• 1231
  • وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا : " لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ ، ثُمَّ يَجْمَعَهُ إِلَى صَدْرِهِ فَيَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئًا أَبَدًا " فَبَسَطْتُ نَمِرَةً لَيْسَ عَلَيَّ ثَوْبٌ غَيْرُهَا ، حَتَّى قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ ، مَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا ، وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا أَبَدًا : {{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى }} إِلَى قَوْلِهِ {{ الرَّحِيمُ }}

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ الأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيثَ ، وَاللَّهُ المَوْعِدُ ، وَيَقُولُونَ : مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لاَ يُحَدِّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ ؟ وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ المُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ ، وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا ، أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ ، وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ ، وَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا : لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ ، ثُمَّ يَجْمَعَهُ إِلَى صَدْرِهِ فَيَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئًا أَبَدًا فَبَسَطْتُ نَمِرَةً لَيْسَ عَلَيَّ ثَوْبٌ غَيْرُهَا ، حَتَّى قَضَى النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مَقَالَتَهُ ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي ، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ ، مَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا ، وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا أَبَدًا : {{ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ وَالهُدَى }} إِلَى قَوْلِهِ {{ الرَّحِيمُ }}

    الصفق: الصفق : التبايع
    نمرة: النمار : جلود النُّمور، وهي السِّباع المعروفة، واحِدُها : نَمِر. والنمار أيضا : كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطة من مَآزِر وسراويل الأعراب فهي نَمِرة، وجمعُها : نِمار.
    لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ ،
    حديث رقم: 117 في صحيح البخاري كتاب العلم باب حِفْظِ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 118 في صحيح البخاري كتاب العلم باب حِفْظِ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 1963 في صحيح البخاري كتاب البيوع باب ما جاء في قول الله تعالى: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين} [الجمعة: 11]، وقوله: {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [النساء: 29]
    حديث رقم: 3481 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب
    حديث رقم: 3538 في صحيح البخاري كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم باب مناقب جعفر بن أبي طالب الهاشمي رضي الله عنه
    حديث رقم: 5139 في صحيح البخاري كتاب الأطعمة باب الحلواء والعسل
    حديث رقم: 6960 في صحيح البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب الحجة على من قال: إن أحكام النبي صلى الله عليه وسلم كانت ظاهرة، وما كان يغيب بعضهم من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وأمور الإسلام
    حديث رقم: 4652 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4654 في صحيح مسلم كتاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَابُ مِنْ فَضَائِلِ أَبِي هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 3857 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 3929 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه
    حديث رقم: 3930 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب مناقب أبي هريرة رضي الله عنه
    حديث رقم: 260 في سنن ابن ماجة الْمُقَدِّمَةُ بَابٌ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    حديث رقم: 4122 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الزُّهْدِ بَابُ مُجَالَسَةِ الْفُقَرَاءِ
    حديث رقم: 7115 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7534 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 7276 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا كَثُرَتْ رِوَايَةُ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ
    حديث رقم: 5695 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ حِفْظُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 5696 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ حِفْظُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 5697 في السنن الكبرى للنسائي كِتَابُ الْعِلْمِ حِفْظُ الْعِلْمِ
    حديث رقم: 337 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ الْعِلْمِ وَمِنْهُمْ يَحْيَى بْنُ أَبِي الْمُطَاعِ الْقُرَشِيُّ
    حديث رقم: 3029 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ التَّفْسِيرِ مِنْ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
    حديث رقم: 1461 في المعجم الكبير للطبراني بَابُ الْجِيمِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
    حديث رقم: 1090 في مسند الحميدي مسند الحميدي بَابٌ جَامِعٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 191 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر ثَالِثًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ
    حديث رقم: 2390 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 5308 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ . وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
    حديث رقم: 2000 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ ذِكْرُ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو إِسْحَاقَ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُيَيَنْةَ أَخُو سُفْيَانَ بْنِ عُيَيَنْةَ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ الْفَزَارِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّائِغُ خُرَاسَانِيٌّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ الْهَجَرِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الصَّغِيرُ رَازِيٌّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَوَارِزْمِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّاجِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هِرَاسَةَ كُوفِيٌّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ الشَّهِيدُ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ قُدَيْدٍ ، يُحَدِّثُ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ الْعَابِدُ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزَّبَرْقَانِ ، رَوَى عَنْهُ وَكِيعٌ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى الطَّالْقَانِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبْلَانُ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ الْمَكِّيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ الزَّيَّاتُ الْبَلْخِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي الْوَزِيرِ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ النَّصْرِيُّ ، سَكَنَ مِصْرَ وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ دَاوُدَ الْأَسَدِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ ، يَرْوِي عَنْ عِمْرَانَ الْقَطَّانِ . وَأَبُو إِسْحَاقَ قَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ وَيُقَالُ : أَبُو سَعِيدٍ . حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كُنْيَةُ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ : أَبُو سَعِيدٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ كَعْبُ بْنُ مَاتِعٍ الْحَبْرُ . وَأَبُو إِسْحَاقَ سُلَيْمَانُ بْنُ هَارُونَ الشَّيْبَانِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّبِيعِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ ، رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ . وَأَبُو إِسْحَاقَ عَلِيٌّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَجَلِيِّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ الْحِمْصِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيُّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَخُو يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيِّ . وَأَبُو إِسْحَاقَ سَعِيدُ بْنُ فَرْقَدٍ ، يَرْوِي عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ . وَأَبُو إِسْحَاقَ مُخْتَارُ بْنُ نَافِعٍ . وَأَبُو إِسْحَاقَ خَازِمُ بْنُ الْحُسَيْنِ . وَأَبُو إِسْحَاقَ بَاذَانُ . وَأَبُو إِسْحَاقَ هَارُونُ الْكُوفِيُّ .
    حديث رقم: 4241 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ غَنْمٍ الدَّوْسِيُّ أَبُو هُرَيْرَةَ وَقَالَ شُعْبَةُ : اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ نَهْمٍ ، وَقَالَ بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ : اسْمُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ غَنْمِ وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَقِيلَ : عَبْدُ يَالِيلَ وَقِيلَ عَبْدُ الْعُزَّى ، وَقِيلَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ شَمْسِ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدٍ : اسْمُهُ عَامِرُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَقَالَ هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدٍ : اسْمُهُ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرٍ ، وَقِيلَ : سَعْدُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ دَزْمَةَ ، وَقِيلَ سُكَيْنُ بْنُ مُلٍّ ، وَقِيلَ سَكَنُ بْنُ صَخْرٍ وَقِيلَ : سُكَيْنُ بْنُ هَانِئٍ وَقِيلَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَائِذٍ ، قَالَهُ الْوَاقِدِيُّ ، وَالْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ النَّسَّابَةُ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، وَقَالَ الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ : اسْمُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَخْرٍ . وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ الْمِحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ : كَانَ اسْمُ أَبِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ، وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَخْزُومِيُّ : كَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَبْدَ شَمْسٍ ، وَكُنْيَتُهُ أَبُو الْأَسْوَدِ ، فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدُ اللَّهِ ، وَكَنَّاهُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ : قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ : لِمَ كَنَّوْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ ؟ قَالَ : أَمَا تَفْرُقُ مِنِّي ؟ قُلْتُ : بَلَى ، إِنِّي لَأَهَابُكَ فَقَالَ : كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي ، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا ، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْنِيهِ أَبَا هِرٍّ ، كَانَ أَخُوهُ أَبُو كَرِيمٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ ، قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ ، اسْمُ أَبِي هُرَيْرَةَ عُمَيْرُ بْنُ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ بْنِ طَرِيفِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هَيِّنَةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فِهْرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ وَأُمُّ أَبِي هُرَيْرَةَ بِنْتُ صفيحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَسْلَمَتْ وَمَاتَتْ مُسْلِمَةً رَحِمَهَا اللَّهُ كَانَ أَحْفَظَ الصَّحَابَةِ لِأَخْبَارِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ يُحَبِّبَهُ اللَّهُ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِبَادِهِ كَانَ إِسْلَامُهُ بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَخَيْبَرَ ، قَدِمَ الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَيْبَرَ ، فَشَهِدَ فَتْحَ خَيْبَرَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُ سَكَنَ الصُّفَّةَ ، وَلَمْ يَشْتَغِلْ بِالصُّفَقِ فِي الْأَسْوَاقِ ، وَلَا بِغِرْسِ الْوَلَدِ ، وَقَطْعِ الْأَعْذَاقِ ، لَزِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ سِنِينَ مُخَتَارًا لِلْعَدَمِ وَالْإِمْلَاقِ ، فَكَانَ يَشْهَدُ إِذَا غَابُوا ، وَيَحْفَظُ إِذَا نَسُوا بَسَطَ نَمِرَتَهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَتَّى فَرَغَ فِيهَا مِنْ حَدِيثِهِ ، فَجَمَعَهَا إِلَى صَدْرِهِ ، فِصَارَ لِلْعُلُومِ وَاعِيًا ، وَمِنَ الْهُمُومِ خَالِيًا ، كَانَ مِنْ أَرْوَى الصَّحَابَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْفَظِهِمْ . تُوُفِّيَ بِالْعَقِيقِ ، وَقِيلَ : بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٍ وَخَمْسِينَ فِي أَيَّامِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا حَدَّثَ بِالشَّامِ ، وَبِالْعِرَاقِ وَبِالْبَحْرَيْنِ ، كَانَ مِنَ الذَّاكِرِينَ لِلَّهِ كَثِيرًا ، وَمِنَ الشَّاكِرِينَ نَعِمَ اللَّهِ بَعْدَ أَنْ كَانَ فَقِيرًا أَجِيرًا ، صَاحِبَ الْمِزْوَدِ الْمُبَارَكِ ، وَالْمُوَلَّى حَفْظَ الصَّدَقَاتِ مِنَ التَّمْرِ الْمُعَدِّ الْمَخْزُونِ
    حديث رقم: 2392 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الثاني أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 5305 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ . وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
    حديث رقم: 4476 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الرابع جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَاسْمُ أَبِي طَالِبٍ : عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَكَانَ لِجَعْفَرٍ مِنَ الْوَلَدِ عَبْدُ اللَّهِ وَبِهِ كَانَ يُكْنَى ، وَلَهُ الْعَقَبُ مِنْ وَلَدِ جَعْفَرٍ ، وَمُحَمَّدٌ وَعَوْنٌ لَا عَقِبَ لَهُمَا ، وُلِدُوا جَمِيعًا لِجَعْفَرٍ بِأَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي الْمُهَاجَرِ إِلَيْهَا . وَأُمُّهُمْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ قُحَافَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ نَسْرِ بْنِ وَهْبِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَانَ بْنِ عِفْرِسِ بْنِ أَفْتَلَ ، وَهُوَ جُمَّاعُ خَثْعَمٍ ، ابْنُ أَنْمَارٍ
    حديث رقم: 5309 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد الخامس وَأُمُّهُ ابْنَةُ صُفَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَابِي بْنِ أَبِي صَعْبِ بْنِ هُنَيَّةَ بْنِ سَعْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ سُلَيْمِ بْنِ فَهُمْ بْنِ غَنْمِ بْنِ دَوْسٍ . وَكَانَ سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ خَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ أَشِدَّاءِ بَنِي دَوْسٍ ، فَكَانَ لَا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ قُرَيْشٍ إِلَّا قَتَلَهُ بِأَبِي أُزَيْهِرٍ الدَّوْسِيِّ
    حديث رقم: 97 في العلم لزهير بن حرب العلم لزهير بن حرب
    حديث رقم: 108 في العلم لزهير بن حرب العلم لزهير بن حرب
    حديث رقم: 340 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
    حديث رقم: 80 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6118 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي الْأَعْرَجُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 667 في المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للرامهرمزي بَابُ مَنْ كَانَ يَتَهَيَّبُ الرِّوَايَةَ وَيَتَوَقَّاهَا وَيُكْثِرُ التَّشَكُّكَ
    حديث رقم: 355 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
    حديث رقم: 1310 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 354 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ
    حديث رقم: 7 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر مَقُدِّمَة
    حديث رقم: 1320 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء أَبُو هُرَيْرَةَ
    حديث رقم: 1346 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، الطَّيَّارُ ، فِي الْجَنَّةِ ، ذُو الْجَنَاحَيْنِ ، صَاحِبُ الْهِجْرَتَيْنِ ، اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِيرًا ، سَنَةَ ثَمَانٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، شَبِيهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَلْقًا وَخُلُقًا ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ ، كَانَ أَسَنَّ مِنْ عَلِيٍّ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكَانَ عَقِيلٌ أَخُوهُ أَسَنَّ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ
    حديث رقم: 1347 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ ، الطَّيَّارُ ، فِي الْجَنَّةِ ، ذُو الْجَنَاحَيْنِ ، صَاحِبُ الْهِجْرَتَيْنِ ، اسْتُشْهِدَ بِمُؤْتَةَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمِيرًا ، سَنَةَ ثَمَانٍ فِي جُمَادَى الْأُولَى ، شَبِيهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، خَلْقًا وَخُلُقًا ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّيهِ أَبَا الْمَسَاكِينِ ، كَانَ أَسَنَّ مِنْ عَلِيٍّ بِعَشْرِ سِنِينَ ، وَكَانَ عَقِيلٌ أَخُوهُ أَسَنَّ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ
    حديث رقم: 440 في الجامع في بيان العلم و فضله لابن عبد البر بَابُ الْحَضِّ عَلَى اسْتِدَامَةِ الطَّلَبِ وَالصَّبْرِ فَيهِ عَلَى اللَّأْوَاءِ وَالنَّصَبِ
    حديث رقم: 1437 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيِهِ
    حديث رقم: 1431 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابٌ بَيَانُ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّىَ اللَّهُ عَلَيِهِ

    [2350] يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ أَيْ رِوَايَةَ الْحَدِيثِ قَوْلُهُ وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَفِيهِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَوْعِدُ لِأَنَّ الْمَوْعِدَ إِمَّا مَصْدَرٌ وَإِمَّا ظَرْفُ زَمَانٍ أَوْ ظَرْفُ مَكَانٍ وَكُلُّ ذَلِكَ لَا يُخْبَرُ بِهِ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَمُرَادُهُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحَاسِبُنِي إِنْ تَعَمَّدْتُ كَذِبًا وَيُحَاسِبُ مَنْ ظَنَّ بِي طن السَّوْءِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى بَقِيَّةِ الْحَدِيثِ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْعِلْمِ وَيَأْتِي مِنْهُ شَيْءٌ فِي كِتَابِ الِاعْتِصَامِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَغَرَضُهُ مِنْهُ هُنَا قَوْلُهُ وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ فَإِنَّ الْمُرَادَ بِالْعَمَلِ الشُّغْلُ فِي الْأَرَاضِي بِالزِّرَاعَةِ وَالْغَرْسِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ. خَاتِمَةٌ اشْتَمَلَ كِتَابُ الْمُزَارَعَةِ وَمَا أُضِيفَ إِلَيْهِ مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الْمَرْفُوعَةِ عَلَى أَرْبَعِينَ حَدِيثًا الْمُعَلَّقُ مِنْهَا تِسْعَةٌ وَالْبَقِيَّةُ مَوْصُولَةٌ الْمُكَرَّرُ مِنْهَا فِيهِ وَفِيمَا مَضَى اثْنَانِ وَعِشْرُونَ حَدِيثًا وَالْخَالِصُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ حَدِيثًا وَافَقَهُ مُسْلِمٌ عَلَى جَمِيعِهَا سِوَى حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ فِي آلَةِ الْحَرْثِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي سُؤَالِ الْأَنْصَارِ الْقِسْمَةَ وَحَدِيثِ عُمَرَ لَوْلَا آخِرُ الْمُسْلِمِينَ وَحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَجَابِرٍ وَعَائِشَةَ فِي إِحْيَاءِ الْمَوَاتِ وَحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ وَفِيهِ مِنَ الْآثَارِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ تِسْعَةٌ وَثَلَاثُونَ أَثَرًا وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم(قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الشِّرْبِ) وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كل شَيْء حَيّ أَفلا يُؤمنُونَ وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ إِلَى قَوْله فلولا تشكرون كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَزَادَ غَيْرُهُ فِي أَوَّلِهِ كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ وَلَا وَجْهَ لَهُ فَإِنَّ التَّرَاجِمَ الَّتِي فِيهِ غَالِبُهَا تَتَعَلَّقُ بِإِحْيَاءِ الْمَوَاتِ وَوَقَعَ فِي شرح بن بَطَّالٍ كِتَابُ الْمِيَاهِ وَأَثْبَتَ النَّسَفِيُّ بَابٌ خَاصَّةً وَسَاقَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْآيَتَيْنِ وَالشِّرْبُ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْحُكْمُ فِي قِسْمَةِ الْمَاءِ قَالَهُ عِيَاضٌ وَقَالَ ضَبَطَهُ الْأَصِيلِيُّ بِالضَّمِّ وَالْأَوَّلُ أولى وَقَالَ بن الْمُنِيرِ مَنْ ضَبَطَهُ بِالضَّمِّ أَرَادَ الْمَصْدَرَ وَقَالَ غَيْرُهُ الْمَصْدَرُ مُثَلَّثٌ وَقُرِئَ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ مُثَلَّثًا وَالشِّرْبُ فِي الْأَصْلِ بِالْكَسْرِ النَّصِيبُ وَالْحَظُّ مِنَ الْمَاءِ تَقُولُ كَمْ شِرْبُ أَرْضِكُمْ وَفِي الْمثل آخرهَا شربا أقلهَا شربا قَالَ بن بَطَّالٍ مَعْنَى قَوْلِهِ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْء حَيّ أَرَادَ الْحَيَوَانَ الَّذِي يَعِيشُ بِالْمَاءِ وَقِيلَ أَرَادَ بِالْمَاءِ النُّطْفَةَ وَمَنْ قَرَأَ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيًّا دَخَلَ فِيهِ الْجَمَادُ أَيْضًا لِأَنَّ حَيَاتَهَا هُوَ خُضْرَتُهَا وَهِيَ لَا تَكُونُ إِلَّا بِالْمَاءِ قُلْتُ وَهَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا يَخْرُجُ مِنَ الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ وَيَخْرُجُ مِنْ تَفْسِيرِ قَتَادَةَ حَيْثُ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ حَيٍّ فَمِنَ الْمَاءِ خلق أخرجه الطَّبَرِيّ عَنهُ وروى بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَاءِ النُّطْفَةُ وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنَ الْمَاءِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ قَوْلُهُ أجاجا مُنْصَبًّا هُوَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ وَهُوَ تَفْسِير بن عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمْ قَوْلُهُ الْمُزْنُ السَّحَابُ هُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمَا وَقَالَ غَيْرُهُمَا الْمُزْنُ السَّحَابُ الْأَبْيَضُ وَاحِدُهُ مُزْنَةٌ قَوْلُهُ وَالْأُجَاجُ الْمُرُّ هُوَ تَفْسِيرُ أبي عُبَيْدَة فِي مَعَاني الْقُرْآن وَأخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ وَقِيلَ هُوَ الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ أَوِ الْمَرَارَةِ وَقِيلَ الْمَالِحُ وَقِيلَ الْحَار حَكَاهُ بن فَارِسٍ قَوْلُهُ فُرَاتًا عَذْبًا هُوَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ وَهُوَ مُنْتَزَعٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي السُّورَة الْأُخْرَى هَذَا عذب فرات وروى بن أَبِي حَاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ الْعَذْبُ الْفُرَاتُ الحلو(قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الشِّرْبِ) وَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كل شَيْء حَيّ أَفلا يُؤمنُونَ وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ إِلَى قَوْله فلولا تشكرون كَذَا لِأَبِي ذَرٍّ وَزَادَ غَيْرُهُ فِي أَوَّلِهِ كِتَابُ الْمُسَاقَاةِ وَلَا وَجْهَ لَهُ فَإِنَّ التَّرَاجِمَ الَّتِي فِيهِ غَالِبُهَا تَتَعَلَّقُ بِإِحْيَاءِ الْمَوَاتِ وَوَقَعَ فِي شرح بن بَطَّالٍ كِتَابُ الْمِيَاهِ وَأَثْبَتَ النَّسَفِيُّ بَابٌ خَاصَّةً وَسَاقَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْآيَتَيْنِ وَالشِّرْبُ بِكَسْرِ الْمُعْجَمَةِ وَالْمُرَادُ بِهِ الْحُكْمُ فِي قِسْمَةِ الْمَاءِ قَالَهُ عِيَاضٌ وَقَالَ ضَبَطَهُ الْأَصِيلِيُّ بِالضَّمِّ وَالْأَوَّلُ أولى وَقَالَ بن الْمُنِيرِ مَنْ ضَبَطَهُ بِالضَّمِّ أَرَادَ الْمَصْدَرَ وَقَالَ غَيْرُهُ الْمَصْدَرُ مُثَلَّثٌ وَقُرِئَ فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ مُثَلَّثًا وَالشِّرْبُ فِي الْأَصْلِ بِالْكَسْرِ النَّصِيبُ وَالْحَظُّ مِنَ الْمَاءِ تَقُولُ كَمْ شِرْبُ أَرْضِكُمْ وَفِي الْمثل آخرهَا شربا أقلهَا شربا قَالَ بن بَطَّالٍ مَعْنَى قَوْلِهِ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْء حَيّ أَرَادَ الْحَيَوَانَ الَّذِي يَعِيشُ بِالْمَاءِ وَقِيلَ أَرَادَ بِالْمَاءِ النُّطْفَةَ وَمَنْ قَرَأَ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيًّا دَخَلَ فِيهِ الْجَمَادُ أَيْضًا لِأَنَّ حَيَاتَهَا هُوَ خُضْرَتُهَا وَهِيَ لَا تَكُونُ إِلَّا بِالْمَاءِ قُلْتُ وَهَذَا الْمَعْنَى أَيْضًا يَخْرُجُ مِنَ الْقِرَاءَةِ الْمَشْهُورَةِ وَيَخْرُجُ مِنْ تَفْسِيرِ قَتَادَةَ حَيْثُ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ حَيٍّ فَمِنَ الْمَاءِ خلق أخرجه الطَّبَرِيّ عَنهُ وروى بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَاءِ النُّطْفَةُ وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مَيْمُونَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَالَ كُلُّ شَيْءٍ خُلِقَ مِنَ الْمَاءِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ قَوْلُهُ أجاجا مُنْصَبًّا هُوَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ وَهُوَ تَفْسِير بن عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمْ قَوْلُهُ الْمُزْنُ السَّحَابُ هُوَ تَفْسِيرُ مُجَاهِدٍ وَقَتَادَةَ أَخْرَجَهُ الطَّبَرِيُّ عَنْهُمَا وَقَالَ غَيْرُهُمَا الْمُزْنُ السَّحَابُ الْأَبْيَضُ وَاحِدُهُ مُزْنَةٌ قَوْلُهُ وَالْأُجَاجُ الْمُرُّ هُوَ تَفْسِيرُ أبي عُبَيْدَة فِي مَعَاني الْقُرْآن وَأخرجه بن أَبِي حَاتِمٍ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلَهُ وَقِيلَ هُوَ الشَّدِيدُ الْمُلُوحَةِ أَوِ الْمَرَارَةِ وَقِيلَ الْمَالِحُ وَقِيلَ الْحَار حَكَاهُ بن فَارِسٍ قَوْلُهُ فُرَاتًا عَذْبًا هُوَ فِي رِوَايَةِ الْمُسْتَمْلِي وَحْدَهُ وَهُوَ مُنْتَزَعٌ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى فِي السُّورَة الْأُخْرَى هَذَا عذب فرات وروى بن أَبِي حَاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ الْعَذْبُ الْفُرَاتُ الحلو(قَوْلُهُ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَرْسِ) ذَكَرَ فِيهِ حَدِيثَ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ إِنْ كُنَّا لَنَفْرَحُ بِيَوْمِ الْجُمُعَةِ الْحَدِيثَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُ مُسْتَوْفًى فِي كِتَابِ الْجُمُعَةِ وَغَرَضُهُ مِنْهُ هُنَا


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2251 ... ورقمه عند البغا: 2350 ]
    - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: "يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ، وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ، وَيَقُولُونَ: مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لاَ يُحَدِّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ؟ وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ، وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ. وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمًا: لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ -حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ- ثُمَّ يَجْمَعَهُ إِلَى صَدْرِهِ فَيَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئًا أَبَدًا، فَبَسَطْتُ نَمِرَةً لَيْسَ عَلَىَّ ثَوْبٌ غَيْرَهَا حَتَّى قَضَى النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَقَالَتَهُ ثُمَّ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا. وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا أَبَدًا {{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ}} - إِلَى - {{الرَّحِيمُ}}.وبه قال: (حدّثنا موسى بن إسماعيل) المنقري البصري قال: (حدّثنا إبراهيم بن سعد) بسكون العين ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري القرشي (عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري (عن الأعرج) عبد الرحمن بن هرمز (عن أبي هريرة -رضي الله عنه-) أنه (قال: يقولون إن أبا هريرة يكثر
    الحديث)
    أي روايته، وفي كتاب العلم قال: إن الناس يقولون أكثر أبو هريرة وسقط قوله هنا الحديث عند أبي ذر (والله الموعد) بفتح الميم وكسر العين المهملة بينهما واو ساكنة وهو مصدر ميمي أو ظرف زمان أو مكان وعلى كل تقدير لا يصح أن يخبر به عن الله تعالى فلا بد من إضمار وتقديره في كونه مصدرًا والله الواعد وإطلاق المصدر على الفاعل للمبالغة يعني الواعد في فعله للخير والشر، والوعد يستعمل في الخير والشر يقال: وعدته خيرًا ووعدته شرًّا فإذا أسقط الخير والشر يقال في الخير الوعد والعدة وفي الشر الإيعاد والوعيد وتقديره في كونه ظرف زمان وعند الله الموعد يوم القيامة وتقديره في كونه ظرف مكان وعند الله الموعد في الحشر والمعنى على كل تقدير فالله تعالى يحاسبني إن تعمدت كذبًا ويحاسب من ظن بي السوء، (ويقولون) أي الناس (ما للمهاجرين والأنصار لا يحدّثون مثل أحاديثه) أي أبي هريرة (وإن إخوتي من المهاجرين) كلمة من بيانية (كان يشغلهم) بفتح الغين المعجمة (الصفق بالأسواق) كناية عن التبايع (وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم عمل أموالهم) في الزراعة والغراسة وهذا موضع الترجمة (وكنت امرأً مسكينًا) أي من مساكين الصفة (ألزم رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ملء بطني) بكسر الميم (فأحضر) مجلس النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (حين يغيبون) أي الأنصار والمهاجرون (وأعي) أي أحفظ (حين ينسون وقال النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يومًا) من الأيام:(لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه ثم يجمعه) بالنصب عطفًا على قوله لن يبسط أي يجمع الثوب (إلى صدره فينسى من مقالتي شيئًا أبدًا) والمعنى أن البسط المذكور والنسيان لا يجتمعان لأن البسط الذي بعده الجمع المتعقب للنسيان منفي فعند وجود البسط ينعدم النسيان وبالعكس (فبسطت نمرة) بفتح النون وكسر الميم بردة من صوف يلبسها الأعراب والمرادبسط بعضها لئلا يلزم كشف عورته (ليس عليّ ثوب غيرها) أي غير النمرة (حتى قضى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مقالته ثم جمعتها إلى صدري فو) الله (الذي بعثه) -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى الثقلين (بالحق ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا) ولمسلم من رواية يونس فما نسيت بعد ذلك اليوم شيئًا حدّثني به وهو يدل على العموم لأن تنكير شيئًا بعد النفي يدل على العموم لأن النكرة في سياق النفي تدل عليه فدلّ على العموم في عدم النسيان لكل شيء من الحديث وغيره لا أنه خاص بتلك المقالة كما يعطيه ظاهر قوله من مقالته تلك، ويعضد العموم ما في حديث أبي هريرة أنه شكا إلى النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أنه ينسى ففعل ما فعل ليزول عنه النسيان ويحتمل أن يكون وقعت له قضيتان فالقضية التي رواها الزهري مختصّة بتلك المقالة والأخرى عامّة.(والله لولا آيتان) موجودتان (في) وفي نسخة: من (كتاب الله ما حدّثتكم) فيه حذف اللام من جواب لولا وهو جائز والأصل لما حدثتكم شيئًا أبدًا {{إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات}} [البقرة: 159] (إلى قوله: {{الرحيم}}) [البقرة: 160] ولأبي ذر {{من البينات والهدى}} إلى {{الرحيم}} وفي هذا وعيد شديد لمن كتم ما جاءت به الرسل من الدلالات البينة الصحيحة والهدى النافع للقلوب من بعد ما بيّنه الله تعالى لعباده في كتبه التي أنزلها على رسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.وقد مضى هذا الحديث في باب حفظ العلم في كتاب العلم أخصر من هذا والله الموفق والمعين.


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:2251 ... ورقمه عند البغا:2350 ]
    - حدَّثنا مُوسى بنُ إسْمَاعِيلَ قَالَ حدَّثنا إبْرَاهِيمُ بنُ سَعْدٍ عنِ ابنِ شِهابٍ عنِ الأعْرَجِ عنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله تَعَالَى عنهُ قَالَ يَقُولُونَ إنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيثَ وَالله المَوْعِدُ ويَقولُونَ مَا لِلْمُهَاجرينَ والأنْصارَ لاَ يُحدِّثونَ مِثْلَ أحادِيثِهِ وإنَّ إخْوَتِي مِنَ المُهَاجِرِينَ كانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ بالأسْوَاقِ وإنَّ إخْوَتِي مِنَ الأنْصَارِ كانَ يَشْغَلهمْ عَمَلُ أمْوَالِهِمْ وكُنْتُ امْرَءًا مِسْكِيناً ألْزَمُ رسولَ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَى ملءِ بَطْنِي فأحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ وأعِي حِينَ يَنْسَوْنَ وَقَالَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْماً لَنْ يَبْسُطَ أحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أقْضِي مقَالَتي هَذِهِ ثُمَّ يَجْمَعَهُ إلَى صَدْرِهِ فَيَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئاً أبدا فبَسَطْتُ نَمِرَةً لَيْسَ عَلَيَّ ثَوْبٌ غَيْرُها حتَّى قَضَى النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مقَالَتَهُ ثُمَّ جَمَعْتُها إلَى صَدْرِي فَوالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ مَا نَسِيتُ مِنْ مَقالَتِهِ تِلْكَ إلَى يَوْمِي هَذا وَالله لَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتابِ الله مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئاً أبَداً {{إنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أنْزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ}} إِلَى قوْلِه: {{الرَّحِيمُ}} (الْبَقَرَة: 951) . .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (وَإِن إخْوَانِي من الْأَنْصَار كَانَ يشغلهم عمل أَمْوَالهم) ، فَإِن المُرَاد من ذَلِك عَمَلهم فِي الْأَرَاضِي
    بالزراعة وَالْغَرْس، وَقد مضى هَذَا الحَدِيث فِي كتاب الْعلم فِي: بابُُ حفظ الْعلم، أخصر من ذَلِك، فِيهِ تَقْدِيم وَتَأْخِير، فَإِنَّهُ أخرجه هُنَاكَ: عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الله عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة، وَهنا أخرجه: عَن مُوسَى بن إِسْمَاعِيل ابْن أبي سَلمَة الْمنْقري الْبَصْرِيّ الْمدنِي: يُقَال لَهُ: التَّبُوذَكِي وَقد تكَرر ذكره عَن إِبْرَاهِيم بن سعد بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن ابْن عَوْف أبي إِسْحَاق الزُّهْرِيّ الْقرشِي الْمَدِينِيّ، كَانَ على قَضَاء بَغْدَاد عَن مُحَمَّد بن مُسلم بن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة، وَقد مضى الْكَلَام فِيهِ هُنَاكَ.قَوْله: (وَالله الْموعد) ، إِمَّا مصدر ميمي، وَإِمَّا اسْم زمَان، أَو اسْم مَكَان، وعَلى كل تَقْدِير لَا يَصح أَن يخبر بِهِ عَن الله تَعَالَى، وَلَكِن لَا بُد من إِضْمَار تَقْدِيره فِي كَونه مصدرا. وَالله هُوَ الواعد، وَإِطْلَاق الْمصدر على الْفَاعِل للْمُبَالَغَة، يَعْنِي: الواعد فِي فعله بِالْخَيرِ وَالشَّر، والوعد يسْتَعْمل فِي الْخَيْر وَالشَّر، يُقَال: وعدته خيرا ووعدته شرا، فَإِذا أسقط الْخَيْر وَالشَّر يُقَال فِي الْخَيْر: الْوَعْد وَالْعدة، وَفِي الشَّرّ: الإيعاد والوعيد. وَتَقْدِيره فِي كَونه اسْم زمَان، و: عِنْد الله الْموعد يَوْم الْقِيَامَة وَتَقْدِيره فِي كَونه اسْم مَكَان، و: عِنْد الله الْموعد فِي الْحَشْر، وَحَاصِل الْمَعْنى على كل تَقْدِير: فَالله تَعَالَى يحاسبني إِن تَعَمّدت كذبا، وَيُحَاسب من ظن بِي ظن السوء. قَوْله: (عمل أَمْوَالهم) ، أَي: الزَّرْع وَالْغَرْس. قَوْله: (على ملْء بَطْني) ، بِكَسْر الْمِيم. قَوْله: (وأعي) ، أَي: أحفظ من: وعى يعي وعياً إِذا حفظ، وَفهم. وَأَنا واعٍ، وَالْأَمر مِنْهُ: عِ أَي: إحفظ. قَوْله: (ثمَّ يجمعه) ، بِالنّصب عطفا على قَوْله: لن يبسط، وَكَذَا قَوْله: فينسى، وَالْمعْنَى: إِن الْبسط الْمَذْكُور وَالنِّسْيَان لَا يَجْتَمِعَانِ، لِأَن الْبسط الَّذِي بعده الْجمع المتعقب للنسيان منفي، فَعِنْدَ وجود الْبسط يَنْعَدِم النسْيَان، وَبِالْعَكْسِ فَافْهَم. قَوْله: (نمرة) ، بِفَتْح النُّون وَكسر الْمِيم: وَهِي بردة من صوف يلبسهَا الْأَعْرَاب، وَالْمرَاد: بسط بَعْضهَا لِئَلَّا يلْزم كشف الْعَوْرَة. قَوْله: (فوالذي بَعثه بِالْحَقِّ) أَي: فَحق الله الَّذِي بعث مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَوْله: {{إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . هَذِه آيتان فِي سُورَة الْبَقَرَة {{إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات وَالْهدى من بعد مَا بَيناهُ للنَّاس فِي الْكتاب أُولَئِكَ يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون إلاَّ الَّذِي تَابُوا وَأَصْلحُوا وبينوا فَأُولَئِك أَتُوب عَلَيْهِم وَأَنا التواب الرَّحِيم}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . هَذَا وَعِيد شَدِيد لمن كتم مَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل من الدلالات الْبَيِّنَة الصَّحِيحَة، وَالْهَدْي النافع للقلوب من بعد مَا بَينه الله لِعِبَادِهِ فِي كتبه الَّتِي أنزلهَا على رسله، قَالَ ابْن عَبَّاس: نزلت فِي رُؤَسَاء الْيَهُود: كَعْب بن الْأَشْرَف وَكَعب بن أسيد وَمَالك بن الضَّيْف وَغَيرهم، كَانُوا يتمنون أَن يكون النَّبِي مِنْهُم، فَلَمَّا بعث مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَافُوا أَن تذْهب مأكلتهم من السفلة، فعمدوا إِلَى صفة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فغيروها فِي كِتَابهمْ ثمَّ أخرجوها إِلَيْهِم، فَقَالُوا: هَذَا نعت النَّبِي الَّذِي يبْعَث فِي آخر الزَّمَان، وَهُوَ لَا يشبه نعت النَّبِي الَّذِي بِمَكَّة، فَلَمَّا تطرق السلفة إِلَى صفة النَّبِي من الَّتِي غيروها جحدوه لأَنهم وجدوه مُخَالفا، فَقَالَ الله تَعَالَى: {{إِن الَّذين يكتمون}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَة: نزلت فِي أهل الْكتاب كتموا صفة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ أخبر أَنهم يلعنهم كل شَيْء على صنيعهم ذَلِك، ولعنة الله على عباده عبارَة عَن طرده إيَّاهُم وإبعاده، ولعنة اللاعنين عبارَة عَن دُعَائِهِمْ باللعن قَوْله: {{اللاعنون}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . جمع: لَاعن، يَعْنِي: دَوَاب الأَرْض، هَكَذَا قَالَ الْبَراء بن عَازِب، وَقَالَ عَطاء بن أبي رَبَاح: اللاعنون كل دَابَّة وَالْجِنّ وَالْإِنْس، وَقَالَ مُجَاهِد: إِذا أجدبت الأَرْض قَالَت الْبَهَائِم: هَذَا من أجل عصاة بني آدم، لعن الله عصاة بني آدم. وَقَالَ قَتَادَة وَأَبُو الْعَالِيَة وَالربيع بن أنس: {{يلعنهم اللاعنون}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . يَعْنِي: يلعنهم مَلَائِكَة الله والمؤمنون، ثمَّ اسْتثْنى الله تَعَالَى من هَؤُلَاءِ من تَابَ إِلَيْهِ بقوله: {{إِلَّا الَّذين تَابُوا}} (الْبَقَرَة: 951، 061) . الْآيَة.وَفِيه: دلَالَة على أَن الداعية إِلَى كفر أَو بِدعَة إِذا تَابَ تَابَ الله عَلَيْهِ. قَوْله: {{وبينوا}} أَي: رجعُوا عَمَّا كَانُوا فِيهِ وَأَصْلحُوا أَحْوَالهم وأعمالهم، وبينوا للنَّاس مَا كَانُوا كتموه. وَقد ورد أَن الْأُمَم السالفة لم تكن تقبل التَّوْبَة من مثل هَؤُلَاءِ، وَلَكِن هَذَا من شَرِيعَة نَبِي التَّوْبَة وَنَبِي الرَّحْمَة صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.<

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ يَقُولُونَ إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ‏.‏ وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ، وَيَقُولُونَ مَا لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ لاَ يُحَدِّثُونَ مِثْلَ أَحَادِيثِهِ وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ، وَإِنَّ إِخْوَتِي مِنَ الأَنْصَارِ كَانَ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ، وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِينًا أَلْزَمُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، فَأَحْضُرُ حِينَ يَغِيبُونَ وَأَعِي حِينَ يَنْسَوْنَ، وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ يَوْمًا ‏"‏ لَنْ يَبْسُطَ أَحَدٌ مِنْكُمْ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي هَذِهِ، ثُمَّ يَجْمَعَهُ إِلَى صَدْرِهِ، فَيَنْسَى مِنْ مَقَالَتِي شَيْئًا أَبَدًا ‏"‏‏.‏ فَبَسَطْتُ نَمِرَةً لَيْسَ عَلَىَّ ثَوْبٌ غَيْرَهَا، حَتَّى قَضَى النَّبِيُّ ﷺ مَقَالَتَهُ، ثُمَّ جَمَعْتُهَا إِلَى صَدْرِي، فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالْحَقِّ مَا نَسِيتُ مِنْ مَقَالَتِهِ تِلْكَ إِلَى يَوْمِي هَذَا، وَاللَّهِ لَوْلاَ آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا أَبَدًا ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ ‏{‏الرَّحِيمُ‏}‏

    Narrated Abu Huraira:The people say that Abu Huraira narrates too many narrations. In fact Allah knows whether I say the truth or not. They also ask, "Why do the emigrants and the Ansar not narrate as he does?" In fact, my emigrant brethren were busy trading in the markets, and my Ansar brethren were busy with their properties. I was a poor man keeping the company of Allah's Messenger (ﷺ) and was satisfied with what filled my stomach. So, I used to be present while they (i.e. the emigrants and the Ansar) were absent, and I used to remember while they forgot (the Hadith). One day the Prophet (ﷺ) said, "Whoever spreads his sheet till I finish this statement of mine and then gathers it on his chest, will never forget anything of my statement." So, I spread my covering sheet which was the only garment I had, till the Prophet (ﷺ) finished his statement and then I gathered it over my chest. By Him Who had sent him (i.e. Allah's Apostle) with the truth, since then I did not forget even a single word of that statement of his, until this day of mine. By Allah, but for two verses in Allah's Book, I would never have related any narration (from the Prophet). (These two verses are): "Verily! Those who conceal the clear signs and the guidance which we have sent down .....(up to) the Merciful

    Telah menceritakan kepada kami [Musa bin Isma'il] telah menceritakan kepada kami [Ibrahim bin Sa'ad] dari [Ibnu Syihab] dari [Al A'raj] dari [Abu Hurairah radliallahu 'anhu] berkata: Sesungguhgnya orang-orang mengatakan: "Abu Hurairah adalah yang paling banyak menyampaikan hadits dan Allah Maha Memenuhi janji. Dan mereka berkata: "Mengapa Muhajirin dan Anshar menampaikan hadits tidak sebanyak yang aku sampaikan?" Sesungguhnya saudara-saudaraku dari kalangan Muhajirin mereka disibukkan dengan berdagang di pasar-pasar dan saudara-saudaraku dari kalangan Anshar mereka disibukkan dengan pekerjaan mereka dalam mengurus harta mereka (bercocok tanam). Adapun aku adalah seorang yang miskin, aku selalu bermulazamah (mendampingi) Rasulullah shallallahu 'alaihi wasallam dengan isi perut sekedar kebutuhan pokok, dan aku selalu hadir (dalam majelis) saat mereka tidak bisa hadir dan dapat menjaga hafalan saat mereka lupa". Dan pada suatu hari Nabi shallallahu 'alaihi wasallam bersabda: "Sekali-kali janganlah seorang dari kalian menghamparkan kainnya sebelum aku selesai menyampaikan sabdaku ini lalu dia mengumpulkannya dalam dadanya yang akhirnya dia melupakan sesuatu dari sabdaku untuk selamanya". Maka aku hamparkan kainku yang bermotif karena aku tidak memiliki kain yang lain hingga Nabi shallallahu 'alaihi wasallam selesai menyampaikan sabda Beliau lalu aku kumpulkan dalam dadaku". Maka demi Dzat yang mengutus Beliau dengan haq, tidaklah aku lupa satupun dari sabda Beliau hingga hari ini dan demi Allah, kalau bukan karena dua ayat dalam Kitabulloh maka aku tidak akan menyampaikannya sesuatu haditspun kepada kalian selamanya". (Lalu dia membaca ayat 159 dan 160 dari surah Al Baqarah yang artinya: ('Sesungguhnya orang-orang yang menyembunyikan apa yang telah Kami turunkan berupa penjelasan dan petunjuk ……hingga akhir ayat.. Allah Maha Penyayang)

    Ebu Hureyre r.a. şöyle demiştir: Derler ki Ebu Hureyre çok hadis rivayet ediyor. Eğer ben bu konuda bile bile yanlış hadisler aktarıyorsam Allah, benden ve benim hakkımda kötü zan besleyen kimselerden hesap soracaktır. Yine derler ki, "onun rivayet ettiği kadar ne muhacirler ne de ensar hadis rivayet etmektedir". Muhacir kardeşlerim çarşı pazarda alım satımla meşguloluyordu. Ensar kardeşlerim ise (ziraat) vb. işleri ile uğraşıyordu. Ben ise miskin bir kimse olarak karın tokluğuna Resulullah'a bağlanmıştım, ondan hiç ayrılmazdım. Onlar yok iken dahi ben Nebi (Sallallahu aleyhi ve Sellem) ile birlikte bulunurdum. Onlar unuttukları zaman, Efendimiz'in söylediklerini ben ezberlerdim. Bir gün Resulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem), "Sözlerimi bitirinceye kadar elbisesini yere serip, sözümü tamamladıktan sonra onu göğsünde toplayan kimse asla sözlerimi unutmayacaktır" buyurdu. Bunun üzerine ben, yün elbisemin (bir kısmını) yere serdim. Üzerimde başka bir elbise bulunmuyordu. Hz. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem sözünü bitirince elbiseyi alıp göğsümde topladım. Resulullah'ı Sallallahu Aleyhi ve Sellem hakk üzere gönderen Allah'a yemin olsun ki, Efendimiz (Sallallahu aleyhi ve Sellem)’in O sözlerinden sonra bir daha hiçbir sözünü unutmadım. Vallahi, eğer şu ayetler olmasaydı size hiçbir hadis rivayet etmezdim: "İndirdiğimiz açık delilleri ve kitapta, insanlara açıkça gösterdiğimiz hidayet yolunu gizleyenlere hem Allah hem de bütün lanet ediciler lanet eder. Ancak tevbe edip durumlarını düzeltenler ve gerçeği açıkça ortaya koyanlar başkadır. Zira ben onların tevbelerini kabul ederim. Ben, tevbeyi çokça kabul eden ve çokça esirgeyenim. " [Bakara]

    ہم سے موسیٰ بن اسماعیل نے بیان کیا کہا کہ ہم سے ابراہیم بن سعد نے بیان کیا، ان سے ابن شہاب نے، ان سے اعرج نے اور ان سے ابوہریرہ رضی اللہ عنہ نے، آپ نے فرمایا کہ لوگ کہتے ہیں ابوہریرہ بہت حدیث بیان کرتے ہیں۔ حالانکہ مجھے بھی اللہ سے ملنا ہے ( میں غلط بیانی کیسے کر سکتا ہوں ) یہ لوگ یہ بھی کہتے ہیں کہ مہاجرین اور انصار آخر اس کی طرح کیوں احادیث بیان نہیں کرتے؟ بات یہ ہے کہ میرے بھائی مہاجرین بازاروں میں خرید و فروخت میں مشغول رہا کرتے اور میرے بھائی انصار کو ان کی جائیداد ( کھیت اور باغات وغیرہ ) مشغول رکھا کرتی تھی۔ صرف میں ایک مسکین آدمی تھا۔ پیٹ بھر لینے کے بعد میں رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم کی خدمت ہی میں برابر حاضر رہا کرتا۔ جب یہ سب حضرات غیر حاضر رہتے تو میں حاضر ہوتا۔ اس لیے جن احادیث کو یہ یاد نہیں کر سکتے تھے، میں انہیں یاد رکھتا تھا، اور ایک دن نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا تھا کہ تم میں سے جو شخص بھی اپنے کپڑے کو میری اس تقریر کے ختم ہونے تک پھیلائے رکھے پھر ( تقریر ختم ہونے پر ) اسے اپنے سینے سے لگا لے تو وہ میری احادیث کو کبھی نہیں بھولے گا۔ میں نے اپنی کملی کو پھیلا دیا۔ جس کے سوا میرا بدن پر اور کوئی کپڑا نہیں تھا۔ جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی تقریر ختم فرمائی تو میں نے وہ چادر اپنے سینے سے لگا لی۔ اس ذات کی قسم جس نے آپ کو حق کے ساتھ نبی بنا کر مبعوث کیا، پھر آج تک میں آپ صلی اللہ علیہ وسلم کے اسی ارشاد کی وجہ سے ( آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی کوئی حدیث نہیں بھولا ) اللہ گواہ ہے کہ اگر قرآن کی دو آیتیں نہ ہوتیں تو میں تم سے کوئی حدیث کبھی بیان نہ کرتا آیت «إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات‏» سے اللہ تعالیٰ کے ارشاد «الرحيم‏» تک۔ ( جس میں ) اس دین کے چھپانے والے پر، جسے اللہ تعالیٰ نے نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کے ذریعہ دنیا میں بھیجا ہے، سخت لعنت کی گئی ہے۔

    আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, লোকজন বলে যে, আবূ হুরাইরাহ বেশী হাদীস বর্ণনা করে থাকেন। প্রকৃতপক্ষে আল্লাহর কাছেই সবার প্রত্যাবর্তন। এবং তারা আরো বলে, মুহাজির ও আনসারদের কী হল যে, তারা আবূ হুরাইরাহর মতো এত হাদীস বর্ণনা করেন না। [আবূ হুরাইরাহ (রাঃ) বলেন,] আমার মুহাজির ভাইদেরকে বাজারে বেচা-কেনা এবং আনসার ভাইদেরকে তাদের ক্ষেত খামার ও বাগানের কাজ-কর্ম ব্যতিব্যস্ত রাখত। আমি ছিলাম একজন মিসকীন লোক। পেটে যা জুটে, খেয়ে না খেয়ে তাতেই তুষ্ট হয়ে আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর কাছে পড়ে থাকতাম। তাই লোকেরা যখন অনুপস্থিত থাকত, আমি হাযির থাকতাম। লোকেরা যা ভুলে যেত, আমি তা স্মরণ রাখতাম। একদিন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেন, তোমাদের যে কেউ আমার কথা শেষ হওয়া পর্যন্ত তার চাদর বিছিয়ে রাখবে এবং আমার কথা শেষ হলে চাদরখানা তার বুকের সাথে মিলাবে, তাহলে সে আমার কোন কথা কখনো ভুলবে না। আমি আমার পশমী চাদরটা নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর কথা শেষ না হওয়া পর্যন্ত বিছিয়ে রাখলাম। সে চাদর ছাড়া আমার গায়ে আর কোন চাদর ছিল না। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম -এর কথা শেষ হওয়ার পর আমি তা আমার বুকের সাথে মিলালাম। সে সত্তার কসম! যিনি তাঁকে সত্য দিয়ে প্রেরণ করেছেন, আজ পর্যন্ত তাঁর আমি একটি কথাও ভুলিনি। আল্লাহর কসম! যদি আল্লাহর কিতাবের এ দু’টি আয়াত না থাকত, তবে আমি কখনো তোমাদের নিকট হাদীস বর্ণনা করতাম না। (তা এই) : ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى ........ الرَّحِيمُ﴾ ‘‘যারা আমার নাযিলকৃত নিদর্শনসমূহ গোপন করে ....... আল্লাহ অত্যন্ত দয়ালু পর্যন্ত’’- (আল-বাকারা ১৫৯-১৬০)। (১১৮) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ২১৭৯, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அபூஹுரைரா (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: அபூஹுரைரா ஏராளமான நபிமொழிகளை அறிவிக்கிறாரே என்று மக்கள் (என்னைக் குறைகூறும் தொனியில்) பேசிக்கொள்கிறார்கள். அல்லாஹ்விடம் இதற்கெனக் குறித்த வேளை ஒன்று உண்டு. மேலும், அவர்கள், ‘‘முஹாஜிர்களுக்கும் அன்சாரிகளுக்கும் என்ன நேர்ந்துவிட்டது? அபூஹுரைரா நபிமொழிகளை அறிவிப் பதைப் போன்று அவர்கள் அறிவிப்ப தில்லையே ஏன்?” என்று கேட்கிறார் கள். என் முஹாஜிர் சகோதரர்கள் கடை வீதிகளில் வியாபாரங்களில் ஈடுபட்டி ருந்தனர்; என் அன்சாரி சகோதரர்களோ தங்கள் சொத்துகளைப் பராமரிக்கும் வேலையில் (விவசாயம் போன்ற பணிகளில்) ஈடுபட்டிருந்தனர். (அதே நேரத்தில்) நானோ என் வயிற்றை நிரப்பும் (வருவாய் போதுமென்ற) திருப்தியுடன் (மேற்கொண்டு வருவாய் எதுவும் தேடாமல்) அல்லாஹ்வின் தூதர் (ஸல்) அவர்களுடனேயே எப்போதும் இருப்பதை வழக்கமாகக் கொண்ட ஏழை மனிதனாய் இருந்தேன். நபி (ஸல்) அவர்களுடன் மற்றவர்கள் இல்லாதபோதும் (சம்பாத்தியத்தைத் தேடி அவர்கள் வெளியே சென்றுவிடும் போதும்) நான் (நபியவர்களுடன்) இருப்பேன். அவர்கள் (நபிமொழிகளை) மறந்துவிடும்போது நான் (அவற்றை) நினைவில் (பாதுகாப்பாக) வைத்திருப்பேன். மேலும், ஒருநாள் நபி (ஸல்) அவர்கள், ‘‘நான் எனது இந்தச் சொல்லைச் சொல்லிமுடிக்கின்ற வரை, எவர் தமது ஆடையை விரித்து வைத்திருந்து, பிறகு தம் நெஞ்சோடு அதைச் சேர்த்து வைத்துக்கொள்கிறாரோ அவர் என் வாக்கு எதையும் மறக்கமாட்டார்” என்று கூற, நான் என் அங்கியை விரித்தேன். அதைத் தவிர என்மீது வேறு ஆடை எதுவும் இருக்கவில்லை. நபி (ஸல்) அவர்கள் தமது சொல்லைச் சொல்லி முடிக்கும்வரை அதை அப்படியே விரித்து வைத்தி ருந்துவிட்டு, பிறகு அதை என் நெஞ்சோடு சேர்த்து (அணைத்து)க்கொண்டேன். நபி (ஸல்) அவர்களைச் சத்திய மார்க்கத்துடன் அனுப்பிவைத்தவன் மீதாணை யாக! அப்போதிருந்து அவர்களுடைய சொற்களில் எதையுமே இன்றுவரை நான் மறக்கவில்லை. அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! அல்லாஹ்வுடைய வேதத்தின் இரு வசனங்கள் மட்டும் இல்லையென்றால் நான் (நபிமொழிகளில்) எதையுமே உங்களுக்கு ஒருபோதும் அறிவித்திருக்க மாட்டேன். இவைதான் அந்த வசனங்கள்: நாம் அருளிய சான்றுகளையும் நல்வழியையும் வேதத்தில் நாம் மக்களுக் குத் தெளிவுபடுத்திய பிறகும் அவற்றை மறைப்பவர்களை அல்லாஹ் சபிக்கின்றான்; சபிப்போரும் அவர்களைச் சபிக்கின்றனர்; எனினும், பாவத்திலிருந்து மீண்டு, (தம்மைச்) சீர்திருத்தி (தாம் மறைத்தவற்றை) தெளிவுபடுத்தியவர்களைத் தவிர. அவர்களை நான் மன்னிப்பேன். நான் மிகவும் மன்னிப்பவனும் பெருங் கருணையாளனும் ஆவேன். (2:159,160) அத்தியாயம் :