سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ : " كَانَ لِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَوَانِ ، فَأَتَيَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَجَدَا رِيحًا ، فَقَالَا : لَوْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ خَيْرًا مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا قَالَ : فَمَا سَمِعَ شَيْئًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبِتْ لَيْلَةً شَبْعَانَ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ جَائِعٍ ، فَصَدِّقْنِي قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْبَسْ قَمِيصًا قَطُّ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ عَارٍ ، فَصَدِّقْنِي " قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ قَالَ : ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرْفَعُ رَأْسِي حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِي ؛ فَكَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا بِهِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ يَقُولُ : كَانَ لِأَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَخَوَانِ ، فَأَتَيَاهُ ذَاتَ يَوْمٍ ، فَوَجَدَا رِيحًا ، فَقَالَا : لَوْ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلِمَ مِنْ أَيُّوبَ خَيْرًا مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا قَالَ : فَمَا سَمِعَ شَيْئًا كَانَ أَشَدَّ عَلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَبِتْ لَيْلَةً شَبْعَانَ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ جَائِعٍ ، فَصَدِّقْنِي قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ ، إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَلْبَسْ قَمِيصًا قَطُّ ، وَأَنَا أَعْلَمُ مَكَانَ عَارٍ ، فَصَدِّقْنِي قَالَ : فَصُدِّقَ ، وَهُمَا يَسْمَعَانِ قَالَ : ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ لَا أَرْفَعُ رَأْسِي حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِي ؛ فَكَشَفَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا بِهِ وَقَالَ يَزِيدُ مَرَّةً أُخْرَى : لَوْ كَانَ لِأَيُّوبَ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مَا بَلَغَ بِهِ كُلَّ هَذَا