• 2277
  • عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ : " يَا بُنَيَّ ، لَا تَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ تُرَائِيَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ ، وَلَا تَتْرُكِ الْعِلْمَ زُهْدًا فِيهِ ، وَرَغْبَةً فِي الْجَهَالَةِ . يَا بُنَيَّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِمًا ، يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلًا ، يُعَلِّمُوكَ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِهِ ، فَيُصِيبَكَ بِهَا مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا ، لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِمًا ، لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلًا ، زَادُوكَ غَيًّا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِعَذَابٍ فَيُصِيبَكَ مَعَهُمْ "

    أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ لُقْمَانَ الْحَكِيمَ كَانَ يَقُولُ لِابْنِهِ : يَا بُنَيَّ ، لَا تَعَلَّمِ الْعِلْمَ لِتُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِتُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ تُرَائِيَ بِهِ فِي الْمَجَالِسِ ، وَلَا تَتْرُكِ الْعِلْمَ زُهْدًا فِيهِ ، وَرَغْبَةً فِي الْجَهَالَةِ . يَا بُنَيَّ اخْتَرِ الْمَجَالِسَ عَلَى عَيْنِكَ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، فَاجْلِسْ مَعَهُمْ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِمًا ، يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلًا ، يُعَلِّمُوكَ ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِرَحْمَتِهِ ، فَيُصِيبَكَ بِهَا مَعَهُمْ ، وَإِذَا رَأَيْتَ قَوْمًا ، لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ ، فَلَا تَجْلِسْ مَعَهُمْ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَكُنْ عَالِمًا ، لَا يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ ، وَإِنْ تَكُنْ جَاهِلًا ، زَادُوكَ غَيًّا ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ بِعَذَابٍ فَيُصِيبَكَ مَعَهُمْ

    لتباهي: المباهاة : المفاخرة
    لتماري: المراء : المجادلة على مذهب الشك والريبة، والمناظرة والتنازع
    السفهاء: السَّفَه : الخفّة والطيشُ، وسَفِه رأيُه إذا كان مَضْطربا لا اسِتقامَةَ له، والسفيه : الجاهلُ
    غيا: الغي : قيل هو واد في جهنم ، وقيل هو الخسران والهلاك
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات