أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَدَائِنِ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَخَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، إِنَّ كُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ ، وَإِنَّ أَمْرَ اللَّهِ وَاقِعٌ إِذْلَالُهُ ، وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ " فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا يَزِنُ مِثْقَالَ حَبَّةِ خَرْدَلٍ ، يُهْرَاقُ فِيهَا مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ مُنْذُ عَقَلْتُ مَا يَنْفَعُنِي مِمَّا يَضُرُّنِي فَالْحَقُوا بِمَطِيَّتِكُمْ " .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي . أَنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمَدَائِنِ بَعْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَخَطَبَهُمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، إِنَّ كُلَّ مَا هُوَ آتٍ قَرِيبٌ ، وَإِنَّ أَمْرَ اللَّهِ وَاقِعٌ إِذْلَالُهُ ، وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ قَالَ : مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ هَذِهِ الْكَلِمَةَ فَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَحْبَبْتُ أَنْ أَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَا يَزِنُ مِثْقَالَ حَبَّةِ خَرْدَلٍ ، يُهْرَاقُ فِيهَا مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ مُنْذُ عَقَلْتُ مَا يَنْفَعُنِي مِمَّا يَضُرُّنِي فَالْحَقُوا بِمَطِيَّتِكُمْ .