• 1935
  • أَمْسَى عِنْدَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَنَظَرَ إِلَى نَجْمٍ عَلَى حِيَالِهِ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ، لَيَوَدَّنَّ أَقْوَامٌ وَلَوْا إِمَارَاتٍ فِي الدُّنْيَا وَأَعْمَالًا أَنَّهُمْ كَانُوا مُتَعَلِّقِينَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّجْمِ ، وَلَمْ يَلُوا تِلْكَ الْإِمَارَاتِ ، وَلَا تِلْكَ الْأَعْمَالَ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : لَا بُلَّ شَانِئُكَ ، أَكُلُّ هَذَا سَاغَ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ فِي مَشْرِقِهِمْ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ وَاللَّهِ ، قَالَ : لَقَدْ قَبَّحَ اللَّهُ وَمَكَرَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ، لَيَسُوقُنَّهُمْ حُمُرًا غِضَابًا ، كَأَنَّمَا وُجُوهُهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ، حَتَّى يُلْحِقُوا ذَا الزَّرْعِ بِزَرْعِهِ ، وَذَا الضَّرْعِ بِضَرْعِهِ

    حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا الصَّعْقُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : أَمْسَى عِنْدَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَنَظَرَ إِلَى نَجْمٍ عَلَى حِيَالِهِ فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ، لَيَوَدَّنَّ أَقْوَامٌ وَلَوْا إِمَارَاتٍ فِي الدُّنْيَا وَأَعْمَالًا أَنَّهُمْ كَانُوا مُتَعَلِّقِينَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّجْمِ ، وَلَمْ يَلُوا تِلْكَ الْإِمَارَاتِ ، وَلَا تِلْكَ الْأَعْمَالَ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : لَا بُلَّ شَانِئُكَ ، أَكُلُّ هَذَا سَاغَ لِأَهْلِ الْمَشْرِقِ فِي مَشْرِقِهِمْ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ وَاللَّهِ ، قَالَ : لَقَدْ قَبَّحَ اللَّهُ وَمَكَرَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ ، لَيَسُوقُنَّهُمْ حُمُرًا غِضَابًا ، كَأَنَّمَا وُجُوهُهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ ، حَتَّى يُلْحِقُوا ذَا الزَّرْعِ بِزَرْعِهِ ، وَذَا الضَّرْعِ بِضَرْعِهِ

    حياله: حيال : حذاء وتلقاء
    ولوا: ولوا : تولوا
    شانئك: الشانئ : المبغض
    المجان: وجوههم كالمجان المطرقة : وجوههم تشبه الدروع والتروس المغطاة بالجلود في تدويرها وغلظها وكثرة لحمها ، ونتوء وجناتها
    المطرقة: وجوههم كالمجان المطرقة : وجوههم تشبه الدروع والتروس المغطاة بالجلود في تدويرها وغلظها وكثرة لحمها ، ونتوء وجناتها
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات