حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ : " إِنَّ مُوسَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ هَارِبًا مِنْ فِرْعَوْنَ قَالَ : يَا رَبِّ ، أَوْصِنِي قَالَ : أُوصِيكَ أَنْ لَا تَعْدِلْ بِي شَيْئًا أَبَدًا إِلَّا اخْتَرْتَنِي عَلَيْهِ ، فَإِنِّي لَا أَرْحَمُ وَلَا أُزَكِّي مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قَالَ : وَبِمَا يَا رَبِّ ؟ قَالَ : بِأُمِّكَ ؛ فَإِنَّهَا حَمَلَتْكَ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا يَا رَبِّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِأَبِيكَ قَالَ : ثُمَّ بِمَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا قَالَ : ثُمَّ بِمَاذَا ، يَا رَبِّ ؟ قَالَ : ثُمَّ إِنْ أَوْلَيْتُكَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ عِبَادِي ، فَلَا تُعَنِّهِمْ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِهِمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تُعَنِّي رُوحِي ، فَإِنِّي مُبْصِرٌ وَمُسْتَمِعٌ مُشْهِدٌ وَمُسْتَشْهِدٌ "
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أبِي ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ ، حَدَّثَنِي كَعْبُ بْنُ عَلْقَمَةَ قَالَ : إِنَّ مُوسَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ هَارِبًا مِنْ فِرْعَوْنَ قَالَ : يَا رَبِّ ، أَوْصِنِي قَالَ : أُوصِيكَ أَنْ لَا تَعْدِلْ بِي شَيْئًا أَبَدًا إِلَّا اخْتَرْتَنِي عَلَيْهِ ، فَإِنِّي لَا أَرْحَمُ وَلَا أُزَكِّي مَنْ لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ قَالَ : وَبِمَا يَا رَبِّ ؟ قَالَ : بِأُمِّكَ ؛ فَإِنَّهَا حَمَلَتْكَ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ قَالَ : ثُمَّ مَاذَا يَا رَبِّ ؟ قَالَ : ثُمَّ بِأَبِيكَ قَالَ : ثُمَّ بِمَاذَا ؟ قَالَ : ثُمَّ أَنْ تُحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ ، وَتَكْرَهَ لَهُمْ مَا تَكْرَهُ لَهَا قَالَ : ثُمَّ بِمَاذَا ، يَا رَبِّ ؟ قَالَ : ثُمَّ إِنْ أَوْلَيْتُكَ شَيْئًا مِنْ أَمْرِ عِبَادِي ، فَلَا تُعَنِّهِمْ إِلَيْكَ فِي حَوَائِجِهِمْ ؛ فَإِنَّكَ إِنَّمَا تُعَنِّي رُوحِي ، فَإِنِّي مُبْصِرٌ وَمُسْتَمِعٌ مُشْهِدٌ وَمُسْتَشْهِدٌ