وَقَالَ : " إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ ، وَجَاءَ آخَرُ ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لِوَلَدِهِ : أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ . فَقَالَ : هَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ ؟ وَإِلَّا أَخَذْتُ مَالِي مِنْكُمْ . انْظُرُوا إِذَا أَنَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي حُمَمًا ، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ " ، وَأَدَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حِذَاءَ رُكْبَتَيْهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَفَعَلُوا وَاللَّهِ " . ، وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، " ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمٍ رَاحٍ لَعَلِّي أَضِلُّ اللَّهَ " . كَذَا قَالَ عَفَّانُ ، وَقَالَ مُهَنَّا أَبُو شِبْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ : " أَضِلُّ اللَّهَ فَفَعَلُوا ، وَاللَّهِ ذَاكَ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ ، فَقَالَ : " يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ ؟ " قَالَ : مِنْ مَخَافَتِكَ فَتَلَافَاهُ اللَّهُ بِهَا
قَالَ : وَقَالَ : إِنَّ رَجُلًا مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَغَسَهُ اللَّهُ مَالًا وَوَلَدًا حَتَّى ذَهَبَ عَصْرٌ ، وَجَاءَ آخَرُ ، فَلَمَّا احْتُضِرَ قَالَ لِوَلَدِهِ : أَيَّ أَبٍ كُنْتُ لَكُمْ ؟ قَالُوا : خَيْرَ أَبٍ . فَقَالَ : هَلْ أَنْتُمْ مُطِيعِيَّ ؟ وَإِلَّا أَخَذْتُ مَالِي مِنْكُمْ . انْظُرُوا إِذَا أَنَا مُتُّ أَنْ تُحَرِّقُونِي حَتَّى تَدَعُونِي حُمَمًا ، ثُمَّ اهْرُسُونِي بِالْمِهْرَاسِ ، وَأَدَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَيْهِ حِذَاءَ رُكْبَتَيْهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَفَعَلُوا وَاللَّهِ . ، وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِيَدِهِ هَكَذَا ، ثُمَّ اذْرُونِي فِي يَوْمٍ رَاحٍ لَعَلِّي أَضِلُّ اللَّهَ . كَذَا قَالَ عَفَّانُ ، وَقَالَ مُهَنَّا أَبُو شِبْلٍ ، عَنْ حَمَّادٍ : أَضِلُّ اللَّهَ فَفَعَلُوا ، وَاللَّهِ ذَاكَ فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ آدَمَ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَهُ ؟ قَالَ : مِنْ مَخَافَتِكَ فَتَلَافَاهُ اللَّهُ بِهَا