أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، الْتَقَى هُوَ وَكَعْبٌ ، بِالْكِتَابَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا كَعْبُ , عِلْمُ النُّجُومِ ؟ قَالَ لَهُ كَعْبٌ : لَا خَيْرَ فِيهِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لِمَ ؟ قَالَ : تَرَى فِيهِ مَا تَكْرَهُ , يُرِيدُ الطِّيَرَةَ ، قَالَ كَعْبٌ : وَإِنْ مَضَى ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ ، وَلَا رَبَّ غَيْرُكَ " ، قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ، قَالَ كَعْبٌ : جَاءَ بِهَا عَبْدُ اللَّهِ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لِرَأْسُ التَّوَكُّلِ وَكَنْزُ الْعَبْدِ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَا يَقُولُهَا عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ يَمْضِي إِلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَمْضِ فَقَعَدَ ؟ قَالَ : طَعِمَ الْإِشْرَاكَ
قَالَ : وَأَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، أَنَّ الْجُلَاحَ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّ أَوْسًا حَدَّثَهُ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، الْتَقَى هُوَ وَكَعْبٌ ، بِالْكِتَابَيْنِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا كَعْبُ , عِلْمُ النُّجُومِ ؟ قَالَ لَهُ كَعْبٌ : لَا خَيْرَ فِيهِ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : لِمَ ؟ قَالَ : تَرَى فِيهِ مَا تَكْرَهُ , يُرِيدُ الطِّيَرَةَ ، قَالَ كَعْبٌ : وَإِنْ مَضَى ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ، وَلَا خَيْرَ إِلَّا خَيْرُكَ ، وَلَا رَبَّ غَيْرُكَ ، قَالَ : ثُمَّ سَكَتَ ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ ، قَالَ كَعْبٌ : جَاءَ بِهَا عَبْدُ اللَّهِ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لِرَأْسُ التَّوَكُّلِ وَكَنْزُ الْعَبْدِ فِي الْجَنَّةِ ، وَلَا يَقُولُهَا عِنْدَ ذَلِكَ ثُمَّ يَمْضِي إِلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ يَمْضِ فَقَعَدَ ؟ قَالَ : طَعِمَ الْإِشْرَاكَ