عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ : لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِمَالِي ، فَخَرَجَ بِهِ فَوَضَعَهُ فِي يَدِ زَانِيَةٍ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ ، تُصُدِّقَ عَلَى فُلَانَةَ الزَّانِيَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ بِمَالٍ أَيْضًا : فَوَضَعَهُ فِي يَدِ سَارِقٍ ، فَأَصْبَحَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى فُلَانٍ السَّارِقِ ، ثُمَّ خَرَجَ بِمَالٍ أَيْضًا ، فَوَضَعَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ غَنِيٍّ ، وقَالَ : لَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ : لَا يَدْرِي حَيْثُ وَضَعَهُ ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : وَضَعْتُ صَدَقَتِي عِنْدَ زَانِيَةٍ , ثُمَّ وَضَعْتُهَا عِنْدَ سَارِقٍ , ثُمَّ وَضَعْتُهَا عِنْدَ غَنِيٍّ فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ : إِنَّ صَدَقَتَكَ قَدْ قُبِلَتْ ، أَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا تَعَفَّفُ عَنْ زِنَاهَا ، وَأَمَّا السَّارِقُ فَلَعَلَّهُ يُغْنِيَهُ عَنِ السَّرَقِ ، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فِي مَالِهِ "
حَدَّثَنَا حَسَنٌ , حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ قَالَ : لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِمَالِي ، فَخَرَجَ بِهِ فَوَضَعَهُ فِي يَدِ زَانِيَةٍ ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ ، تُصُدِّقَ عَلَى فُلَانَةَ الزَّانِيَةِ ، ثُمَّ خَرَجَ بِمَالٍ أَيْضًا : فَوَضَعَهُ فِي يَدِ سَارِقٍ ، فَأَصْبَحَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَتَحَدَّثُونَ : تُصُدِّقَ عَلَى فُلَانٍ السَّارِقِ ، ثُمَّ خَرَجَ بِمَالٍ أَيْضًا ، فَوَضَعَهُ فِي يَدِ رَجُلٍ غَنِيٍّ ، وقَالَ : لَوْ شِئْتُ لَقُلْتُ : لَا يَدْرِي حَيْثُ وَضَعَهُ ، فَرَجَعَ الرَّجُلُ إِلَى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : وَضَعْتُ صَدَقَتِي عِنْدَ زَانِيَةٍ , ثُمَّ وَضَعْتُهَا عِنْدَ سَارِقٍ , ثُمَّ وَضَعْتُهَا عِنْدَ غَنِيٍّ فَأُرِيَ فِي الْمَنَامِ : إِنَّ صَدَقَتَكَ قَدْ قُبِلَتْ ، أَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا تَعَفَّفُ عَنْ زِنَاهَا ، وَأَمَّا السَّارِقُ فَلَعَلَّهُ يُغْنِيَهُ عَنِ السَّرَقِ ، وَأَمَّا الْغَنِيُّ فَلَعَلَّهُ يَعْتَبِرُ فِي مَالِهِ