عَنْ يَعْلَى ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا إِلَيْهِ ، فَإِذَا حُسَيْنٌ مَعَ غِلْمَانٍ يَلْعَبُ فِي طَرِيقٍ فَاسْتَمْثَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ ، فَطَفِقَ الصَّبِيُّ يَفِرُّ هَاهُنَا مَرَّةً ، وَهَاهُنَا مَرَّةَ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْعَلُ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ ، وَالْأُخْرَى تَحْتَ قَفَاهُ ، ثُمَّ أَقْنَعَ رَأْسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ ، فَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : " حُسَيْنٌ مِنِّي ، وَأَنَا مِنُ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا ، وَالْحُسَيْنُ سَبِطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ "
نا عَفَّانُ ، قَالَ : نا وُهَيْبٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْلَى ، أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى طَعَامٍ دُعُوا إِلَيْهِ ، فَإِذَا حُسَيْنٌ مَعَ غِلْمَانٍ يَلْعَبُ فِي طَرِيقٍ فَاسْتَمْثَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَامَ الْقَوْمِ ، ثُمَّ بَسَطَ يَدَيْهِ ، فَطَفِقَ الصَّبِيُّ يَفِرُّ هَاهُنَا مَرَّةً ، وَهَاهُنَا مَرَّةَ ، وَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُضَاحِكُهُ حَتَّى أَخَذَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَجْعَلُ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ ، وَالْأُخْرَى تَحْتَ قَفَاهُ ، ثُمَّ أَقْنَعَ رَأْسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَوَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ ، فَقَبَّلَهُ ، وَقَالَ : حُسَيْنٌ مِنِّي ، وَأَنَا مِنُ حُسَيْنٍ ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا ، وَالْحُسَيْنُ سَبِطٌ مِنَ الْأَسْبَاطِ