عَنْ أُمِّ رَاشِدٍ ، جَدَّتِهِ قَالَتْ كُنْتُ : عِنْدَ أُمِّ هَانِئٍ فَأَتَاهَا عَلِيٌّ , فَدَعَتْ لَهُ بِطَعَامٍ : فَقَالَ : مَالِي لَا أَرَى عِنْدَكُمْ بَرَكَةً يَعْنِي الشَّاةَ , قَالَتْ : فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ , بَلَى وَاللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا لَبَرَكَةً , قَالَ : إِنَّمَا أَعْنِيَ الشَّاةَ , قَالَتْ : وَنَزَلَتْ فَلَقِيَتْ رَجُلَيْنِ فِي الدَّرَجَةِ , فَسَمِعَتْ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , قَالَتْ : فَقُلْتُ : مَنْ هَذَانِ الرَّجُلَانِ ؟ فَقَالُوا : طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ , قَالَتْ : فَإِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , فَقَالَ عَلِيٌّ : {{ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }} "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ ، قَالَ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَصَمِّ ، يَذْكُرُ عَنْ أُمِّ رَاشِدٍ ، جَدَّتِهِ قَالَتْ كُنْتُ : عِنْدَ أُمِّ هَانِئٍ فَأَتَاهَا عَلِيٌّ , فَدَعَتْ لَهُ بِطَعَامٍ : فَقَالَ : مَالِي لَا أَرَى عِنْدَكُمْ بَرَكَةً يَعْنِي الشَّاةَ , قَالَتْ : فَقَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ , بَلَى وَاللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا لَبَرَكَةً , قَالَ : إِنَّمَا أَعْنِيَ الشَّاةَ , قَالَتْ : وَنَزَلَتْ فَلَقِيَتْ رَجُلَيْنِ فِي الدَّرَجَةِ , فَسَمِعَتْ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , قَالَتْ : فَقُلْتُ : مَنْ هَذَانِ الرَّجُلَانِ ؟ فَقَالُوا : طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ , قَالَتْ : فَإِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ : بَايَعَتْهُ أَيْدِينَا وَلَمْ تُبَايِعْهُ قُلُوبُنَا , فَقَالَ عَلِيٌّ : {{ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا }}