• 1958
  • حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَ : يَا أُبَيُّ ، فَالْتَفَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ صَلَّى أُبَيٌّ ، فَخَفَّفَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَعَلَيْكَ ، قَالَ : مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذْ دَعَوْتُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟ قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ : أَفَلَسْتَ تَجِدُ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ {{ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }} ، قَالَ : قَالَ : بَلَى ، أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، لَا أَعُودُ ، قَالَ : أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ هَذَا الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا ، قَالَ : فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي يُحَدِّثُنِي ، وَأَنَا أَتَبَاطَأُ مَخَافَةَ أَنْ يَبْلُغَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ الْحَدِيثَ ، فَلَمَّا أَنْ دَنَوْنَا مِنَ الْبَابِ ، قُلْتُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، مَا السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي ، قَالَ : مَا تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ ، قَالَ : فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ أُمَّ الْقُرْآنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا ، وَإِنَّهَا لَلسَّبْعُ مِنَ الْمَثَانِي

    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ وَهُوَ يُصَلِّي ، فَقَالَ : " يَا أُبَيُّ " ، فَالْتَفَتَ فَلَمْ يُجِبْهُ ، ثُمَّ صَلَّى أُبَيٌّ ، فَخَفَّفَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : " وَعَلَيْكَ " ، قَالَ : " مَا مَنَعَكَ أَيْ أُبَيُّ إِذْ دَعَوْتُكَ أَنْ تُجِيبَنِي ؟ " قَالَ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، كُنْتُ فِي الصَّلَاةِ ، قَالَ : " أَفَلَسْتَ تَجِدُ فِيمَا أَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنْ {{ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }} ، قَالَ : قَالَ : بَلَى ، أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، لَا أَعُودُ ، قَالَ : " أَتُحِبُّ أَنْ أُعَلِّمَكَ سُورَةً لَمْ يَنْزِلْ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا ؟ " قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ لَا تَخْرُجَ مِنْ هَذَا الْبَابِ حَتَّى تَعْلَمَهَا " ، قَالَ : فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي يُحَدِّثُنِي ، وَأَنَا أَتَبَاطَأُ مَخَافَةَ أَنْ يَبْلُغَ قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ الْحَدِيثَ ، فَلَمَّا أَنْ دَنَوْنَا مِنَ الْبَابِ ، قُلْتُ : أَيْ رَسُولَ اللَّهِ ، مَا السُّورَةُ الَّتِي وَعَدْتَنِي ، قَالَ : " مَا تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ " ، قَالَ : فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ أُمَّ الْقُرْآنِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ ، وَلَا فِي الزَّبُورِ ، وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلَهَا ، وَإِنَّهَا لَلسَّبْعُ مِنَ الْمَثَانِي "

    الفرقان: الفرقان : القرآن لأنه يفرق بين الحق والباطل
    دنونا: الدنو : الاقتراب
    المثاني: السبع المثاني : قيل هي الفاتحة لأنها سبعُ آيات، وقيل السُّورُ الطِوالُ من البَقَرة إلى التَّوبة، على أن تُحْسَبَ التوبةُ والأنفالُ بسورة واحدة، ولهذا لم يفْصلا بينهما في المُصْحف بالبسملة، ومن في قوله : من المثاني، لتَبْيين الجنْس، ويجوزُ أن تكون للتْبعيض
    مَا تَقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ ؟ ، قَالَ : فَقَرَأْتُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات