قَالَ : أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ , فَقَالَ : ائْتُونِي بِرَجُلٍ أُتَالِيهِ كِتَابَ اللَّهِ , فَأَتَوْهُ بِصَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ , وَكَانَ شَابًّا , فَقَالَ : " أَمَا وَجَدْتُمْ أَحَدًا تَأْتُونِي بِهِ غَيْرَ هَذَا الشَّابِّ " , قَالَ : فَتَكَلَّمَ صَعْصَعَةُ بِكَلَامٍ , فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : " اتْلُ " , فَقَالَ : {{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }} فَقَالَ : " كَذَبْتَ , لَيْسَتْ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ , وَلَكِنَّهَا لِي وَلِأَصْحَابِي , ثُمَّ تَلَا عُثْمَانُ {{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }} حَتَّى بَلَغَ {{ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }} "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ : أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ عُثْمَانُ مِنَ الْقَصْرِ , فَقَالَ : ائْتُونِي بِرَجُلٍ أُتَالِيهِ كِتَابَ اللَّهِ , فَأَتَوْهُ بِصَعْصَعَةَ بْنِ صُوحَانَ , وَكَانَ شَابًّا , فَقَالَ : أَمَا وَجَدْتُمْ أَحَدًا تَأْتُونِي بِهِ غَيْرَ هَذَا الشَّابِّ , قَالَ : فَتَكَلَّمَ صَعْصَعَةُ بِكَلَامٍ , فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : اتْلُ , فَقَالَ : {{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }} فَقَالَ : كَذَبْتَ , لَيْسَتْ لَكَ وَلَا لِأَصْحَابِكَ , وَلَكِنَّهَا لِي وَلِأَصْحَابِي , ثُمَّ تَلَا عُثْمَانُ {{ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ }} حَتَّى بَلَغَ {{ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }}