أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ خَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِمَ ، فَقَالُوا لَهُ : أَوْصِنَا , فَقَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ , اتَّهِمُوا الرَّأْيَ ، فَقَدْ رَأَيْتُنِي أَهِمُّ أَنْ أَضْرِبَ بِسَيْفِي فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ " , قَالُوا : أَوْصِنَا , قَالَ : " عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ " , قَالَ : قَالُوا : أَوْصِنَا , فَقَالَ : " بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالصَّبْرِ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ ، أَوْ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِرٍ "
يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ التَّيْمِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، أَنَّ أَبَا مَسْعُودٍ خَرَجَ مِنَ الْكُوفَةِ وَرَأْسُهُ يَقْطُرُ ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُحْرِمَ ، فَقَالُوا لَهُ : أَوْصِنَا , فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ , اتَّهِمُوا الرَّأْيَ ، فَقَدْ رَأَيْتُنِي أَهِمُّ أَنْ أَضْرِبَ بِسَيْفِي فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَمَعْصِيَةِ رَسُولِهِ , قَالُوا : أَوْصِنَا , قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيَجْمَعَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَى ضَلَالَةٍ , قَالَ : قَالُوا : أَوْصِنَا , فَقَالَ : بِتَقْوَى اللَّهِ ، وَالصَّبْرِ حَتَّى يَسْتَرِيحَ بَرٌّ ، أَوْ يُسْتَرَاحُ مِنْ فَاجِرٍ