عَنْ عَائِشَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي , فَقَالَ : " مَا يُبْكِيكَ ؟ " فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , قَالَ : " فَلَا تَبْكِي فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ أَكْفِيكُمُوهُ , وَإِنْ أَمُتْ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ , وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ يَهُودُ أَصْبَهَانَ , فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ بِضَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ , وَلَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ , عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ , فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ شِرَارُ أَهْلِهَا , فَيَنْطَلِقُ حَتَّى يَأْتِيَ لُدًّا , فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلُهُ , ثُمَّ يَمْكُثُ عِيسَى فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَامًا عَادِلًا وَحَكَمًا مُقْسِطًا "
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنِ الْحَضْرَمِيِّ بْنِ لَاحِقٍ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَأَنَا أَبْكِي , فَقَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , ذَكَرْتَ الدَّجَّالَ , قَالَ : فَلَا تَبْكِي فَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا حَيٌّ أَكْفِيكُمُوهُ , وَإِنْ أَمُتْ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ , وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مَعَهُ يَهُودُ أَصْبَهَانَ , فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ بِضَاحِيَةِ الْمَدِينَةِ , وَلَهَا يَوْمَئِذٍ سَبْعَةُ أَبْوَابٍ , عَلَى كُلِّ بَابٍ مَلَكَانِ , فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ شِرَارُ أَهْلِهَا , فَيَنْطَلِقُ حَتَّى يَأْتِيَ لُدًّا , فَيَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَقْتُلُهُ , ثُمَّ يَمْكُثُ عِيسَى فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِمَامًا عَادِلًا وَحَكَمًا مُقْسِطًا