سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : " إِنَّ عَالِمًا مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ إِلَى عَالِمٍ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ ، فَقَالَ : مَا آكُلُ ؟ فَقَالَ : مَا تُطْفِئُ بِهِ جُوعَكَ قَالَ : فَمَا أَلْبَسُ ؟ قَالَ : مَا تُوَارِي بِهِ سَوْأَتَكَ ، أَوْ قَالَ : لِبَاسَ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ - شَكَّ إِبْرَاهِيمُ أَبُو مُحَمَّدٍ - قَالَ : فَمَا أَبْنِي ؟ قَالَ : مَا يُكِنُّكَ مِنَ الشَّمْسِ ، وَمَا يَسْتُرُكَ مِنَ الرِّيحِ قَالَ : فَكَمْ أَضْحَكُ ؟ قَالَ : مَا يَسْفِرُ مِنْهُ وَجْهُكَ قَالَ : فَكَمْ أَبْكِي ؟ قَالَ : لَا تَمَلَّ أَنْ تَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ : فَمَا أُظْهِرُ مِنْ عَمَلِي ؟ قَالَ : مَا يَقْتَدِي بِهِ الْحَرِيصُ ، وَلَا يُصْدِقُ عَلَيْكَ قَوْلَ النَّاسِ قَالَ : فَمَا أَسْتُرُ مِنْ عَمَلِي ؟ قَالَ : مَا يُظَنُّ أَنَّكَ لَا تَعْمَلُ حَسَنَةً "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يَقُولُ : إِنَّ عَالِمًا مِنْ عُلَمَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ إِلَى عَالِمٍ فَوْقَهُ فِي الْعِلْمِ ، فَقَالَ : مَا آكُلُ ؟ فَقَالَ : مَا تُطْفِئُ بِهِ جُوعَكَ قَالَ : فَمَا أَلْبَسُ ؟ قَالَ : مَا تُوَارِي بِهِ سَوْأَتَكَ ، أَوْ قَالَ : لِبَاسَ الْمَسِيحِ عَلَيْهِ السَّلَامُ - شَكَّ إِبْرَاهِيمُ أَبُو مُحَمَّدٍ - قَالَ : فَمَا أَبْنِي ؟ قَالَ : مَا يُكِنُّكَ مِنَ الشَّمْسِ ، وَمَا يَسْتُرُكَ مِنَ الرِّيحِ قَالَ : فَكَمْ أَضْحَكُ ؟ قَالَ : مَا يَسْفِرُ مِنْهُ وَجْهُكَ قَالَ : فَكَمْ أَبْكِي ؟ قَالَ : لَا تَمَلَّ أَنْ تَبْكِيَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ : فَمَا أُظْهِرُ مِنْ عَمَلِي ؟ قَالَ : مَا يَقْتَدِي بِهِ الْحَرِيصُ ، وَلَا يُصْدِقُ عَلَيْكَ قَوْلَ النَّاسِ قَالَ : فَمَا أَسْتُرُ مِنْ عَمَلِي ؟ قَالَ : مَا يُظَنُّ أَنَّكَ لَا تَعْمَلُ حَسَنَةً