عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ ، فَتَبِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَلَحِقَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتْبَعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ ، قَالَ : " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ ؟ " قَالَ : لَا ، قَالَ : " ارْجِعْ فَلَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ " قَالَ : ثُمَّ لَحِقَهُ عِنْدَ الشَّجَرَةِ ، فَفَرِحَ بِذَاكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ قُوَّةٌ وَجَلَدٌ ، فَقَالَ : جِئْتُ لِأَتْبَعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ . قَالَ : " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ " قَالَ : لَا ، قَالَ : " ارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ " قَالَ : ثُمَّ لَحِقَهُ حِينَ ظَهَرَ عَلَى الْبَيْدَاءِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ " قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَخَرَجَ بِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نِيارٍ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ إِلَى بَدْرٍ ، فَتَبِعَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَلَحِقَهُ عِنْدَ الْجَمْرَةِ ، فَقَالَ : إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتْبَعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ ، قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولِهِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : ارْجِعْ فَلَنْ نَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَ : ثُمَّ لَحِقَهُ عِنْدَ الشَّجَرَةِ ، فَفَرِحَ بِذَاكَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَكَانَ لَهُ قُوَّةٌ وَجَلَدٌ ، فَقَالَ : جِئْتُ لِأَتْبَعَكَ وَأُصِيبَ مَعَكَ . قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : ارْجِعْ فَلَنْ أَسْتَعِينَ بِمُشْرِكٍ قَالَ : ثُمَّ لَحِقَهُ حِينَ ظَهَرَ عَلَى الْبَيْدَاءِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَخَرَجَ بِهِ