عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : " إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمِ اثَنَانِ : طُولُ الْأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى . فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِ ، أَلَا أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً ، وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ "
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ مُهَاجِرٍ الْعَامِرِيِّ ، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمِ اثَنَانِ : طُولُ الْأَمَلِ وَاتِّبَاعُ الْهَوَى . فَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ ، وَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى فَيَصُدُّ عَنِ الْحَقِ ، أَلَا أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ وَلَّتْ مُدْبِرَةً ، وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا ، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابٌ ، وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ