قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : " أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا . قَالُوا : وَأَيْنَ هُنَّ . قَالَ : إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ ، قَالُوا لَهُ : فِي أَيِّ سُورَةٍ ؟ قَالَ : فِي سُورَةِ النِّسَاءِ قَوْلُهُ {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }} " ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }} ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }} ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا }}
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ عَطَاءٍ الْبَزَّازِ ، عَنْ بَشِيرٍ الْأَوْدِيِّ قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا . قَالُوا : وَأَيْنَ هُنَّ . قَالَ : إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ ، قَالُوا لَهُ : فِي أَيِّ سُورَةٍ ؟ قَالَ : فِي سُورَةِ النِّسَاءِ قَوْلُهُ {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا }} ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ، وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا }} ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا }} ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى {{ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا }}