أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرٍّ أَوْ هِرَّةٍ ، رَبَطَتْهُ فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهُ ، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهُ فَيَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ مَاتَ وَشَهِدَ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ، وَبَيْنَا رَجُلٌ رَاكِبٌ بَقَرَةً فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ : إِنِّي لَسْتُ لِهَذَا خُلِقْتُ إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ ، وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ، وَبَيْنَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً مِنْهَا ، فَأَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَنَزَعَهَا مِنْهُ ، وَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ : يَا هَذَا ، نَزَعْتَهَا مِنِّي الْيَوْمَ ، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي ؟ وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ " .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ أَبُو سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرٍّ أَوْ هِرَّةٍ ، رَبَطَتْهُ فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهُ ، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهُ فَيَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ ، ثُمَّ مَاتَ وَشَهِدَ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ، وَبَيْنَا رَجُلٌ رَاكِبٌ بَقَرَةً فَالْتَفَتَتْ إِلَيْهِ فَقَالَتْ : إِنِّي لَسْتُ لِهَذَا خُلِقْتُ إِنَّمَا خُلِقْتُ لِلْحَرْثِ ، وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ ، وَبَيْنَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ شَاةً مِنْهَا ، فَأَدْرَكَهُ الرَّجُلُ فَنَزَعَهَا مِنْهُ ، وَالْتَفَتَ إِلَيْهِ الذِّئْبُ فَقَالَ : يَا هَذَا ، نَزَعْتَهَا مِنِّي الْيَوْمَ ، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ يَوْمَ لَا رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي ؟ وَيَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَلَيْسَ ثَمَّ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرُ .