زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ : " مِنْ تِسْعَةِ أَسْهُمٍ : لِلْأُمِّ ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْجَدِّ أَرْبَعَةٌ ، وَلِلْأُخْتِ سَهْمَانِ " ، وَإِنَّ عَلِيًّا قَالَ : " لِلْأُخْتِ النِّصْفُ ، ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ سَهْمَانِ ، وَمَا بَقِيَ ، فَلِلْجَدِّ وَهُوَ سَهْمٌ " ، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : " لِلْأُخْتِ النِّصْفُ ، ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْأُمِّ السُّدُسُ ، سَهْمٌ ، وَمَا بَقِيَ ، فَلِلْجَدِّ وَهُوَ سَهْمَانِ " ، وَقَالَ عُثْمَانُ : " أَثْلَاثًا ، ثُلُثٌ لِلْأُمِّ ، وَثُلُثٌ لِلْأُخْتِ ، وَثُلُثٌ لِلْجَدِّ " ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " لِلْأُمِّ الثُّلُثُ وَمَا بَقِيَ فَلِلْجَدِّ " ، قَالَ وَكِيعٌ : وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : سَأَلَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ عَنْهَا ، فَأَخْبَرْتُهُ بِأَقَاوِيلِهِمْ فَأَعْجَبَهُ قَوْلُ عَلِيٍّ فَقَالَ : قَوْلُ مَنْ هَذَا ؟ فَقُلْتُ : قَوْلُ أَبِي تُرَابٍ ، فَنَظَرَ الْحَجَّاجُ فَقَالَ : إِنَّا لَمْ نَعِبْ عَلَى قَضَائِهِ ، إِنَّمَا عِبْنَا كَذَا وَكَذَا
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وعَنْ سُفْيَانَ ، عَمَّنْ سَمِعَ الشَّعْبِيَّ ، قَالَ : فِي أُمٍّ ، وَأُخْتٍ لِأَبٍ ، وَأَمٍّ ، وَجَدٍّ ، إِنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ : مِنْ تِسْعَةِ أَسْهُمٍ : لِلْأُمِّ ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْجَدِّ أَرْبَعَةٌ ، وَلِلْأُخْتِ سَهْمَانِ ، وَإِنَّ عَلِيًّا قَالَ : لِلْأُخْتِ النِّصْفُ ، ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ سَهْمَانِ ، وَمَا بَقِيَ ، فَلِلْجَدِّ وَهُوَ سَهْمٌ ، وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : لِلْأُخْتِ النِّصْفُ ، ثَلَاثَةٌ ، وَلِلْأُمِّ السُّدُسُ ، سَهْمٌ ، وَمَا بَقِيَ ، فَلِلْجَدِّ وَهُوَ سَهْمَانِ ، وَقَالَ عُثْمَانُ : أَثْلَاثًا ، ثُلُثٌ لِلْأُمِّ ، وَثُلُثٌ لِلْأُخْتِ ، وَثُلُثٌ لِلْجَدِّ ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : لِلْأُمِّ الثُّلُثُ وَمَا بَقِيَ فَلِلْجَدِّ ، قَالَ وَكِيعٌ : وَقَالَ الشَّعْبِيُّ : سَأَلَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ عَنْهَا ، فَأَخْبَرْتُهُ بِأَقَاوِيلِهِمْ فَأَعْجَبَهُ قَوْلُ عَلِيٍّ فَقَالَ : قَوْلُ مَنْ هَذَا ؟ فَقُلْتُ : قَوْلُ أَبِي تُرَابٍ ، فَنَظَرَ الْحَجَّاجُ فَقَالَ : إِنَّا لَمْ نَعِبْ عَلَى قَضَائِهِ ، إِنَّمَا عِبْنَا كَذَا وَكَذَا