ادْخُلِي عَلَى عَائِشَةَ ، وَسَلِيهَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِيهِ عِنْدَنَا ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقُلْتُ : بَعْضُ بَنِيكِ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ ، وَيَسْأَلُكِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَتْ : أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى أَنِّي رَأَيْتُ عُثْمَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي لَيْلَةٍ قَائِظَةٍ ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ يُوحِي إِلَيْهِ ، وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْرِبُ كَفَّ - أَوْ كَتِفَ - ابْنِ عَفَّانَ بِيَدِهِ : " اكْتُبْ ، عُثْمُ " ، فَمَا كَانَ اللَّهُ يُنْزِلُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ مِنْ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا رَجُلًا عَلَيْهِ كَرِيمًا ، فَمَنْ سَبَّ ابْنَ عَفَّانَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْيَشْكُرِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ : حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ ثُمَامَةَ ، أَنَّهَا قَدِمَتْ حَاجَّةً ، فَإِنَّ أَخَاهَا الْمُخَارِقَ بْنَ ثُمَامَةَ قَالَ : ادْخُلِي عَلَى عَائِشَةَ ، وَسَلِيهَا عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ أَكْثَرُوا فِيهِ عِنْدَنَا ، قَالَتْ : فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقُلْتُ : بَعْضُ بَنِيكِ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ ، وَيَسْأَلُكِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، قَالَتْ : وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، قَالَتْ : أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ عَلَى أَنِّي رَأَيْتُ عُثْمَانَ فِي هَذَا الْبَيْتِ فِي لَيْلَةٍ قَائِظَةٍ ، وَنَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَجِبْرِيلُ يُوحِي إِلَيْهِ ، وَالنَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَضْرِبُ كَفَّ - أَوْ كَتِفَ - ابْنِ عَفَّانَ بِيَدِهِ : اكْتُبْ ، عُثْمُ ، فَمَا كَانَ اللَّهُ يُنْزِلُ تِلْكَ الْمَنْزِلَةَ مِنْ نَبِيِّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا رَجُلًا عَلَيْهِ كَرِيمًا ، فَمَنْ سَبَّ ابْنَ عَفَّانَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ