• 1421
  • أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ وَادِي الرَّوْحَاءِ ، وَجَدَ النَّاسُ حِمَارًا وَحْشِيًّا عَقِيرًا فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيٍّ ، فَقَالَ : " أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ " فَأَتَى الْبَهْزِيُّ - وَكَانَ صَاحِبَهُ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ شَأْنُكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ ، فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَّمَهُ فِي الرِّفَاقِ ، وَهُمْ مُحْرِمُونَ ، ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْأُثَابَةِ إِذَا نَحْنُ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ فِي ظِلٍّ ، فِيهِ سَهْمٌ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَجُلًا يَقِفُ عِنْدَهُ حَتَّى يُجِيزَ النَّاسَ

    نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَهُ عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ ، أَنَّ رَجُلًا ، مِنْ بَهْزٍ أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خَرَجَ يُرِيدُ مَكَّةَ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ وَادِي الرَّوْحَاءِ ، وَجَدَ النَّاسُ حِمَارًا وَحْشِيًّا عَقِيرًا فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيٍّ ، فَقَالَ : أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ فَأَتَى الْبَهْزِيُّ - وَكَانَ صَاحِبَهُ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ شَأْنُكُمْ بِهَذَا الْحِمَارِ ، فَأَمَرَ أَبَا بَكْرٍ فَقَسَّمَهُ فِي الرِّفَاقِ ، وَهُمْ مُحْرِمُونَ ، ثُمَّ سِرْنَا حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْأُثَابَةِ إِذَا نَحْنُ بِظَبْيٍ حَاقِفٍ فِي ظِلٍّ ، فِيهِ سَهْمٌ ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَجُلًا يَقِفُ عِنْدَهُ حَتَّى يُجِيزَ النَّاسَ

    عقيرا: العقير : المعقور أي المضروبة قوائمه بسيف أو المقتول
    أقروه: أقروا : أبقوا عليه
    شأنكم: الشأن : الأمر والخطب والحال
    بظبي: الظبي : الغزال
    حاقف: حاقف : نائم قد انحنى في نومه
    سهم: السهم : عود من خشب يسوَّى في طرفه نصل يُرمَى به عن القوس
    يجيز: يجيز : يعبر ويمر
    " أَقِرُّوهُ حَتَّى يَأْتِيَ صَاحِبُهُ " فَأَتَى الْبَهْزِيُّ - وَكَانَ صَاحِبَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات