دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ آخَرُ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ فَمَا تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ ؟ يَقُولُونَ : لَا إِمَارَةَ , أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّهُ لَا يُصْلِحُكُمْ إِلَّا أَمِيرٌ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ , قَالُوا : هَذَا الْبَرُّ قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَمَا بَالُ الْفَاجِرِ ؟ فَقَالَ : يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ وَيُمْلِي لِلْفَاجِرِ , وَيُبَلِّغُ اللَّهُ الْأَجَلَ , وَتَأْمَنُ سُبُلُكُمْ , وَتَقُومُ أَسْوَاقُكُمْ , وَيُقَسَّمُ فَيْؤُكُمْ وَيُجَاهَدُ عَدُوُّكُمْ وَيُؤْخَذُ الضَّعِيفُ مِنَ الْقَوِيِّ أَوْ قَالَ : مِنَ الشَّدِيدِ مِنْكُمْ .
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَسِيلِ بْنِ سَعْدِ بْنِ حُذَيْفَةَ ، قَالَ حَدَّثَنَا حَبِيبُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَبْسِيُّ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ الْمَسْجِدَ فَقَالَ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ آخَرُ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ : لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ فَمَا تَدْرُونَ مَا يَقُولُ هَؤُلَاءِ ؟ يَقُولُونَ : لَا إِمَارَةَ , أَيُّهَا النَّاسُ , إِنَّهُ لَا يُصْلِحُكُمْ إِلَّا أَمِيرٌ بَرٌّ أَوْ فَاجِرٌ , قَالُوا : هَذَا الْبَرُّ قَدْ عَرَفْنَاهُ , فَمَا بَالُ الْفَاجِرِ ؟ فَقَالَ : يَعْمَلُ الْمُؤْمِنُ وَيُمْلِي لِلْفَاجِرِ , وَيُبَلِّغُ اللَّهُ الْأَجَلَ , وَتَأْمَنُ سُبُلُكُمْ , وَتَقُومُ أَسْوَاقُكُمْ , وَيُقَسَّمُ فَيْؤُكُمْ وَيُجَاهَدُ عَدُوُّكُمْ وَيُؤْخَذُ الضَّعِيفُ مِنَ الْقَوِيِّ أَوْ قَالَ : مِنَ الشَّدِيدِ مِنْكُمْ .