسَ مِنْ بَابِ إِلْحَاقِ الْكَامِلِ بِالْأَكْمَلِ بَلْ مِنْ بَابِ التَّهْيِيجِ وَنَحْوِهِ أَوْ مِنْ بَيَانِ حَالِ مَا لَا يُعْرَفُ بِمَا يُعْرَفُ لِأَنَّهُ فِيمَا يُسْتَقْبَلُ وَالَّذِي يَحْصُلُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ ذَلِكَ أَقْوَى وَأَكْمَلُ وَأَجَابُوا بِجَوَابٍ آخَرَ عَلَى تَقْدِيرِ أَنَّهُ مِنْ بَابِ الْإِلْحَاقِ وَحَاصِلُ الْجَوَابِ أَنَّ التَّشْبِيهَ وَقَعَ لِلْمَجْمُوعِ بِالْمَجْمُوعِ لِأَنَّ مَجْمُوعَ آلِ إِبْرَاهِيمَ أَفْضَلُ مِنْ مَجْمُوعِ آلِ مُحَمَّدٍ لِأَنَّ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ الْأَنْبِيَاءُ بِخِلَافِ آلِ مُحَمَّدٍ وَيُعَكِّرُ عَلَى هَذَا الْجَوَابِ التَّفْصِيلُ الْوَاقِعُ فِي غَالِبِ طُرُقِ الْحَدِيثِ وَقِيلَ فِي الْجَوَابِ أَيْضًا إِنَّ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ أَنْ يُعْلِمَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَهُوَ مِثْلُ مَا وَقَعَ عِنْدَ مُسْلِمٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا خَيْرَ الْبَرِيَّةِ قَالَ ذَاكَ إِبْرَاهِيمُ قَوْلُهُ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ كَذَا فِيهِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَسَأَذْكُرُ تَحْرِيرَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَفِي آخِرِ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَذْكُورِ وَالسَّلَامُ كَمَا قَدْ عَلِمْتُمْ قَوْلُهُ فِي حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ

    باب قَوْلِهِ: {{إِنَّ اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}} [الأحزاب: 56]قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: صَلاَةُ اللَّهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلاَئِكَةِ، وَصَلاَةُ الْمَلاَئِكَةِ الدُّعَاءُ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُصَلُّونَ: يُبَرِّكُونَ. لَنُغْرِيَنَّكَ: لَنُسَلِّطَنَّكَ(باب قوله) ولأبي ذر باب بالتنوين أي في قوله: ({{إن الله وملائكته يصلون على النبي}}) اختلف هل يصلون خبر عن الله وملائكته أو عن الملائكة فقط وخبر الجلالة محذوف لتغاير الصلاتين لأن صلاة الله غير صلاتهم أي أن الله يصلّي وملائكته يصلون إلا أن فيه بحثًا وذلك أنهم نصوا على أنه إذا اختلف مدلولا الخبرين فلا يجوز حذف أحدهما لدلالة الآخر عليه وإن كانا بلفظ واحد فلا تقول زيد ضارب وعمرو يعني وعمرو ضارب في الأرض أي مسافر، وعبّر بصيغة المضارع ليدل على الدوام والاستمرار أي أنه تعالى وجميع ملائكته الذين لا يحصون بالعدّ ولا يحصرون بالحد يصلون عليه، وفيه الاعتناء بشرفه وتعظيم شأنه في الملأ الأعلى ({{يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه}}) أي اعتنوا أيها الملأ الأدنى بشرفه وتعظيمه أيضًا فإنكم أولى بذلك وقولوا: اللهم صل عليه ({{وسلموا تسليمًا}} [الأحزاب: 56]. وقولوا السلام عليك أيها النبي وأكد السلام بالمصدر.واستشكل بأن الصلاة آكد منه فكيف أكده بالمصدر دونها؟ وأجيب: بأنها مؤكدة بأن وبإعلامه تعالى بأنه يصلي عليه وملائكته ولا كذلك السلام إذ ليس ثمّ ما يقوم مقامه أو أنه لما وقع تقديمها عليه لفظًا وللتقديم مزية في الاهتمام حسن تأكيد السلام لئلا يتوهم قلة الاهتمام به لتأخره، وأضيفت الصلاة إلى الله وملائكته دون السلام وأمر المؤمنون بهما فيحتمل أن يقال: إن السلام لما كان له معنيان التحية والانقياد فأمر به المؤمنون لصحتهما منهم والله وملائكته لا يجوز منهم الانقياد فلم يضف إليهم دفعًا للإيهام كذا أجاب الحافظ ابن حجر والأمر للوجوب في الجملة أو كلما ذكر الحديث "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليّ" رواه البخاري في الأدب والترمذي وحديث عليّ عند الترمذي وقال: حسن غريب صحيح: البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ أو في المجلس مرة لحديث أبي هريرة مرفوعًا: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" رواه الترمذي. أو في العمر مرة واحدة لأن الأمر المطلق لا يقتضي تكرارًا والماهية تحصل بمرة وفي القعود آخر الصلاة بين التشهد والسلام قاله إمامنا الشافعي والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه وهي الأخيرة وإسحاق بن راهويه ونصه: إذا تركها عمدًا بطلت صلاته أو سهوا رجوت أن تجزئه، وابن الموّاز من المالكية واختاره ابن العرب منهم أيضًا، وألزم العراقي القائل بوجوبها كلما ذكر كالطحاوي أن يقول به في التشهد لتقدم ذكره عليه الصلاة والسلام في التشهد وفيه ردّ على منزعم أن الشافعي شذ في ذلك كأبي جعفر الطبري والطحاوي وابن المنذر والخطابي كما حكاه القاضي عياض في الشفاء.وفي كتابي المواهب اللدنية بالمنح المحمدية ما يكفي ويشفي وسقط لأبي ذر قوله: {{يا أيها الذين آمنوا}} الخ وقال بعد {{على النبي}} الآية. وقد انتزع النووي من الآية الجمع بين الصلاة والسلام فلا يفرد أحدهما من الآخر. قال الحافظ ابن كثير: والأولى أن يقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تسليمًا.(قال أبو العالية): رفيع بالتصغير ابن مهران الرياحي بكسر الراء بعدها تحتية وبعد الألف حاء مهملة مولاهم البصري أحد أئمة التابعين أدرك الجاهلية، ودخل على أبي بكر
    وصلى خلف عمر، وحفظ القرآن في خلافته توفي سنة تسعين في شوّال، وقال البخاري سنة ثلاث وتسعين (صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء) أخرجه ابن أبي حاتم.(قال) ولأبي ذر وقال (ابن عباس) -رضي الله عنهما- (يصلون) أي (يبركون) بتشديد الراء المكسورة أي يدعون له بالبركة. أخرجه الطبري من طريق علي بن أبي طلحة عنه، ونقل الترمذي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار، وعن الحسن مما رواه ابن أبي حاتم أن بني إسرائيل سألوا موسى هل يصلّي ربك؟ قال: فكان ذلك كبر في صدر موسى فأوحى الله إليه أخبرهم أني أصلي وأن صلاتي أن رحمتي سبقت غضبي وهو في معجمي الطبراني الصغير والأوسط من طريق عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة -رضي الله عنه- رفعه. قلت: يا جبريل أيصلّي ربك جل ذكره؟ قال: نعم. قلت: ما صلاته؟ قال: سبوح قدوس سبقت رحمتي غضبي.وعن أبي بكر القشيري مما نقله القاضي عياض: الصلاة على النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من الله تشريف وزيادة تكرمة وعلى من دون النبي رحمة. وبهذا التقرير يظهر الفرق بين النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وبين سائر المؤمنين حيث قال تعالى: {{إن الله وملائكته يصلون على النبي}} [الأحزاب: 56] وقال قبل ذلك في السورة هو الذي يصلّي عليكم وملائكته، ومن المعلوم أن القدر الذي يليق بالنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من ذلك أرفع مما يليق بغيره.({{لنغرينك}}) في قوله تعالى: {{والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم}} [الأحزاب: 60] أي (لنسلطنك) عليهم بالقتال والإخراج قاله ابن عباس فيما وصله الطبري.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4537 ... ورقمه عند البغا: 4797 ]
    - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ -رضي الله عنه- قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، فَكَيْفَ الصَّلاَةُ؟ قَالَ: «قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».وبه قال: (حدّثني) بالإفراد ولأبي ذر: حدّثنا (سعيد بن يحيى) ولأبي ذر زيادة ابن سعيد أو عثمان الأموي البغدادي قال: (حدّثنا أبي) يحيى قال: (حدّثنا مسعر) بكسر الميم وسكون السين وفتح العين المهملتين آخره راء ابن كدام (عن الحكم) بفتحتين ابن عيينة (عن ابن أبي ليلى) عبد الرحمن (عن كعب بن عجرة رضي الله عنه) أنه (قيل: يا رسول الله) القائل كعب بن عجرة كما أخرجه ابن مردويه ووقع السؤال أيضًا عن ذلك لبشير بن سعد والد النعمان بن بشير كما في حديث ابن مسعود عند مسلم (أما السلام عليك فقد عرفناه) بما علمتنا من أن نقول في التحيات: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وقد أمرنا الله في الآية بالصلاة والسلام عليك. وفي الترمذي من طريق يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن عجرة قال: لما نزلت: {{إن الله وملائكته يصلون على النبي}} الآية. قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام (فكيف الصلاة؟) زاد أبو ذر عليك أي علمنا كيف اللفظ به نصلي عليك كما علمتنا السلام، فالمراد بعدم علمهم الصلاة عدم معرفة تأديتها بلفظ لائق به عليه الصلاة والسلام، ولذا وقع بلفظ كيف التي يسئل بها عن الصفة، وفي حديث أبي مسعود البدري عند الإمام أحمد وأبي داود والنسائي والحاكم أنهم قالوا: يا رسول الله أما السلام فقد عرفناه فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا؟ وبه استدلّ الشافعي على الوجوب في التشهد الأخير كلما مرّ (قال) عليه الصلاة والسلام:(قولوا اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد) والأمر للوجوب وقال قولوا ولم يقل قل لأن الأمر يقع للكل وإن كان السائل البعض (كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد) فعيل من الحمد بمعنى محمود وهو من تحمد ذاته وصفاته أو المستحق لذلك (مجيد) مبالغة بمعنى ماجد من المجد وهو الشرف (اللهم بارك) من البركة وهي الزيادة من الخير (على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد) ولم يقل في الموضعين على إبراهيم بل قال كما صليت على آل إبراهيم وكما باركت على آل إبراهيم.

    (بابُُ: {{إنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبيِّ يَا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}} (الْأَحْزَاب: 65)أَي: هَذَا بابُُ فِي قَوْله عز وَجل: {{إِن الله}} الْآيَة. وَعند أبي ذَر إِلَى قَوْله: (على النَّبِي) الْآيَة. وَغَيره سَاق إِلَى آخر الْآيَة وَشرف الله بِهَذِهِ الْآيَة رَسُوله وَذكر مَنْزِلَته مِنْهُ يصلونَ أَي: يثنون وَيَتَرَحَّمُونَ عَلَيْهِ. وَالظَّاهِر أَنه تَعَالَى يترجم عَلَيْهِ، وَالْمَلَائِكَة يدعونَ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ فَيكون إطلاقاً للفظ الْمُشْتَرك على مَعْنيين مُخْتَلفين وَهُوَ الصَّحِيح، وَعَن ابْن عَبَّاس: يبركون على مَا يَجِيء.قَالَ أبُو العالِيَةِ صَلاَةُ الله ثَناؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ المَلاَئِكَةِ وَصَلاَةُ المَلاَئِكَةِ الدُّعاءُأَبُو الْعَالِيَة رفيع بن مهْرَان الرباحي الْبَصْرِيّ أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَأسلم بعد موت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِسنتَيْنِ، وَدخل على أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ، وَصلى خلف عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ، وروى عَن جمَاعَة من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم، مَاتَ فِي سنة تسعين، وَقَالَ أَبُو بكر الرَّازِيّ والطَّحَاوِي وَغَيرهمَا: عَن أبي الْعَالِيَة: صَلَاة الله عَلَيْهِ عِنْد الْمَلَائِكَة وَصَلَاة الْمَلَائِكَة الدُّعَاء، وَزَاد أَخْبَار الله الْمَلَائِكَة برحمته لنَبيه وَتَمام نعْمَته عَلَيْهِ.وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ: يُصَلُّونَ: يُبرِّكُونَيبركون من التبريك وَهُوَ الدُّعَاء بِالْبركَةِ، وَهَذَا التَّعْلِيق رَوَاهُ ابْن أبي حَاتِم عَن أَبِيه عَن أبي صَالح عَن مُعَاوِيَة عَن عَليّ ابْن أبي طَلْحَة رَضِي الله عَنهُ.لَنُغْرِيَنَّكَ لَنُسَلِّطَنَّكَأَشَارَ بِهِ إِلَى قَوْله تَعَالَى: {{والمرجفون فِي الْمَدِينَة لنغرينك بهم}} (الْأَحْزَاب: 06)الْآيَة. وَفَسرهُ بقوله: (لنسلطنك) وَأول الْآيَة: {{لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض والمرجفون فِي الْمَدِينَة لنغرينك بهم}} أَي: لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ عَن أَذَى الْمُسلمين، والمرجفون بِالْمَدِينَةِ يَعْنِي: بِالْكَذِبِ وَالْبَاطِل، يَقُولُونَ: أَتَاكُم الْعَدو وَقتلت سراياكم لنغرينك، أَي: لنسلطنك عَلَيْهِم بِالْقِتَالِ والإخراج ثمَّ لَا يجاورونك بِالْمَدِينَةِ إلاَّ قَلِيلا، أَي: زَمَانا قَلِيلا حَتَّى يهْلكُوا ويرتجلوا، وَقَالَ بَعضهم، كَذَا وَقع هَذَا هُنَا وَلَا تعلق لَهُ بِالْآيَةِ وَإِن كَانَ من جملَة السُّورَة، فَلَعَلَّهُ من النَّاسِخ. قلت: لم يدع. البُخَارِيّ أَنه من تعلق الْآيَة حَتَّى يُقَال هَكَذَا، وَإِنَّمَا ذكره على عَادَته ليفسر مَعْنَاهُ، فَلَو كَانَ من غير هَذِه السُّورَة لَكَانَ لما قَالَه وَجه، وَالنِّسْبَة إِلَى النَّاسِخ فِي غَايَة الْبعد، على مَا لَا يخفى.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:4537 ... ورقمه عند البغا:4797 ]
    - حدَّثني سَعِيدُ بنُ يَحْيَى بنِ سَعِيدٍ حدّثنا أبي حدَّثنا مِسْعَرٌ عَنِ الحَكَمِ عنِ الحَكَمِ عَنِ ابنِ أبي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بنِ عُجْرَةَ رَضِي الله عَنهُ قِيلَ يَا رسولَ الله أمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْناهُ فَكَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ قَالَ قُولوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ. الْهم بَارك على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد كَمَا باركت على آل إِبْرَاهِيم إِنَّك حميد مجيد..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَسَعِيد هُوَ ابْن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن الْعَاصِ أَبُو عُثْمَان الْبَغْدَادِيّ، روى عَنهُ مُسلم أَيْضا، وَلَهُم أَيْضا: سعيد بن يحيى بن مهْدي بن عبد الرَّحْمَن أَبُو سُفْيَان الْحِمْيَرِي الوَاسِطِيّ الْحذاء، ومسعر. بِكَسْر الْمِيم: ابْن كدام وَالْحكم، بِفتْحَتَيْنِ: ابْن عتيبة يروي عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى إِلَى آخِره والْحَدِيث مضى فِي الصَّلَاة.قَوْله: (أما السَّلَام عَلَيْك فقد عَرفْنَاهُ) أَرَادَ بِهِ مَا علمهمْ إيَّاهُم فِي التَّشَهُّد من قَوْلهم: السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته، والسائل عِنْد هُوَ كَعْب بن عجْرَة نَفسه. قَوْله: (فَكيف الصَّلَاة عَلَيْك) ؟ . وَفِي حَدِيث أبي سعيد: فَكيف نصلي عَلَيْك؟ قَوْله: (كَمَا صليت على إِبْرَاهِيم) أَي: كَمَا تقدّمت مِنْك الصَّلَاة على إِبْرَاهِيم وعَلى آل إِبْرَاهِيم، فنسأل مِنْك الصَّلَاة على مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد. فَإِن قيل: شَرط التَّشْبِيه أَن يكون الْمُشبه بِهِ أقوى من الْمُشبه وَهنا بِالْعَكْسِ لِأَن الرَّسُول أفضل من إِبْرَاهِيم. أُجِيب: بِأَنَّهُ ذَلِك قبل أَن يعلم أَنه أفضل من إِبْرَاهِيم، وَقيل التَّشْبِيه لَيْسَ من بابُُ إِلْحَاق النَّاقِص بالكامل بل من بابُُ بَيَان حَال مَا لَا يعرف بِمَا يعرف، وَقيل: الْمَجْمُوع مشبه بالمجموع، وَلَا شكّ أَن آل إِبْرَاهِيم أفضل من آل مُحَمَّد إِذْ فيهم الْأَنْبِيَاء وَلَا نَبِي فِي آل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

    حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَّا السَّلاَمُ عَلَيْكَ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ فَكَيْفَ الصَّلاَةُ قَالَ ‏ "‏ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ‏"‏‏.‏

    Narrated Ka`b bin Ujra:It was said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! We know how to greet you, but how to invoke Allah for you?" The Prophet said, "Say: Allahumma salli ala Muhammadin wa'ala `Ali Muhammaddin, kama sallaita 'ala all Ibrahim, innaka Hamidun Majid

    Telah menceritakan kepadaku [Sa'id bin Yahya bin Sa'id] Telah menceritakan kepada kami [Bapakku] Telah menceritakan kepada kami [Mis'ar] dari [Al Hakam] dari [Ibnu Abu Laila] dari [Ka'ab bin 'Ujrah radliallahu 'anhu] ketika dikatakan; Wahai Rasulullah, kami telah mengetahui salam kepadamu, lalu bagaimanakah caranya bershalawat kepadamu? Beliau menjawab: "Ucapkanlah; ALLAHUMMA SHALLI 'ALAA MUHAMMAD WA 'ALAA AALI MUHAMMAD KAMAA SHALLAITA 'ALAA AALII IBRAAHIM INNAKA HAMIIDUM MAJIID. ALLAAHUMMA BAARIK 'ALAA MUHAMMAD WA'ALAA AALI MUHAMMAD KAMAA BAARAKTA 'ALAA 'AALI IBRAHIIMA INNAKA HAMIIDUM MAJIID

    Ka'b İbn Ucra'dan rivayet edildiğine göre, Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem'e "Ey Allah'ın Resulü! Sana selam vermenin ne anlama geldiğini biliyoruz. Ancak sana salavat nasıl getirilir? [Bunu bilmiyoruz,]" diye sorulmuş. Bunun üzerine Allah Resulü şöyle buyurmuş: Şöyle deyin:";. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد (Allahım! Hz. İbrahim'e ve onun yakınlarına rahmet ettiğin gibi, Muhammed'e ve onun yakınlarına da rahmet et! Şüphesiz övgüye ve yüceliklere layık olan ancak Sensin! A/lahım! Hz. İbrahim'e ve onun yakınlarına bereket verdiğin gibi, Muhammed'e ve onun .yakınlarına da bereket ver! Şüphesiz övgüye ve yüceliklere layık olan ancak Sensin)

    مجھ سے سعید بن یحییٰ نے بیان کیا، کہا مجھ سے میرے والد نے بیان کیا، کہا ہم سے مسعر نے بیان کیا، ان سے حکم نے، ان سے ابن ابی لیلیٰ نے اور ان سے کعب بن عجرہ رضی اللہ عنہ نے کہ عرض کیا گیا: یا رسول اللہ! آپ پر سلام کا طریقہ تو ہمیں معلوم ہو گیا ہے، لیکن آپ پر «صلاة» کا کیا طریقہ ہے۔ نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا کہ یوں پڑھا کرو «اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،‏‏‏‏ كما صليت على آل إبراهيم،‏‏‏‏ إنك حميد مجيد،‏‏‏‏ اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد،‏‏‏‏ كما باركت على آل إبراهيم،‏‏‏‏ إنك حميد مجيد‏ ‏‏.» ۔

    (إِنَّ اللهَ وَمَلٰٓئِكَتَه” يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ ط يٰٓأَيُّهَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا) নিশ্চয় আল্লাহ এবং তাঁর মালাইকা নবীর জন্য রহমত প্রার্থনা করে। হে মু’মিনগণ! তোমরাও নবীর জন্য রহমত প্রার্থনা কর এবং তার প্রতি প্রচুর পরিমাণে সালাম পাঠাতে থাক। (সূরাহ আহযাব ৩৩/৫৬) قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ صَلَاةُ اللهِ ثَنَاؤُهُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَلَائِكَةِ وَصَلَاةُ الْمَلَائِكَةِ الدُّعَاءُ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (يُصَلُّوْنَ) يُبَرِّكُوْنَ (لَنُغْرِيَنَّكَ) لَنُسَلِّطَنَّكَ. আবুল ‘আলীয়া (রহ.) বলেন, আল্লাহর সালাতের অর্থ মালায়িকার সম্মুখে নবীর প্রতি আল্লাহর প্রশংসা। মালাইকা সালাতের অর্থ- দু‘আ। ইবনু ‘আব্বাস (রাঃ) বলেন, يُصَلُّوْنَ -এর অর্থ-বারকাতের দু‘আ করছেন। لَنُغْرِيَنَّكَ আমি তোমাকে বিজয়ী করব। ৪৭৯৭. কা‘ব ইবনু উজরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। বলা হল, হে আল্লাহর রাসূল! আপনার উপর সালাম (সম্পর্কে) আমরা অবগত হয়েছি; কিন্তু সালাত কীভাবে? তিনি বললেন, তোমরা বলবে, ‘‘হে আল্লাহ্! তুমি মুহাম্মাদ এবং মুহাম্মাদের পরিবারবর্গের উপর রহমত নাযিল কর, যেমনিভাবে ইব্রাহীম-এর পরিবারবর্গের উপর তুমি রহমত নাযিল করেছ। নিশ্চয়ই তুমি প্রশংসিত, মর্যাদাবান। হে আল্লাহ্! তুমি মুহাম্মদ-এর উপর এবং মুহাম্মাদ-এর পরিবারবর্গের প্রতি বারাকাত নাযিল কর। যেমনিভাবে তুমি বারাকাত নাযিল করেছ ইব্রাহীমের পরিবারবর্গের প্রতি। নিশ্চয়ই তুমি প্রশংসিত, মর্যাদাবান। [৩৩৭০] (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৪৪৩২, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    கஅப் பின் உஜ்ரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்களிடம், ‘‘அல்லாஹ் வின் தூதரே! தங்கள்மீது ‘சலாம்’ கூறுவது என்றால் என்ன என்பதை நாங்கள் அறிவோம்.18 (தங்கள்மீது) ‘ஸலவாத்’ கூறுவது எப்படி?” என்று கேட்கப்பட்டது. அதற்கு அவர்கள், ‘‘அல்லாஹும்ம ஸல்லி அலா முஹம்மதின், வ அலா ஆலி முஹம்மதின் கமா ஸல்லைத்த அலா ஆலி இப்ராஹீம, இன்னக்க ஹமீதும் மஜீத். அல்லாஹும்ம பாரிக் அலா முஹம்மதின் வ அலா ஆலி முஹம்மதின், கமா பாரக்த்த அலா ஆலி இப்ராஹீம இன்னக்க ஹமீதும் மஜீத்” என்று சொல்லுங்கள்!” எனப் பதிலளித்தார்கள்.19 அத்தியாயம் :