عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : " مَنْ دَخَلَ سُوقًا مِنْ أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أنا الْأَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ ، يَقُولُ : قَدِمْتُ مَكَّةَ فَلَقِيتُ بِهَا أَخِي سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَقَالَ : أَلَا أُحَدِّثُكَ حَدِيثًا حَدَّثَنِيهِ أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : مَنْ دَخَلَ سُوقًا مِنْ أَسْوَاقِ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ حَسَنَةٍ ، وَحَطَّ عَنْهُ أَلْفَ أَلْفِ سَيِّئَةٍ ، وَرَفَعَ لَهُ أَلْفَ أَلْفِ دَرَجَةٍ قَالَ : فَقَدِمْتُ خُرَاسَانَ ، فَلَقِيتُ قُتَيْبَةَ بْنَ مُسْلِمٍ ، فَقُلْتُ : قَدْ جِئْتُكَ بِهَدِيَّةٍ ، فَحَدَّثْتُهُ الْحَدِيثَ ، فَكَانَ يَرْكَبُ فِي مَوْكِبِهِ ، فَيَأْتِي السُّوقَ فَيَقُولُهَا ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ