عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ : " كَانَ طَعَامُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ الْعُشْبَ وَإِنْ كَانَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَوْ كَانَ الْقَارُ عَلَى عَيْنَيْهِ لَخَرَقَهُ ، وَلَقَدْ كَانَتِ الدُّمُوعُ اتَّخَذَتْ مَجْرًى فِي وَجْهِهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا رَبَاحٌ ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيُّ قَالَ يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : قَالَ : كَانَ طَعَامُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ الْعُشْبَ وَإِنْ كَانَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَوْ كَانَ الْقَارُ عَلَى عَيْنَيْهِ لَخَرَقَهُ ، وَلَقَدْ كَانَتِ الدُّمُوعُ اتَّخَذَتْ مَجْرًى فِي وَجْهِهِ