عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : " كَيْفَ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ ؟ " قَالُوا : نَصْنَعُ مَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " عَلَيْكُمْ هَذَا وَأَصْحَابَهُ " أَوْ " اتَّبِعُوا هَذَا وَأَصْحَابَهُ " ، قَالَ : فَأَسْرَعْتُ حَتَّى عَطَفْتُ عَلَى الرَّجُلِ ، فَقُلْتُ : هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : " هَذَا " ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا كَهْمَسٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ ، حَدَّثَنَا هَرَمِيُّ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ خُرَيْمٍ ، وَكَانَا يُغَازِيَانِ ، فَحَدَّثَانِي حَدِيثًا ، وَلَا يَشْعُرُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَّ صَاحِبَهُ حَدَّثَنِيهِ ، عَنْ مُرَّةَ الْبَهْزِيِّ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ ، فَقَالَ : كَيْفَ فِي فِتْنَةٍ تَثُورُ فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ كَأَنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ ؟ قَالُوا : نَصْنَعُ مَاذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : عَلَيْكُمْ هَذَا وَأَصْحَابَهُ أَوْ اتَّبِعُوا هَذَا وَأَصْحَابَهُ ، قَالَ : فَأَسْرَعْتُ حَتَّى عَطَفْتُ عَلَى الرَّجُلِ ، فَقُلْتُ : هَذَا يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : هَذَا ، فَإِذَا هُوَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ