كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَتَى مُعَاوِيَةُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا مُسْلِمٍ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَتَنْعَى الْإِسْلَامَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَقْبَلَ أَبُو مُسْلِمٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : " إِنْ عَمِلْتَ خَيْرًا جُزِيتَ خَيْرًا وَإِنْ عَمِلْتَ سُوءًا جُزِيتَ بِهِ ، يَا مُعَاوِيَةُ لَوْ عَدَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ كُلِّهِمْ ثُمَّ جُرْتَ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ لَمَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : كَانَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَتَى مُعَاوِيَةُ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ أَبَا مُسْلِمٍ يَطُوفُ يَنْعَى الْإِسْلَامَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ فَقَالَ مَا تَصْنَعُ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَتَنْعَى الْإِسْلَامَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَأَقْبَلَ أَبُو مُسْلِمٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ : إِنْ عَمِلْتَ خَيْرًا جُزِيتَ خَيْرًا وَإِنْ عَمِلْتَ سُوءًا جُزِيتَ بِهِ ، يَا مُعَاوِيَةُ لَوْ عَدَلْتَ عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ كُلِّهِمْ ثُمَّ جُرْتَ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ لَمَالَ جَوْرُكَ بِعَدْلِكَ