عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا كَانَ آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ حَجَّ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمَّا صَدَرْنَا عَنْ مِنًى مَرُّوا بِالْمُحَصَّبِ ، فَسَمِعْتُ رَجُلًا عَلَى رَاحِلَتِهِ يَقُولُ : أَيْنَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَسَمِعْتُ آخَرَ قَالَ : كَانَ هَاهُنَا كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ قَالَ : {
} عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ {
}يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُمَزَّقِ {
}{
} فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ {
}لَيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ {
}{
} قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا {
}بَوَائِجَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ يُفَتَّقِ {
}قَالَتْ عَائِشَةُ : فَالْتُمِسَ ذَلِكَ الرَّاكِبُ ، فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يُدْرَ مَنْ هُوَ ، فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مِنَ الْجِنِّ ، قَالَ فَرَجَعَ عُمَرُ مِنْ ذَلِكَ الْحَجِّ فَطُعِنَ فَمَاتَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ قثنا أَبُو ضَمْرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ أَخْبَرَهُ ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : لَمَّا كَانَ آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ حَجَّ أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَلَمَّا صَدَرْنَا عَنْ مِنًى مَرُّوا بِالْمُحَصَّبِ ، فَسَمِعْتُ رَجُلًا عَلَى رَاحِلَتِهِ يَقُولُ : أَيْنَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ؟ فَسَمِعْتُ آخَرَ قَالَ : كَانَ هَاهُنَا كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَتْ : فَأَنَاخَ رَاحِلَتَهُ ثُمَّ قَالَ : عَلَيْكَ سَلَامٌ مِنْ إِمَامٍ وَبَارَكَتْ يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُمَزَّقِ فَمَنْ يَسْعَ أَوْ يَرْكَبْ جَنَاحَيْ نَعَامَةٍ لَيُدْرِكَ مَا قَدَّمْتَ بِالْأَمْسِ يُسْبَقِ قَضَيْتَ أُمُورًا ثُمَّ غَادَرْتَ بَعْدَهَا بَوَائِجَ فِي أَكْمَامِهَا لَمْ يُفَتَّقِ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَالْتُمِسَ ذَلِكَ الرَّاكِبُ ، فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يُدْرَ مَنْ هُوَ ، فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ مِنَ الْجِنِّ ، قَالَ فَرَجَعَ عُمَرُ مِنْ ذَلِكَ الْحَجِّ فَطُعِنَ فَمَاتَ