يَا أَبَتَاهُ , لَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ غَيْرُكَ , وَلَا مِنْ أَهْلِ الشُّورَى غَيْرُكَ , فَلَوْ أَنَّكَ ابْتَغَيْتَ بِنَفْسِكَ نَصَبْتَهَا للنَّاسِ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْكَ اثْنَانِ , فَقَالَ : لِهَذَا جِئْتَ ؟ أَيْ بُنَيَّ , أَفَعَمِدْتَ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مَنْ أَحَكِي إِلَّا مِثْلَ طَمَى الدَّابَّةِ , ثُمَّ أَخْرُجُ فَأَضْرِبُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعضَهَا بِبَعْضٍ ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ : " إِنَّ خَيْرَ الرَّزْقِ مَا يَكْفِي , وَخَيْرَ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ "
حَدَّثَنَا جَدِّي ، نا حَبَّانُ ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ، أَخْبَرَنَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ , أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ , ذَهَبَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ بِالْعَقِيقِ فِي أَرْضٍ لَهُ مُعْتَزِلٍ , فَقَالَ : يَا أَبَتَاهُ , لَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ غَيْرُكَ , وَلَا مِنْ أَهْلِ الشُّورَى غَيْرُكَ , فَلَوْ أَنَّكَ ابْتَغَيْتَ بِنَفْسِكَ نَصَبْتَهَا للنَّاسِ مَا اخْتَلَفَ عَلَيْكَ اثْنَانِ , فَقَالَ : لِهَذَا جِئْتَ ؟ أَيْ بُنَيَّ , أَفَعَمِدْتَ حَتَّى إِذَا لَمْ يَبْقَ مَنْ أَحَكِي إِلَّا مِثْلَ طَمَى الدَّابَّةِ , ثُمَّ أَخْرُجُ فَأَضْرِبُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَعضَهَا بِبَعْضٍ ؟ إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ يَقُولُ : إِنَّ خَيْرَ الرَّزْقِ مَا يَكْفِي , وَخَيْرَ الذِّكْرِ الْخَفِيُّ