كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى إِلَى هَذَا الْعَمُودِ ، فَعَجِلَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّ صَلَاتَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " إِنَّ هَذَا لَوْ مَاتَ لَمَاتَ لَيْسَ مِنَ الدِّينِ عَلَى شَيْءٍ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ صَلَاتَهُ وَيُتِمُّهَا " فَسَأَلْنَا عَنِ الرَّجُلِ مَنْ هُوَ ؟ فَقِيلَ : عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ
نا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الْأَشْيَبُ ، قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ يَزِيدَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عُثْمَانَ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الصَّدَفِيِّ ، حَدَّثَهُ قَالَ : حَجَجْتُ زَمَانَ عُثْمَانَ فَجَالَسْتُهُ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَإِذَا رَجُلٌ يُحَدِّثُهُمْ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى إِلَى هَذَا الْعَمُودِ ، فَعَجِلَ قَبْلَ أَنْ يُتِمَّ صَلَاتَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : إِنَّ هَذَا لَوْ مَاتَ لَمَاتَ لَيْسَ مِنَ الدِّينِ عَلَى شَيْءٍ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيُخَفِّفُ صَلَاتَهُ وَيُتِمُّهَا فَسَأَلْنَا عَنِ الرَّجُلِ مَنْ هُوَ ؟ فَقِيلَ : عُثْمَانُ بْنُ حُنَيْفٍ